«طفي المكيف»
الاثنين - 11 ديسمبر 2023
Mon - 11 Dec 2023
في صغرنا تمتع غالبيتنا بالاختراع العظيم المعروف باسم «المكيف»، وهو المسؤول عن تكييف وتلطيف الهواء ليصل إلى درجة الحرارة المناسبة لسعادتنا.
لكن هذا النوع من الراحة كان مصاحبا بفاتورة كهرباء عالية، حيث إن بعضنا كان يترك الغرفة أو المنزل وينسى أن يطفي المكيف ليأتي من هو مسؤول عن فاتورة الكهرباء، وهو في الغالب الأب ليصيح بأعلى صوته على الصغار يأمرهم بإيقاف المكيف.
قد ينعم الآباء الآن باختراع عظيم آخر يمنحهم راحة بال في مسألة الإغفال عن ترك المكيف يعمل في غرف بلا «أوادم».
هذا الاختراع معروف باسم نظام إدارة المباني (BMS). لقد أحدثت أنظمة إدارة المباني (BMS) ثورة في الطريقة التي نتحكم بها في استهلاك الطاقة ونحسنها في المباني.
مع تزايد أهمية الاستدامة، أصبح فهم فوائد وإمكانات أنظمة إدارة المباني أمرا ضروريا لكل من مالكي المنازل والشركات.
نظام إدارة المباني هو نظام كمبيوتر مركزي يدمج ويدير مختلف أنظمة المباني، بما في ذلك التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، إضاءة، أنظمة أمن، إنذار الحريق وغيرها.
هذا التحكم يكون من خلال أجهزة الاستشعار والمحركات، يراقب نظام إدارة المباني وينظم هذه الأنظمة، ويضمن عملها بكفاءة وتلبية احتياجاتنا.
هذا النظام الذكي يتلقى البيانات من أجهزة الاستشعار الموجودة في جميع أنحاء المبنى.
تتضمن هذه البيانات درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الإضاءة واستهلاك الطاقة.
ثم يقوم نظام إدارة المباني بتحليل هذه البيانات واتخاذ إجراء لتحسين أداء المبنى.
على سبيل المثال، إذا ارتفعت درجة الحرارة في غرفة عن مستوى معين، يمكن لنظام إدارة المباني ضبط منظم الحرارة تلقائيا لخفض درجة الحرارة.
وبالمثل، إذا لم يكن هناك أحد في الغرفة، يمكن لنظام إدارة المباني خفض الإضاءة أو إطفائها تماما، وبالتالي لن نسمع صوت الأب في أرجاء البيت توبيخا عن ترك المكيف يعمل.
في حقيقة الأمر كانت أنظمة إدارة المباني تستخدم تقليديا في المباني التجارية، إلا أن التقدم التكنولوجي جعلها أكثر سهولة وبأسعار معقولة للمنازل.
يمكن لأصحاب المنازل الآن تثبيت ترموستات ذكية وأدوات التحكم في الإضاءة وأجهزة أخرى متصلة بالإنترنت يمكن دمجها مع هذا الجهاز المركزي.
هناك عدة عوامل تحدد ما إذا كان نظام إدارة المباني مناسبا لمنزلك.
على سبيل المثال، من المرجح أن يستفيد من نظام إدارة المباني المنازل الأكبر التي بها أنظمة أكثر لإدارتها.
كما أن الموضوع مرتبط بفواتير الكهرباء المرتفعة، يمكن لنظام إدارة المباني مساعدتك في توفير المال عن طريق تقليل استهلاك الطاقة لديك.
يمكن أن تتراوح أسعار أنظمة إدارة المباني من بضع مئات من الريالات إلى عدة آلاف.
تعتمد كمية الطاقة التي يمكنك توفيرها باستخدام نظام إدارة المباني على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك نوع النظام الذي تقوم بتثبيته وعادات استهلاك الطاقة الحالية لديك.
ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن أنظمة إدارة المباني يمكن أن تساعد الشركات على توفير ما يصل إلى 30% من تكاليف الطاقة الخاصة بها.
يمكن لأصحاب المنازل توقع توفير 10-15% على فواتير الطاقة الخاصة بهم.
متفائل جدا بمستقبل أنظمة إدارة المباني خصوصا مع ظهور العديد من الثورات الرائعة.
ستتمكن أنظمة إدارة المباني التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من التعلم من البيانات واتخاذ قرارات مستقلة لتحسين أداء المبنى.
كما أعتقد أنه سيتم توصيل عدد متزايد من الأجهزة بالإنترنت، مما يسمح بتكامل أكبر وتحكم في نظام إدارة المباني.
