أكد المدرب الأرجنتيني مارسيلو غاياردو، انتقاله لتولي منصب المدير الفني لفريق الاتحاد السعودي، خلال الفترة المقبلة.
وقال غاياردو، في تصريحات صحفية أبرزها موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي، «أردت العودة إلى العمل. أنا متحمس لأنه شيء مختلف. اخترت الاتحاد بناء على شعور شخصي، وأعتقد أنه هناك الكثير من الأمور لتطويرها في الاتحاد».
وسبق لنادي الاتحاد - حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين «دوري روشن» - إقالة مدربه السابق البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، لسوء النتائج، مع إسناد مهمة قيادة الفريق بصورة موقتة للمدرب المساعد حسن خليفة.
حقبته الناجحة
عكف مسؤولو الاتحاد خلال الفترة الماضية على إيجاد خليفة لسانتو، وقد انتشرت تقارير عن إمكانية تعاقد النادي السعودي مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، قبل أن يستقر قادة «العميد» على خيار غاياردو.
وقدم غاياردو (47 عاما) نفسه اسما مهما في عالم التدريب بالأرجنتين، من خلال حقبته الناجحة مع ريفر بليت، والتي استمرت لمدة 8 أعوام متتالية (2014 -22).
وتوج غاياردو مع ريفر بليت بـ13 لقبا، من بينها لقبان في بطولة كأس ليبرتادوريس لموسمَي 2014 - 15 و2017 - 18، استنادا إلى بيانات موقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
براعة غاياردو
مر عام تقريبا على المباراة بين ريفر بليت وروزاريو سنترال في ملعب مونومينتال في بوينس آيرس، وكانت عاطفية هي أمسية وداع المدرب الأيقوني للريفر مارسيلو غاياردو.
أكثر من 70 ألف مشجع كانوا يهتفون بصوت واحد «مونيكو! مونيكو!» أو الدمية وهو لقب غاياردو منذ أن كان لاعبا في المستطيل الأخضر.
عزز غاياردو مكانته كرمز لا يمكن تعويضه في نادي الأثرياء، فبين عامي 2014 و2022، غير وضعية النادي بالكامل، وقادهم إلى 14 لقبا، بما في ذلك لقبان في كأس ليبرتادوريس (التي تعادل في أمريكا اللاتينية دوري أبطال أوروبا)؛ لذا فهو المدير الفني الأكثر نجاحا في تاريخ ريفر بليت الذي يبلغ 122 عاما.
براعته التدريبية جعلته موضع إعجاب من مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، الذي قال في 2020 عندما لم يتم اختياره بين أفضل 3 مدربين في العالم «شيء غير مفهوم! هل أوروبا هي القارة الوحيدة في العالم؟!».
ووصفه مدرب الأرجنتين السابق أليخاندرو سابيلا، أنه موسوعة كرة قدم مصورة.
أفضل مدربي العالم
أصبحت مهاراته في الإدارة البشرية سمة أساسية، ولم تكن هناك أزمات كبيرة داخل غرفة الملابس خلال السنوات الـ8 التي قضاها في منصبه، وهو إنجاز رائع في حد ذاته، بالنظر إلى حجم الدراما التي تشوب كرة القدم الأرجنتينية، كان يستبعد أبرز نجومه دون أن تحدث أي ضجة أو هزة.
وقد قال الصحفي دييغو بورينسكي، الذي ألّف كتابين عن غاياردو «إنه قائد عظيم؛ لكن لديه نزعة إنسانية للغاية في الوقت عينه. إذ يعتني بالمشاكل ويحبه اللاعبون، رغم أنه يضغط عليهم بقوة».
اهتم غاياردو بكل جانب من جوانب الحياة في ريفر بليت، بدءا من الشباب وحتى مرافق التدريب. هناك حكايات عن اهتمامه بالتفاصيل الدقيقة، وقضاء ساعات فراغه في مشاهدة فريق السيدات وحتى فريق الهوكي في ريفر بليت.
يمكن القول إن غاياردو لن يضيف إلى اتحاد جدة على المستوى الفني فقط، بل سيكون للعملاق السعودي الفرصة لتنمية النادي بأكمله على كل المستويات، بمشروع مدرب صنف ضمن أفضل مدربي العالم لفترات طويلة.
يذكر أن اتحاد جدة يحتل المركز الخامس على سلم ترتيب الدوري السعودي، برصيد 24 نقطة من 13 مباراة (7 انتصارات، 3 تعادلات، 3 هزائم)، متخلفا بفارق 11 نقطة عن الهلال المتصدر.
