«كفاءة» يستهدف وفر 54 ألف برميل نفط يوميا في القطاع الصناعي
الاثنين - 04 ديسمبر 2023
Mon - 04 Dec 2023
يعمل المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة» على تنفذ مبادرات لتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة بالقطاع الصناعي، تصل إلى 54 ألف برميل نفط مكافئ يوميا بنهاية 2025.
ويستهلك القطاع الصناعي في السعودية نحو 48% من الطاقة الأولية بالمملكة، حيث تشكل الصناعات «كثيفة الاستهلاك» (البتروكيماويات والإسمنت والحديد والألمنيوم) ما يقارب 70% من استهلاك الطاقة في هذا القطاع.
ومن هذا المنطلق حرص المركز السعودي لكفاءة الطاقة على رفع كفاءة استهلاك الطاقة واللقيم للصناعات كثيفة الاستهلاك، حيث تم العمل في البداية على وضع متطلبات ومستهدفات لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي في المملكة، ومن ثم متابعة التزام الشركات المندرجة تحت الصناعات المستهدفة (البتروكيماويات، الإسمنت، الحديد والألمنيوم) بالمعايير والمتطلبات في كفاءة الطاقة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
وتم تحديد أهداف مستويات كثافة الطاقة للمصانع القائمة والجديدة في المملكة، حيث يعمل المركز على المتابعة مع المصانع ومساعدتها على تحقيق الأهداف بشكل دوري عبر عدة مراحل (المرحلة الأولى 2014-2019م - المرحلة الثانية 2020-2025م)، حيث بلغت الوفورات المحققة في نهاية الدورة الأولى ما يقارب 25 ألف برميل نفط مكافئ يوميا، كما يهدف المركز إلى تحقيق وفورات إضافية حتى نهاية عام 2025 تقارب 54 ألف برميل نفط مكافئ يوميا.
وفي سياق متصل، عمل مركز «كفاءة» على دراسة القطاعات الصناعية الأخرى غير المستهدفة وتحديد الآليات المناسبة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة لديها، ونظرا لتعددها وتنوع طبيعتها، بالإضافة إلى محدودية توافر المعايير العالمية لكفاءة الطاقة فيها، فقد قام المركز بإطلاق مبادرة برنامج إدارة الطاقة التي تهدف إلى التركيز على تعزيز نظام إدارة الطاقة في هذه المجالات غير المستهدفة من خلال تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة ورفع الوعي بأهمية النظام وفوائده.
ويهدف برنامج إدارة الطاقة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة وهي كالتالي:
مراحل تحقيق الأهداف:
ويستهلك القطاع الصناعي في السعودية نحو 48% من الطاقة الأولية بالمملكة، حيث تشكل الصناعات «كثيفة الاستهلاك» (البتروكيماويات والإسمنت والحديد والألمنيوم) ما يقارب 70% من استهلاك الطاقة في هذا القطاع.
ومن هذا المنطلق حرص المركز السعودي لكفاءة الطاقة على رفع كفاءة استهلاك الطاقة واللقيم للصناعات كثيفة الاستهلاك، حيث تم العمل في البداية على وضع متطلبات ومستهدفات لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي في المملكة، ومن ثم متابعة التزام الشركات المندرجة تحت الصناعات المستهدفة (البتروكيماويات، الإسمنت، الحديد والألمنيوم) بالمعايير والمتطلبات في كفاءة الطاقة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
وتم تحديد أهداف مستويات كثافة الطاقة للمصانع القائمة والجديدة في المملكة، حيث يعمل المركز على المتابعة مع المصانع ومساعدتها على تحقيق الأهداف بشكل دوري عبر عدة مراحل (المرحلة الأولى 2014-2019م - المرحلة الثانية 2020-2025م)، حيث بلغت الوفورات المحققة في نهاية الدورة الأولى ما يقارب 25 ألف برميل نفط مكافئ يوميا، كما يهدف المركز إلى تحقيق وفورات إضافية حتى نهاية عام 2025 تقارب 54 ألف برميل نفط مكافئ يوميا.
وفي سياق متصل، عمل مركز «كفاءة» على دراسة القطاعات الصناعية الأخرى غير المستهدفة وتحديد الآليات المناسبة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة لديها، ونظرا لتعددها وتنوع طبيعتها، بالإضافة إلى محدودية توافر المعايير العالمية لكفاءة الطاقة فيها، فقد قام المركز بإطلاق مبادرة برنامج إدارة الطاقة التي تهدف إلى التركيز على تعزيز نظام إدارة الطاقة في هذه المجالات غير المستهدفة من خلال تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة ورفع الوعي بأهمية النظام وفوائده.
ويهدف برنامج إدارة الطاقة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة وهي كالتالي:
- تمكين مختلف منشآت القطاع من تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة.
- ترسيخ ثقافة كفاءة الطاقة.
- شمولية البرنامج لكافة القطاع الصناعي.
مراحل تحقيق الأهداف:
- المرحلة الأولى 2014-2019م
- الوفورات المحققة 25 ألف برميل نفط مكافئ يوميا.
- المرحلة الثانية 2020-2025م
- تحقيق وفورات إضافية 54 ألف برميل نفط مكافئ يوميا.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية