هنا الرياض

من أرض نجد نحو القمم تسطر الرياض إنجازات التاريخ، من ابن الإمام تأتي الهمم سلمان سيدها ومحمد يحقق الأمل، من أقصى نجران حتى رفحاء شعب يلبي حي على العمل، من الدمام سفينة القمم إلى جدة سارية تحمل راية التوحيد بالفخر.
هنا الرياض خادمة الحرمين ويكفينا عزا وفخر أنها رؤية لعالم مختلف يضع لبناتها سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حتى تكون المملكة العربية السعودية قائدة للعالم في جميع المجالات أنها الحكمة السعودية التي رسمتها القيادة الرشيدة حتى يشار إلينا بالبنان، هنا مملكة العز، هنا الرياض تنافس الكثير من الدول العظمة والمبهرة والقوية للحصول على كأس العالم للأندية 2023، فقد حققت الرياض ذلك الإنجاز برؤية حكيمة ولم يتوقف الإنجاز حتى أصبح لنا كلمة وأصبح استضافة كأس العالم لقفز الحواجز 2024 إنجاز إلى إنجازات كثيرة ففي عام 2025 سوف تقام دورة الألعاب الآسيوية للصالات هنا في مملكتنا، وتبقى الإنجازات متوالية فكأس أمم آسيا سيقام بإذن الله في 2027 بحكمة وتوجيهات القادة الرشيدة ورجالا يثابرون لننال هذا الاستحقاق بقوة، فكلنا أبناء سلمان.
تواصلت إنجازاتنا إلى استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وكان الحدث العظيم الذي جعل العالم يقف ولا يستريح والكل متابع اللحظات بدقتها والقلوب تتوقف وجله عند إعلان نتائج استضافة معرض إكسبو 2030 وكان الواثقون صامدين فأفعالهم تسبق أقوالهم فكان لهم مرادهم وكيف لا وهم من يستضيف دورة الألعاب الآسيوية الصيفية 2034 وكأس العالم لكرة القدم 2034. نعم إنها الرياض.
هنا الرياض، قيادة وشعب قلب واحد وأمل واحد وعمل واحد، هنا الرياض نحقق المستحيل بإن الله.
"دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة، لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم بل علينا أن نتوجه دوما إلى الأمام". "طموحنا أن يكون اقتصادنا أكبر مما نحن فيه اليوم كيف نخلق بيئة جذابة وجيدة ورائعة في وطننا كيف نكون فخورين في وطننا كيف يكون وطننا جزءا مساهما في تنمية وحراك العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري أو الفكري". "معا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعا، مزدهرة قوية، تقوم على سواعد أبنائها وبناتها".
كلمات خالدة سطرها القائد الملهم للشعب السعودي سيدي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.