«الجيومكانية» و«نيوم» تتبادلان البيانات في إدارة المدن الإدراكية

السبت - 28 أكتوبر 2023

Sat - 28 Oct 2023




خلال التوقيع
خلال التوقيع

أبرمت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية وشركة نيوم، في مدينة الرياض مذكرة تعاون في مجال القطاع الجيومكاني، وما يرتبط به من بنى تحتية جيومكانية (الجيوديسيا، المسح البحري، المسح والتصوير الجوي، الاستشعار عن بعد، والبيانات الجيومكانية)، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالإشراف والإدارة والتنظيم والترخيص والتأهيل ومشاركة وتبادل البيانات والمعلومات الجيومكانية لإيجاد الحلول الفنية والتقنية في إدارة المدن الإدراكية.

وقع المذكرة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد آل صايل والرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر.

وتعكس مذكرة التعاون سعي الجانبين لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية المشتركة للهيئة ونيوم، وتطوير ممارسات العمل لتحسين سبل التشغيل البيني وتكامل الأنظمة الرقمية والاستفادة من البيانات الجيومكانية المتوفرة في المنصة الجيومكانية الوطنية، إضافة إلى التعاون في مجال تطوير اللوائح والمعايير والمنهجيات التنفيذية للأعمال التخصصية الجيومكانية لتلبية احتياجات النطاق الإشرافي في نيوم وبحث الفرص المستقبلية للاستثمار وتطوير الأعمال والابتكار للقطاع.

ونصت المذكرة على الاستفادة من خدمات ومنتجات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد المستمر (KSA-CORS)، واستخدام المرجع المكاني الوطني (SANSRS) في جميع الأعمال المساحية لدى شركة نيوم وتقديم الدعم من قبل الجيومكانية لاستخدام أو الانتقال إلى هذا المرجع، والتعاون لتسهيل مهام الهيئة في «نيوم»، بما في ذلك الأعمال الجيوديسية من إنشاء ورصد وصيانة النقاط / المحطات المرجعية، وتبادل الخبرات والتجاوب في مجال البحوث والدراسات وتنمية وتطوير القدرات الوطنية.

يذكر أن شركة نيوم هي المطور لمنطقة نيوم، والهيئة الجيومكانية هي الجهة الوطنية المسؤولة عن تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله.

مجالات التعاون:
  • الاستفادة من خدمات ومنتجات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد المستمر.
  • استخدام المرجع المكاني الوطني في الأعمال المساحية لدى شركة نيوم.
  • تقديم الدعم من قبل الجيومكانية لاستخدام أو الانتقال إلى المرجع المكاني الوطني.
  • التعاون لتسهيل مهام الهيئة في نيوم، بما في ذلك الأعمال الجيوديسية.
  • تبادل الخبرات والتجاوب في مجال البحوث والدراسات وتنمية وتطوير القدرات الوطنية.