"جيه إل إل": على القطاع العقاري السعودي اتخاذ خطوات استباقية لجعل الرياض مدينة أكثر استدامة وابتكاراً وتركيزاً على الإنسان
خلال ندوة إعلامية، "جيه إل إل" استعرضت الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز الاستدامة في البيئة المبنية لمدينة الرياض
خلال ندوة إعلامية، "جيه إل إل" استعرضت الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز الاستدامة في البيئة المبنية لمدينة الرياض
السبت - 21 أكتوبر 2023
Sat - 21 Oct 2023
كشفت شركة "جيه إل إل"، الشركة الرائدة في الخدمات المهنية والمتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات، خلال ندوة إعلامية تم عقدها مؤخراً في الرياض، أن على قطاع العقارات السعودي أن يتخذ خطوات استباقية لجعل المدينة أكثر استدامة وابتكاراً وتركيزاً على الإنسان، وذلك تماشياً مع رؤية السعودية 2030 لتحويل العاصمة إلى واحدة من أكثر المدن استدامةً في العالم. ولا تقتصر أهمية هذه الخطوات على توفير قيمة طويلة الأمد للأصول، بل تسهم أيضاً في تشييد مرافق وأصول تواكب المستقبل قادرة على الحفاظ على قيمتها.
وخلال السنوات الخمس الماضية فقط، شهد قطاع العقارات السعودي نمواً ملحوظاً في جهود الاستدامة، والتي أثرت بشكل إيجابي على مستويات قابلية العيش في المملكة. وتشتمل هذه الجهود، إضافةً إلى شهادات البناء، جمع البيانات، والإفصاح، وإرساء المعايير. كما عملت المملكة، باعتبارها لاعباً رئيسياً في حفز الابتكار الأخضر في قطاع العقارات، على الإيفاء بالتزامها تجاه التنمية المستدامة عبر مجموعة من المبادرات الرئيسية، مثل مبادرة "مستدام" وبرنامج الشهادات "سعف"، والبرنامج الطموح لتجديد مبنى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في الرياض.
وخلال الندوة التي حملت شعار "تشكيل مدن المستقبل اليوم: الاستدامة والمدن الذكية"، شاركت "جيه إل إل" رؤاها حول استراتيجيات وتقنيات تجديد المباني لإحياء البنية التحتية الحضرية القائمة، والتمويل الأخضر لتمهيد الطريق لاستثمارات مسؤولة في المدن، وأحدث التوجهات والابتكارات وأفضل الممارسات في إنشاء مدن صديقة للبيئة وشاملة اجتماعياً ومُجدية اقتصادياً.
وتعليقاً على الحاجة إلى مشاريع حضرية مستدامة وذكية، قال سعود السليماني، المدير الإقليمي لشركة "جيه إل إل" في المملكة العربية السعودية: "أصبحت إزالة الكربون من البيئة المبينة اليوم ضرورة حتمية لا تقبل النقاش. ومع استمرار مساعي الحكومات الحثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة، يدرك أصحاب المصلحة العقاريون بشكل متزايد الدور الحاسم الذي يلعبونه في حفز التقدم ورسم مستقبل القطاع العقاري في المملكة".
وأضاف السليماني: "تتصدر المملكة العربية السعودية مشاريع بناء المدن الضخمة، بوجود أكثر من 5200 مشروع قيد الإنشاء بقيمة 819 مليار دولار. وقد استطاعت ترسيخ مكانتها في هذا المجال على الصعيد العالمي، ابتداءً من مشروع ’ذا لاين‘ التابع لشركة ’نيوم‘، وهي مدينة ذكية بقيمة 500 مليار دولار تعمل بالكامل على الطاقة النظيفة؛ وصولاً إلى مشروع البحر الأحمر، الوجهة السياحية المتجددة والفاخرة. ونسعى في ’جيه إل إل‘ إلى رسم مستقبل العقارات لضمان عالم أفضل، وذلك من خلال تركيز جهودنا على الاستدامة للمساعدة في مكافحة تغير المناخ وتحقيق عوائد طويلة الأجل. وفي هذا الإطار، تلتزم شركتنا بدعم طموحات الاستدامة في المملكة العربية السعودية والتي لا تقتصر على تحقيق أهداف الاستدامة، بل تشمل السعي أيضاً إلى تغيير شكل مدننا وكوكبنا للأجيال القادمة".