من خلال تبني هذه الاتجاهات، ستستمر أنظمة إدارة المباني في لعب دور حيوي في إنشاء مباني موفرة للطاقة ومستدامة للمستقبل.
HUSSAINBASSI@
لكن هذا النوع من الراحة كان مصاحبا بفاتورة كهرباء عالية، حيث إن بعضنا كان يترك الغرفة أو المنزل وينسى أن يطفي المكيف ليأتي من هو مسؤول عن فاتورة الكهرباء، وهو في الغالب الأب ليصيح بأعلى صوته على الصغار يأمرهم بإيقاف المكيف.
قد ينعم الآباء الآن باختراع عظيم آخر يمنحهم راحة بال في مسألة الإغفال عن ترك المكيف يعمل في غرف بلا «أوادم».
هذا الاختراع معروف باسم نظام إدارة المباني (BMS). لقد أحدثت أنظمة إدارة المباني (BMS) ثورة في الطريقة التي نتحكم بها في استهلاك الطاقة ونحسنها في المباني.
مع تزايد أهمية الاستدامة، أصبح فهم فوائد وإمكانات أنظمة إدارة المباني أمرا ضروريا لكل من مالكي المنازل والشركات.
نظام إدارة المباني هو نظام كمبيوتر مركزي يدمج ويدير مختلف أنظمة المباني، بما في ذلك التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، إضاءة، أنظمة أمن، إنذار الحريق وغيرها.
هذا التحكم يكون من خلال أجهزة الاستشعار والمحركات، يراقب نظام إدارة المباني وينظم هذه الأنظمة، ويضمن عملها بكفاءة وتلبية احتياجاتنا.
هذا النظام الذكي يتلقى البيانات من أجهزة الاستشعار الموجودة في جميع أنحاء المبنى.
تتضمن هذه البيانات درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الإضاءة واستهلاك الطاقة.
ثم يقوم نظام إدارة المباني بتحليل هذه البيانات واتخاذ إجراء لتحسين أداء المبنى.
على سبيل المثال، إذا ارتفعت درجة الحرارة في غرفة عن مستوى معين، يمكن لنظام إدارة المباني ضبط منظم الحرارة تلقائيا لخفض درجة الحرارة.
وبالمثل، إذا لم يكن هناك أحد في الغرفة، يمكن لنظام إدارة المباني خفض الإضاءة أو إطفائها تماما، وبالتالي لن نسمع صوت الأب في أرجاء البيت توبيخا عن ترك المكيف يعمل.
في حقيقة الأمر كانت أنظمة إدارة المباني تستخدم تقليديا في المباني التجارية، إلا أن التقدم التكنولوجي جعلها أكثر سهولة وبأسعار معقولة للمنازل.
يمكن لأصحاب المنازل الآن تثبيت ترموستات ذكية وأدوات التحكم في الإضاءة وأجهزة أخرى متصلة بالإنترنت يمكن دمجها مع هذا الجهاز المركزي.
هناك عدة عوامل تحدد ما إذا كان نظام إدارة المباني مناسبا لمنزلك.
على سبيل المثال، من المرجح أن يستفيد من نظام إدارة المباني المنازل الأكبر التي بها أنظمة أكثر لإدارتها.
كما أن الموضوع مرتبط بفواتير الكهرباء المرتفعة، يمكن لنظام إدارة المباني مساعدتك في توفير المال عن طريق تقليل استهلاك الطاقة لديك.
يمكن أن تتراوح أسعار أنظمة إدارة المباني من بضع مئات من الريالات إلى عدة آلاف.
تعتمد كمية الطاقة التي يمكنك توفيرها باستخدام نظام إدارة المباني على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك نوع النظام الذي تقوم بتثبيته وعادات استهلاك الطاقة الحالية لديك.
ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن أنظمة إدارة المباني يمكن أن تساعد الشركات على توفير ما يصل إلى 30% من تكاليف الطاقة الخاصة بها.
يمكن لأصحاب المنازل توقع توفير 10-15% على فواتير الطاقة الخاصة بهم.
متفائل جدا بمستقبل أنظمة إدارة المباني خصوصا مع ظهور العديد من الثورات الرائعة.
ستتمكن أنظمة إدارة المباني التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من التعلم من البيانات واتخاذ قرارات مستقلة لتحسين أداء المبنى.
كما أعتقد أنه سيتم توصيل عدد متزايد من الأجهزة بالإنترنت، مما يسمح بتكامل أكبر وتحكم في نظام إدارة المباني.
من خلال تبني هذه الاتجاهات، ستستمر أنظمة إدارة المباني في لعب دور حيوي في إنشاء مباني موفرة للطاقة ومستدامة للمستقبل.
HUSSAINBASSI@
