مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية في مقر الأمم المتحدة
الخميس - 21 ديسمبر 2023
Thu - 21 Dec 2023
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أمس، برنامج احتفائه باليوم العالمي للغة العربية 2023م والمعرض المصاحب له، في مقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، تحت شعار "خمسون عامًا على إقرار اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة"، والذي أقيم برعاية صاحبِ السموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع.
وشهد برنامج الاحتفاء الذي استمر ثلاثة أيام، حضور عددٍ من الشخصيات الدبلوماسية الرفيعة المستوى، وشارك في جلسته الافتتاحية رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير دينيس فرانسيس؛ ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة محمد؛ والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل؛ والمندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة رئيس المجموعة العربية لشهر ديسمبر 2023م السفير أسامة محمود عبدالخالق؛ والوزيرة المفوضة نائب المراقب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة الدكتورة ناصرية فليتي؛ والأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
وتواكب برنامج احتفاء المجمع باليوم العالمي للغة العربية 2023م مع جهود المملكة العربية السعودية في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر؛ لأنه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190 (د-28) المؤرخ في 18 ديسمبر 1973م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج يضم أنشطة وفعاليات خاصة.
وشهد البرنامج عقد العديد من الجلسات الحوارية المركزة، ومن ذلك: جلسة "مسيرة اللغة العربية في الأمم المتحدة خلال خمسين عامًا"، التي شارك في إثرائها طائفة من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، وهم على التوالي: المندوب الدائم للمملكة المغربية السفير عمر هلال؛ والمندوب الدائم لجمهورية نيجيريا الاتحادية تيجاني محمد بندي؛ والمندوب الدائم لجمهورية باكستان الإسلامية السفير منير أكرم؛ والمندوبة الدائمة لجمهورية كوستاريكا السفيرة ماريتزا تشان فالفيردي.
وكانت الجلسة الثالثة بعنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري والثقافي"، وشارك فيها رئيس قطاع التخطيط والسياسة اللغوية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور محمود بن عبدالله المحمود، ؛ والملحق الثقافي السعودي بسفارة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور فوزي بن عبد الغني بخاري، ومدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالله التوبي؛ وخبير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها لدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور أنس النعيمي، وأخصائي التعليم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الدكتور الهاشمي عرضاوي.
وفي اليوم الثاني من البرنامج عُقدت جلسة افتراضية (عن بُعد) بعنوان "مسيرة اللغة العربية في الأمم المتحدة في خمسين عامًا"، ناقشت محورين رئيسين، الأول هو "التعددية اللغوية الثقافية في المنظمات الدولية"، والآخر هو "اللغة العربية في المحافل والمنظمات الدولية، الواقع والتطلعات".
وشهد المعرض المصاحب حضورًا متميزًا من البعثات الدبلوماسية والمندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، الذين توافدوا عليه منذ اليوم الأول له، وتضمن المعرض التعريف بالمجمع وأنشطته وإصداراته، و"مسيرة اللغة العربية: خمسون عامًا في الأمم المتحدة"، ونماذج مما كتبه دارسو العربية في الأمم المتحدة، وركن الخط العربي، وأركانًا للجهات المشاركة المتصلة بالثقافة واللغة والتاريخ كهيئة التراث وهيئة الموسيقى.
وبالمصاحبة مع اليوم العالمي للغة العربية وعام الشعر العربي، واحتفاءً بالقيمة الثقافية؛ أقيمت فعالية بالتعاون بين المجمع ووزارة الثقافة بعنوان "لغة الشعر والفنون"، في حي السفارات بمدينة الرياض (ساحة الكندي)، سلطت الضوء على تنوع مجالات اللغة العربية وكيفية توظيفها، وشهدت حضورًا كثيفًا من العوائل رفقة أطفالهم، قُدم فيها 12 نشاطًا متنوعًا موزعًا على ثلاث مناطق رئيسة هي: "حرف وقصيدة" و"أفانين وفنون"، و"فناء"؛ لتفعيل اليوم العالمي للغة العربية، وإبراز العمق الثقافي والتاريخي للعربية، وإحياء اللغة العربية، والمشاركة بطابع إبداعي حديث، وترسيخ اللغة العربية لدى الأطفال.
كما أقام المجمع -احتفاءً بهذه المناسبة- مجموعة من الفعاليات العلمية بالتعاون مع بعض الجامعات السعودية، وهي: جامعة الملك سعود (الرياض)، وجامعة الملك فيصل (الأحساء)، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل (الدمام)، وجامعة الملك عبدالعزيز (جدة)، والجامعة الإسلامية (المدينة المنورة)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مع فعاليات متنوعة في عدد من المنظمات والسفارات السعودية التي شارك فيها المجمع بأوراق علمية أو لقاءات أو معارض ومنها: روما وباريس وألبانيا، مع مساهمة في حضور فعاليات جامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو.
وقد أنجز المجمع في سياق الاحتفاء باليوم العالمي حقيبة رقمية لدعم محتوى الاحتفاء، وتوفير المعلومات والبيانات، والكتب والأرقام، التي تدعم احتفاء المنظمات والجامعات والمدارس، كما أطلق حملته الدولية (نفخر بها) التي انضم إليها مؤسسات عديدة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
يُذكر -في هذا السياق- أن (اليونسكو) حددت موضوعًا للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2023م هو "العربية: لغة الشعر والفنون"؛ انطلاقًا من كون اليوم العالمي للغة العربية منبرًا ثابتًا للتعمق في مناقشات حول تأثير اللغة العربية في تشكيل المعارف والتحولات المجتمعية من خلال الشعر، فضلًا عن تأثيرها في الفنون، مع تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.