وقال غاياردو، في تصريحات صحفية أبرزها موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي، «أردت العودة إلى العمل. أنا متحمس لأنه شيء مختلف. اخترت الاتحاد بناء على شعور شخصي، وأعتقد أنه هناك الكثير من الأمور لتطويرها في الاتحاد».
وسبق لنادي الاتحاد - حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين «دوري روشن» - إقالة مدربه السابق البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، لسوء النتائج، مع إسناد مهمة قيادة الفريق بصورة موقتة للمدرب المساعد حسن خليفة.
حقبته الناجحة
عكف مسؤولو الاتحاد خلال الفترة الماضية على إيجاد خليفة لسانتو، وقد انتشرت تقارير عن إمكانية تعاقد النادي السعودي مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، قبل أن يستقر قادة «العميد» على خيار غاياردو.
وقدم غاياردو (47 عاما) نفسه اسما مهما في عالم التدريب بالأرجنتين، من خلال حقبته الناجحة مع ريفر بليت، والتي استمرت لمدة 8 أعوام متتالية (2014 -22).
وتوج غاياردو مع ريفر بليت بـ13 لقبا، من بينها لقبان في بطولة كأس ليبرتادوريس لموسمَي 2014 - 15 و2017 - 18، استنادا إلى بيانات موقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
براعة غاياردو
مر عام تقريبا على المباراة بين ريفر بليت وروزاريو سنترال في ملعب مونومينتال في بوينس آيرس، وكانت عاطفية هي أمسية وداع المدرب الأيقوني للريفر مارسيلو غاياردو.
أكثر من 70 ألف مشجع كانوا يهتفون بصوت واحد «مونيكو! مونيكو!» أو الدمية وهو لقب غاياردو منذ أن كان لاعبا في المستطيل الأخضر.
عزز غاياردو مكانته كرمز لا يمكن تعويضه في نادي الأثرياء، فبين عامي 2014 و2022، غير وضعية النادي بالكامل، وقادهم إلى 14 لقبا، بما في ذلك لقبان في كأس ليبرتادوريس (التي تعادل في أمريكا اللاتينية دوري أبطال أوروبا)؛ لذا فهو المدير الفني الأكثر نجاحا في تاريخ ريفر بليت الذي يبلغ 122 عاما.
براعته التدريبية جعلته موضع إعجاب من مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، الذي قال في 2020 عندما لم يتم اختياره بين أفضل 3 مدربين في العالم «شيء غير مفهوم! هل أوروبا هي القارة الوحيدة في العالم؟!».
ووصفه مدرب الأرجنتين السابق أليخاندرو سابيلا، أنه موسوعة كرة قدم مصورة.
أفضل مدربي العالم
أصبحت مهاراته في الإدارة البشرية سمة أساسية، ولم تكن هناك أزمات كبيرة داخل غرفة الملابس خلال السنوات الـ8 التي قضاها في منصبه، وهو إنجاز رائع في حد ذاته، بالنظر إلى حجم الدراما التي تشوب كرة القدم الأرجنتينية، كان يستبعد أبرز نجومه دون أن تحدث أي ضجة أو هزة.
وقد قال الصحفي دييغو بورينسكي، الذي ألّف كتابين عن غاياردو «إنه قائد عظيم؛ لكن لديه نزعة إنسانية للغاية في الوقت عينه. إذ يعتني بالمشاكل ويحبه اللاعبون، رغم أنه يضغط عليهم بقوة».
اهتم غاياردو بكل جانب من جوانب الحياة في ريفر بليت، بدءا من الشباب وحتى مرافق التدريب. هناك حكايات عن اهتمامه بالتفاصيل الدقيقة، وقضاء ساعات فراغه في مشاهدة فريق السيدات وحتى فريق الهوكي في ريفر بليت.
يمكن القول إن غاياردو لن يضيف إلى اتحاد جدة على المستوى الفني فقط، بل سيكون للعملاق السعودي الفرصة لتنمية النادي بأكمله على كل المستويات، بمشروع مدرب صنف ضمن أفضل مدربي العالم لفترات طويلة.
يذكر أن اتحاد جدة يحتل المركز الخامس على سلم ترتيب الدوري السعودي، برصيد 24 نقطة من 13 مباراة (7 انتصارات، 3 تعادلات، 3 هزائم)، متخلفا بفارق 11 نقطة عن الهلال المتصدر.