تحرك سعودي يبدأ من الصين لوقف حرب غزة

تقود المملكة تحركا عربيا وإسلاميا مكثفا لوقف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ نحو شهر.

وأعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن وزراء من دول عربية وإسلامية سيزورون الصين اليوم في أول محطة ضمن جولة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.

وقال على هامش مؤتمر في البحرين في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن الجولة ستكون الخطوة الأولى في تنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض هذا الشهر.

وأوضح في تصريحات لقناة «الإخبارية»، أن هذه أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة المشتركة في الرياض التي تهدف إلى إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام في غزة.

وشدد على أهمية تأمين الممرات الإنسانية العاجلة في غزة، وذلك خلال لقائه الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على هامش حوار المنامة.

وناقش الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، حيث جدد وزير الخارجية رفض المملكة استمرار التصعيد العسكري والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، مؤكدا أهمية وقف التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

وعلى الصيد الإنساني، وصلت الطائرتين السعوديتين الـ12 والـ13 التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار العريش الدولي المصري، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحملت الطائرة الـ12 على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 39 طنا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة، فيما حملت الطائرة الـ13 سيارتي إسعاف من أصل 20 سيارة من المقرر وصولها تباعا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وتأتي المساعدات في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

المساعدات السعودية إلى غزة حتى الآن:

• 1040 طن أغذية وأدوية عبر الجسر البحري.
• 424 طن أغذية ومواد إيوائية عبر الجسر الجوي.
• 20 سيارة إسعاف.
• 15 مليون ريال دعما لبرنامج الأونروا.