المملكة تدعو لتحرك عاجل لوقف مجزرة غزة
31 قائدا وزعيما يصطفون لوقف الدمار والقتل في قمة القاهرة للسلام
31 قائدا وزعيما يصطفون لوقف الدمار والقتل في قمة القاهرة للسلام
السبت - 21 أكتوبر 2023
Sat - 21 Oct 2023
دعت المملكة إلى تحرك عاجل لوقف المجزرة الإنسانية التي تشهدها غزة، وشددت على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة، وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلية بالتقيد بالقانون الدولي.
ونيابة عن ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة المشارك في «قمة القاهرة للسلام»، أمس، المنعقدة بشأن مناقشة الصراع في غزة ومحيطها، ومستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية أن الأحداث المأساوية الجارية في فلسطين تحتم علينا التحرك العاجل لوضع حد فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية للمدنيين وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وذلك امتثالا للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة يخرج المنطقة من دوامة العنف المتكررة، ويحقن الدماء، ويؤسس لسلام عادل وشامل ومستدام.
موقف حازم
وأكد وزير الخارجية رفض المملكة القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، معبرا عن شجب المملكة كل استهداف للمدنيين أينما كانوا، ومطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال: «نرفض الازدواجية والانتقائية التي يمارسها البعض في المجتمع الدولي، وهنا لا يكفي الكلام، إنما يكون هناك تحرك جدّي، ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار ووقف العمليات العسكرية، التي أودت بحياة الأبرياء، والتي تهدّد بعواقب غير محمودة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما نؤكد رفضنا القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من جانب إسرائيل».
خيبة أمل
أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن خيبة الأمل جراء عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ موقف حيال الأزمة الحالية حتى الآن، مطالبا بالفتح الفوري لممرات إنسانية آمنة، والسماح بإجلاء المصابين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيود، للتخفيف من الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها.
وأكد تمسك المملكة بالسلام خيارا استراتيجيا، عبر الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967م، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقف فوري
شدد وزير الخارجية على حرص المملكة منذ اندلاع الأزمة على التشاور والتنسيق مع أشقائها وشركائها في المجتمع الدولي، معبرا عن أمله أن تسهم هذه القمة في تحفيز تحرك حاسم من المجتمع الدولي لإيجاد حل ينهي هذه الأزمة، ويسمح بالخروج من نفق المعاناة، ويفسح المجال لحوار جاد حول مستقبل القضية الفلسطينية، وبحث سبل دعم المجتمع الدولي لسلام عادل ودائم في المنطقة، يحقق الأمن والازدهار للجميع، مؤكدا استمرار المملكة في مساعيها مع كل الشركاء للوصول إلى هذه الغاية.
وفي ختام الكلمة، قال إن الأولوية القصوى للمملكة هي الوقف الفوري للتصعيد العسكري، لحقن الدماء، وإغاثة المتضررين، بما يهيئ الظروف الملائمة للعمل نحو السلام.
صمت عالمي
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في افتتاح القمة، على أن الإنسانية في اختبار أمام ما يحدث في غزة الآن، وأضاف: «ندين بوضوح استهداف المدنيين المسالمين»، مشددا على أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، خاصة على حساب مصر، مطالبا بوضع خارطة طريق تنهي المأساة الإنسانية بغزة، وإحياء مسار السلام.
وخارطة الطريق يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار وصولا لإقامة دولة فلسطينية.
وقال في مجمل حديثه: «نتابع بدهشة الصمت العالمي تجاه ممارسات العقاب الجماعي في غزة، ندعو إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء في غزة»، مضيفا بأن مصر انخرطت في جهود مضنية لتنسيق المساعدات الإنسانية للمحاصرين في غزة.
تصفية القضية
شدد الرئيس المصري على أن القصف الإسرائيلي المستمر للجانب الفلسطيني من معبر رفح أعاق المساعدات، ويجب ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وآمن.
وأضاف أن تهجير الفلسطينيين يعني إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يرفض ترك أرضه، حتى لو كان تحت الاحتلال.
وأضاف بالقول: «حل القضية الفلسطينية الوحيد هو حصول الفلسطينيين على حقهم في تقرير مصيرهم. ويجب إحياء الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية».
لن نرحل
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن بلاده تواجه عدوانا إسرائيليا موجها ضد المدنيين في غزة، ونحذر من تداعيات سياسة تهجير الفلسطينيين.
وأكد أن دوامة العنف تتجدد باستمرار بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين.
وأضاف بأن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني معروف هو الحل للأزمة الراهنة، وختم الرئيس الفلسطيني بالقول مكررا 3 مرات: «لن نرحل وسنبقى في أرضنا».
وأشار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى زيارته التي قام بها أمس لمعبر رفح الحدودي.
وقال إن شاحنات المساعدات تصطف عند معبر رفح ولا تصل إلى غزة بسبب التناقضات، وقال إنه يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لأن مطالبه عادلة وشرعية، ويجب تطبيق القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في غزة.
عقاب جماعي
أشار ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى أن بلاده تتابع بألم العقاب الجماعي الذي يتعرض له مدنيو غزة، وقال: «تأتي هذه القمة في ظل تطورات إنسانية مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل تداعيات خطرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم كله».
وأردف: «نتابع بكل ألم استمرار تطورات الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والعقاب الجماعي الذي يتعرض له المدنيون».
وتسعى القمة التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى وضع حد للحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي دخلت أسبوعها الثالث.