وفي إطار تسليط الضوء على دور عمليات تجديد المباني في معالجة أزمة تغير المناخ، قالت لويز كولينز، رئيس خدمات المشاريع والتطوير في "جيه إل إل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "بالنظر إلى وجود مساحة مكتبية ضخمة تبلغ 1 مليار متر مربع بحاجة إلى التجديد لتنسجم مع أهداف إزالة الكربون على المستوى العالمي، تتضح أهمية عمليات التجديد كعامل حاسم لضمان مستقبل أكثر استدامة. كما أن جهود تجديد المباني تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لخفض انبعاثات الكربون، ولا سيما مع تعهد
وخلال السنوات الخمس الماضية فقط، شهد قطاع العقارات السعودي نمواً ملحوظاً في جهود الاستدامة، والتي أثرت بشكل إيجابي على مستويات قابلية العيش في المملكة. وتشتمل هذه الجهود، إضافةً إلى شهادات البناء، جمع البيانات، والإفصاح، وإرساء المعايير. كما عملت المملكة، باعتبارها لاعباً رئيسياً في حفز الابتكار الأخضر في قطاع العقارات، على الإيفاء بالتزامها تجاه التنمية المستدامة عبر مجموعة من المبادرات الرئيسية، مثل مبادرة "مستدام" وبرنامج الشهادات "سعف"، والبرنامج الطموح لتجديد مبنى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في الرياض.
وخلال الندوة التي حملت شعار "تشكيل مدن المستقبل اليوم: الاستدامة والمدن الذكية"، شاركت "جيه إل إل" رؤاها حول استراتيجيات وتقنيات تجديد المباني لإحياء البنية التحتية الحضرية القائمة، والتمويل الأخضر لتمهيد الطريق لاستثمارات مسؤولة في المدن، وأحدث التوجهات والابتكارات وأفضل الممارسات في إنشاء مدن صديقة للبيئة وشاملة اجتماعياً ومُجدية اقتصادياً.
وتعليقاً على الحاجة إلى مشاريع حضرية مستدامة وذكية، قال سعود السليماني، المدير الإقليمي لشركة "جيه إل إل" في المملكة العربية السعودية: "أصبحت إزالة الكربون من البيئة المبينة اليوم ضرورة حتمية لا تقبل النقاش. ومع استمرار مساعي الحكومات الحثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة، يدرك أصحاب المصلحة العقاريون بشكل متزايد الدور الحاسم الذي يلعبونه في حفز التقدم ورسم مستقبل القطاع العقاري في المملكة".
وأضاف السليماني: "تتصدر المملكة العربية السعودية مشاريع بناء المدن الضخمة، بوجود أكثر من 5200 مشروع قيد الإنشاء بقيمة 819 مليار دولار. وقد استطاعت ترسيخ مكانتها في هذا المجال على الصعيد العالمي، ابتداءً من مشروع ’ذا لاين‘ التابع لشركة ’نيوم‘، وهي مدينة ذكية بقيمة 500 مليار دولار تعمل بالكامل على الطاقة النظيفة؛ وصولاً إلى مشروع البحر الأحمر، الوجهة السياحية المتجددة والفاخرة. ونسعى في ’جيه إل إل‘ إلى رسم مستقبل العقارات لضمان عالم أفضل، وذلك من خلال تركيز جهودنا على الاستدامة للمساعدة في مكافحة تغير المناخ وتحقيق عوائد طويلة الأجل. وفي هذا الإطار، تلتزم شركتنا بدعم طموحات الاستدامة في المملكة العربية السعودية والتي لا تقتصر على تحقيق أهداف الاستدامة، بل تشمل السعي أيضاً إلى تغيير شكل مدننا وكوكبنا للأجيال القادمة".
وفي إطار تسليط الضوء على دور عمليات تجديد المباني في معالجة أزمة تغير المناخ، قالت لويز كولينز، رئيس خدمات المشاريع والتطوير في "جيه إل إل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "بالنظر إلى وجود مساحة مكتبية ضخمة تبلغ 1 مليار متر مربع بحاجة إلى التجديد لتنسجم مع أهداف إزالة الكربون على المستوى العالمي، تتضح أهمية عمليات التجديد كعامل حاسم لضمان مستقبل أكثر استدامة. كما أن جهود تجديد المباني تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لخفض انبعاثات الكربون، ولا سيما مع تعهد
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية