تهيئة البيئة التعليمية لدمج مصاب اضطراب التوحد

بهدف تحسين البيئة الطبية وتهيئة البيئة التعليمية لدمج مصاب اضطراب التوحد، بدأت امس أعمال مؤتمر التوحد الدولي، الذي يقام لمدة 3 أيام، بمركز معارض الظهران الدولية «إكسبو»، ويسعى إلى إيجاد منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول الجوانب المختلفة لاضطراب التوحد، والتركيز على التقنيات الحديثة في مجال التكامل الحسي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شمعة التوحد المهندس عبدالعزيز العبدالكريم، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين الجهات المعنية، وتحسين البيئة الطبية لمصاب اضطراب التوحد، وتهيئة البيئة التعليمية لدمجه مع باقي أفراد المجتمع، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين والعلماء، حول الجوانب المختلفة لاضطراب التوحد وطرق تخفيف حدة أعراضه وفنيات التعامل مع المصاب.

وبين أن المؤتمر يتضمن جلسات عدة يشارك فيها 80 متحدثا من 20 دولة حول العالم، ممثلين في الأطباء والكوادر الصحية وأساتذة الطب النفسي المتخصصين في علاج اضطراب طيف التوحد؛ لتقديم العلوم والمعارف للجهات المستفيدة من معلمين ومعلمات وأسر مصابي التوحد، الذين بدورهم سينقلون تجاربهم الحية في كيفية التعامل مع أبنائهم المصابين.