تطبيق تقنية تكشف مبكرا عن 50 جينا مرتبطا بالسرطان

الثلاثاء - 31 أكتوبر 2023

Tue - 31 Oct 2023

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء الخزعة السائلة لمختلف المراحل العمرية للمرضى، التي تعد بديلا أكثر أمانا من خزعات الأنسجة التقليدية، بوصفه المركز الصحي الأول على مستوى الشرق الأوسط الذي يطبق هذه التقنية التي تمتاز بكشفها المبكر عن نحو 50 جينا مرتبطا بالسرطان، وأكثر من 3000 طفرة جينية.

وتشكل هذه الخطوة نقلة نوعية في تجربة المرضى، وخيارا لا يتطلب استئصال أنسجة من المنطقة المصابة لفحصها، في خطوة تحسن نتائج الرعاية الصحية، وتجربة المريض.

وتتفوق الخزعة السائلة على خزعات الأنسجة التقليدية؛ كونها أقل توغلا، حيث لا تتطلب سوى جمع عينة دم بمقدار حوالي 10 مل، إضافة إلى قابلية إجرائها بشكل متكرر خلال فترة العلاج، كما تمتاز بدقتها الفائقة، مما يسمح بالكشف السريع عن المؤشرات الحيوية للورم، والتنبؤ بالاستجابة للعلاج، واكتشاف الطفرات الناشئة الجديدة، والتحقق من عدم عودة الورم، الأمر الذي يمثل ثورة طبية غير مسبوقة في علم السرطانات.

وتقدم التقنية خيارا أكثر أمانا من الخزعة التقليدية للمرضى في الحالات التي يصعب الوصول إلى الأنسجة المصابة دون جراحة مثل سرطان الرئة، وكذلك للمرضى من كبار السن الذين لا يتناسب إجراء خزعة أنسجة الرئة مع وضعهم الصحي؛ نظرا لما قد يرافقها من حدوث مضاعفات بالغة الخطورة.

وبالتزامن مع تواجده كشريك استراتيجي صحي بملتقى الصحة العالمي الذي انعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29 - 31 أكتوبر، استعرض التخصصي لزوار جناحه بالمعرض المصاحب؛ تقنية الخزعة السائلة إلى جانب عدد من التقنيات وحلول الرعاية الصحية.

تقنية الخزعة السائلة:
  • تحمل وعودا بمراحل أخرى من علاج السرطان لدى «التخصصي».
  • بناء قاعدة بيانات للطفرات المسببة للأورام لدى المجتمع المحلي.
  • تساعد في التشخيص المبكر للسرطان قبل تكون الأورام.
  • تتبع التغيرات في حالة المريض بصورة متكررة أثناء العلاج.
  • تتيح إجراء تعديلات في الوقت المناسب على خطط العلاج والحيلولة دون تفاقم الحالة.