وشهد برنامج الاحتفاء الذي استمر ثلاثة أيام، حضور عددٍ من الشخصيات الدبلوماسية الرفيعة المستوى، وشارك في جلسته الافتتاحية رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير دينيس فرانسيس؛ ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة محمد؛ والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل؛ والمندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة رئيس المجموعة العربية لشهر ديسمبر 2023م السفير أسامة محمود عبدالخالق؛ والوزيرة المفوضة نائب المراقب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة الدكتورة ناصرية فليتي؛ والأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
وتواكب برنامج احتفاء المجمع باليوم العالمي للغة العربية 2023م مع جهود المملكة العربية السعودية في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر؛ لأنه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190 (د-28) المؤرخ في 18 ديسمبر 1973م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج يضم أنشطة وفعاليات خاصة.
وشهد البرنامج عقد العديد من الجلسات الحوارية المركزة، ومن ذلك: جلسة "مسيرة اللغة العربية في الأمم المتحدة خلال خمسين عامًا"، التي شارك في إثرائها طائفة من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، وهم على التوالي: المندوب الدائم للمملكة المغربية السفير عمر هلال؛ والمندوب الدائم لجمهورية نيجيريا الاتحادية تيجاني محمد بندي؛ والمندوب الدائم لجمهورية باكستان الإسلامية السفير منير أكرم؛ والمندوبة الدائمة لجمهورية كوستاريكا السفيرة ماريتزا تشان فالفيردي.
وكانت الجلسة الثالثة بعنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري والثقافي"، وشارك فيها رئيس قطاع التخطيط والسياسة اللغوية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور محمود بن عبدالله المحمود، ؛ والملحق الثقافي السعودي بسفارة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور فوزي بن عبد الغني بخاري، ومدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالله التوبي؛ وخبير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها لدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور أنس النعيمي، وأخصائي التعليم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الدكتور الهاشمي عرضاوي.
وفي اليوم الثاني من البرنامج عُقدت جلسة افتراضية (عن بُعد) بعنوان "مسيرة اللغة العربية في الأمم المتحدة في خمسين عامًا"، ناقشت محورين رئيسين، الأول هو "التعددية اللغوية الثقافية في المنظمات الدولية"، والآخر هو "اللغة العربية في المحافل والمنظمات الدولية، الواقع والتطلعات".
وشهد المعرض المصاحب حضورًا متميزًا من البعثات الدبلوماسية والمندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، الذين توافدوا عليه منذ اليوم الأول له، وتضمن المعرض التعريف بالمجمع وأنشطته وإصداراته، و"مسيرة اللغة العربية: خمسون عامًا في الأمم المتحدة"، ونماذج مما كتبه دارسو العربية في الأمم المتحدة، وركن الخط العربي، وأركانًا للجهات المشاركة المتصلة بالثقافة واللغة والتاريخ كهيئة التراث وهيئة الموسيقى.
وبالمصاحبة مع اليوم العالمي للغة العربية وعام الشعر العربي، واحتفاءً بالقيمة الثقافية؛ أقيمت فعالية بالتعاون بين المجمع ووزارة الثقافة بعنوان "لغة الشعر والفنون"، في حي السفارات بمدينة الرياض (ساحة الكندي)، سلطت الضوء على تنوع مجالات اللغة العربية وكيفية توظيفها، وشهدت حضورًا كثيفًا من العوائل رفقة أطفالهم، قُدم فيها 12 نشاطًا متنوعًا موزعًا على ثلاث مناطق رئيسة هي: "حرف وقصيدة" و"أفانين وفنون"، و"فناء"؛ لتفعيل اليوم العالمي للغة العربية، وإبراز العمق الثقافي والتاريخي للعربية، وإحياء اللغة العربية، والمشاركة بطابع إبداعي حديث، وترسيخ اللغة العربية لدى الأطفال.
كما أقام المجمع -احتفاءً بهذه المناسبة- مجموعة من الفعاليات العلمية بالتعاون مع بعض الجامعات السعودية، وهي: جامعة الملك سعود (الرياض)، وجامعة الملك فيصل (الأحساء)، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل (الدمام)، وجامعة الملك عبدالعزيز (جدة)، والجامعة الإسلامية (المدينة المنورة)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مع فعاليات متنوعة في عدد من المنظمات والسفارات السعودية التي شارك فيها المجمع بأوراق علمية أو لقاءات أو معارض ومنها: روما وباريس وألبانيا، مع مساهمة في حضور فعاليات جامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو.
وقد أنجز المجمع في سياق الاحتفاء باليوم العالمي حقيبة رقمية لدعم محتوى الاحتفاء، وتوفير المعلومات والبيانات، والكتب والأرقام، التي تدعم احتفاء المنظمات والجامعات والمدارس، كما أطلق حملته الدولية (نفخر بها) التي انضم إليها مؤسسات عديدة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
يُذكر -في هذا السياق- أن (اليونسكو) حددت موضوعًا للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2023م هو "العربية: لغة الشعر والفنون"؛ انطلاقًا من كون اليوم العالمي للغة العربية منبرًا ثابتًا للتعمق في مناقشات حول تأثير اللغة العربية في تشكيل المعارف والتحولات المجتمعية من خلال الشعر، فضلًا عن تأثيرها في الفنون، مع تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية