30 ألف مقاتل فلسطيني يثيرون ذعر الإسرائيليين
السبت - 11 نوفمبر 2023
Sat - 11 Nov 2023
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة مهمته البرية في ظل وجود مقاومة عنيفة، ورصدت صحيفة «واشنطن بوست» الصعوبات التي تواجهها القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع المنهك، منذ بدء العمليات البرية في القطاع.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته أمس على موقعها الالكتروني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواجه حركة حماس التي تملك ترسانة أسلحة متطورة، أبرزها الصواريخ المضادة للدبابات، التي تؤدي إلى عرقلة التقدم الإسرائيلي، وأضرار واسعة في الآليات الإسرائيلية على الأرض.
وأضافت «تواجه إسرائيل الآن حركة حماس، الأكثر قوة وتنظيما وتسليحا، مقارنة بأي صراع سابق بين الطرفين، حيث رصد محللون عسكريون أن الحركة لديها الآن صواريخ موجهة بالليزر، وذخائر مضادة للدبابات وطائرات مسيرة، وألغام أرضية، إضافة إلى صواريخ بعيدة المدى».
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأسلحة وصلت إلى أيدي حماس عبر الأنفاق، من خلال عمليات التهريب، من سوريا وليبيا والعراق والسودان، كما أن جزءا كبيرا من تلك الأسلحة تم تصنيعها في إيران وكوريا الشمالية.
ونقلت عن مايكل ملشتاين، الضابط السابق في جيش الدفاع الإسرائيلي، والمحلل البارز في مركز ديان بجامعة تل أبيب قوله «حماس لديها نحو 30 ألف مقاتل أو أكثر من ذلك، إنها الآن تملك عناصر مدربة وأسلحة مما يجعلها تشبه الجيوش النظامية».
ويرى ملشتاين أنه لا توجد مفاجأة فيما يتعلق بالأسلحة التي تملكها حماس الآن، ولكن المشكلة الحقيقية في كم هذه الأسلحة، وهو ما يجعل إسرائيل تواجه حماس أقوى مما كانت عليه في السابق.
وقال إيفي مالميد، الضابط الاستخباراتي الإسرائيلي السابق، ومؤسس معهد الشرق الأوسط، «إسرائيل تواجه ظروفا صعبة للغاية، حماس أصبحت جيشا مسلحا كبيرا، وليست مجموعة من العصابات التي تحمل مسدسات».
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته أمس على موقعها الالكتروني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواجه حركة حماس التي تملك ترسانة أسلحة متطورة، أبرزها الصواريخ المضادة للدبابات، التي تؤدي إلى عرقلة التقدم الإسرائيلي، وأضرار واسعة في الآليات الإسرائيلية على الأرض.
وأضافت «تواجه إسرائيل الآن حركة حماس، الأكثر قوة وتنظيما وتسليحا، مقارنة بأي صراع سابق بين الطرفين، حيث رصد محللون عسكريون أن الحركة لديها الآن صواريخ موجهة بالليزر، وذخائر مضادة للدبابات وطائرات مسيرة، وألغام أرضية، إضافة إلى صواريخ بعيدة المدى».
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأسلحة وصلت إلى أيدي حماس عبر الأنفاق، من خلال عمليات التهريب، من سوريا وليبيا والعراق والسودان، كما أن جزءا كبيرا من تلك الأسلحة تم تصنيعها في إيران وكوريا الشمالية.
ونقلت عن مايكل ملشتاين، الضابط السابق في جيش الدفاع الإسرائيلي، والمحلل البارز في مركز ديان بجامعة تل أبيب قوله «حماس لديها نحو 30 ألف مقاتل أو أكثر من ذلك، إنها الآن تملك عناصر مدربة وأسلحة مما يجعلها تشبه الجيوش النظامية».
ويرى ملشتاين أنه لا توجد مفاجأة فيما يتعلق بالأسلحة التي تملكها حماس الآن، ولكن المشكلة الحقيقية في كم هذه الأسلحة، وهو ما يجعل إسرائيل تواجه حماس أقوى مما كانت عليه في السابق.
وقال إيفي مالميد، الضابط الاستخباراتي الإسرائيلي السابق، ومؤسس معهد الشرق الأوسط، «إسرائيل تواجه ظروفا صعبة للغاية، حماس أصبحت جيشا مسلحا كبيرا، وليست مجموعة من العصابات التي تحمل مسدسات».