حضور قمة القاهرة للسلام
ونيابة عن ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة المشارك في «قمة القاهرة للسلام»، أمس، المنعقدة بشأن مناقشة الصراع في غزة ومحيطها، ومستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية أن الأحداث المأساوية الجارية في فلسطين تحتم علينا التحرك العاجل لوضع حد فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية للمدنيين وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وذلك امتثالا للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة يخرج المنطقة من دوامة العنف المتكررة، ويحقن الدماء، ويؤسس لسلام عادل وشامل ومستدام.
موقف حازم
وأكد وزير الخارجية رفض المملكة القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، معبرا عن شجب المملكة كل استهداف للمدنيين أينما كانوا، ومطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال: «نرفض الازدواجية والانتقائية التي يمارسها البعض في المجتمع الدولي، وهنا لا يكفي الكلام، إنما يكون هناك تحرك جدّي، ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار ووقف العمليات العسكرية، التي أودت بحياة الأبرياء، والتي تهدّد بعواقب غير محمودة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما نؤكد رفضنا القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من جانب إسرائيل».
خيبة أمل
أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن خيبة الأمل جراء عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ موقف حيال الأزمة الحالية حتى الآن، مطالبا بالفتح الفوري لممرات إنسانية آمنة، والسماح بإجلاء المصابين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيود، للتخفيف من الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها.
وأكد تمسك المملكة بالسلام خيارا استراتيجيا، عبر الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967م، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقف فوري
شدد وزير الخارجية على حرص المملكة منذ اندلاع الأزمة على التشاور والتنسيق مع أشقائها وشركائها في المجتمع الدولي، معبرا عن أمله أن تسهم هذه القمة في تحفيز تحرك حاسم من المجتمع الدولي لإيجاد حل ينهي هذه الأزمة، ويسمح بالخروج من نفق المعاناة، ويفسح المجال لحوار جاد حول مستقبل القضية الفلسطينية، وبحث سبل دعم المجتمع الدولي لسلام عادل ودائم في المنطقة، يحقق الأمن والازدهار للجميع، مؤكدا استمرار المملكة في مساعيها مع كل الشركاء للوصول إلى هذه الغاية.
وفي ختام الكلمة، قال إن الأولوية القصوى للمملكة هي الوقف الفوري للتصعيد العسكري، لحقن الدماء، وإغاثة المتضررين، بما يهيئ الظروف الملائمة للعمل نحو السلام.
صمت عالمي
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في افتتاح القمة، على أن الإنسانية في اختبار أمام ما يحدث في غزة الآن، وأضاف: «ندين بوضوح استهداف المدنيين المسالمين»، مشددا على أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، خاصة على حساب مصر، مطالبا بوضع خارطة طريق تنهي المأساة الإنسانية بغزة، وإحياء مسار السلام.
وخارطة الطريق يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار وصولا لإقامة دولة فلسطينية.
وقال في مجمل حديثه: «نتابع بدهشة الصمت العالمي تجاه ممارسات العقاب الجماعي في غزة، ندعو إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء في غزة»، مضيفا بأن مصر انخرطت في جهود مضنية لتنسيق المساعدات الإنسانية للمحاصرين في غزة.
تصفية القضية
شدد الرئيس المصري على أن القصف الإسرائيلي المستمر للجانب الفلسطيني من معبر رفح أعاق المساعدات، ويجب ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وآمن.
وأضاف أن تهجير الفلسطينيين يعني إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يرفض ترك أرضه، حتى لو كان تحت الاحتلال.
وأضاف بالقول: «حل القضية الفلسطينية الوحيد هو حصول الفلسطينيين على حقهم في تقرير مصيرهم. ويجب إحياء الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية».
لن نرحل
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن بلاده تواجه عدوانا إسرائيليا موجها ضد المدنيين في غزة، ونحذر من تداعيات سياسة تهجير الفلسطينيين.
وأكد أن دوامة العنف تتجدد باستمرار بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين.
وأضاف بأن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني معروف هو الحل للأزمة الراهنة، وختم الرئيس الفلسطيني بالقول مكررا 3 مرات: «لن نرحل وسنبقى في أرضنا».
وأشار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى زيارته التي قام بها أمس لمعبر رفح الحدودي.
وقال إن شاحنات المساعدات تصطف عند معبر رفح ولا تصل إلى غزة بسبب التناقضات، وقال إنه يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لأن مطالبه عادلة وشرعية، ويجب تطبيق القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في غزة.
عقاب جماعي
أشار ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى أن بلاده تتابع بألم العقاب الجماعي الذي يتعرض له مدنيو غزة، وقال: «تأتي هذه القمة في ظل تطورات إنسانية مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل تداعيات خطرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم كله».
وأردف: «نتابع بكل ألم استمرار تطورات الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والعقاب الجماعي الذي يتعرض له المدنيون».
وتسعى القمة التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى وضع حد للحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي دخلت أسبوعها الثالث.
حضور قمة القاهرة للسلام
- 31 دولة
- 3 منظمات دولية
- زعماء الإمارات وقطر والبحرين وتركيا واليونان.
- رؤساء وزراء الكويت وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وقبرص.
- وزراء خارجية السعودية والمغرب والنرويج ورئيس المجلس الأوروبي.
- سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
- نائب وزير الخارجية الروسي.
- المبعوث الخاص الأمريكي.