ملكية العلا تعلن نتائج شراكتها مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتقديم حلول مبتكرة في قطاع الزراعة

الأربعاء - 01 نوفمبر 2023

Wed - 01 Nov 2023

أعلنت ملكية العلا، عن نتائج شراكتها مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي تركز على المعرفة والابتكار بما يختص بقطاع الزراعة في مجالي إدارة المياه ومكافحة الآفات.

وتولي هذه الشراكة أهميةً كبرى لإدارة المياه، انطلاقاً من ضرورة الحفاظ على الموارد المائية في العلا، وذلك من خلال تحسين معدلات استهلاك المياه في زراعة المحاصيل، وتقديم ابتكارات رائدة تساعد على دعم جهود الحفاظ على البيئة.

وتتجلى نتائج هذا التعاون العملي في مجال إدارة المياه في التجارب الميدانية القائمة في مزارع الواحة الثقافية، وكذلك مشروع تحليل عينات السماد الذي يجري في منشأة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

وأكدت النتائج القدرة على توفير منتجات لتحسين إمكانية احتفاظ التربة بالمياه، مما قد يقلل من انبعاثات الكربون في المزارع بنسبة تصل إلى 70٪، ويخفض استهلاك المياه بنحو 50٪، ويحسن الإنتاجية بنسبة تقارب 40٪.

وتشمل مشاريع إدارة المياه الأخرى قيد التنفيذ حالياً تطوير الدفيئات الزراعية التي تقاوم الحرارة بالإضافة إلى المحاصيل التي تتحمل الحرارة والجفاف، مع احتمالية توفير المياه بما يصل إلى 300 لتر لكل كيلوغرام من المنتجات الزراعية؛ فضلاً عن مشروع تجريبي مرتقب لإنشاء محطة متنقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي تتيح إعادة استخدام المياه للأغراض الزراعية والبستنة ومياه المراحيض، مع توفير محتمل للطاقة يصل إلى 80٪.

وحققت الشراكة نقلةً نوعيةً في مجال مكافحة الآفات والأمراض، حيث عملت على توظيف أحدث التقنيات المتطورة لرصد تفشي الآفات، بما يُرسي معايير جديدة على مستوى عالمي في الزراعة المستدامة. ويتضمن المشروع المبتكر استخدام كابلات الألياف الضوئية الملفوفة حول أشجار النخيل بين مزارع منطقة الجديدة ومنطقة الواحة الثقافية. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في الكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء، بما يعكس التزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بتطبيق الممارسات الزراعية المستدامة والمتطورة.

وتحرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال هذه الشراكة على دعم رؤيتها للقطاع الزراعي وتعزيز ابتكار حلول تجمع بين الاستدامة والكفاءة، في إطار استراتيجيتها لإقامة شراكات تعاون وطنية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.