17 ألف منشأة متسارعة النمو في المملكة

أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» سامي الحسيني، على الدور الحيوي للمنشآت متسارعة النمو، وأثرها على الاقتصادات العالمية، مفيدا بأن عددها في المملكة بلغ أكثر من 17 ألف منشأة، تساهم بما يزيد على 50% من إجمالي نمو نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي.

وأوضح الحسيني، خلال افتتاحه أمس ملتقى الرؤساء التنفيذيين في نسخته السادسة بالرياض، أن الهيئة تسعى إلى دعم وتطوير المنشآت «متسارعة النمو» بأنشطة وبرامج وفعاليات عدة، ومنها هذا الملتقى في نسخته السادسة، الذي يسلط الضوء على مواضيع عدة تسهم في تمكين القادة من الرؤساء التنفيذيين واستغلال الفرص ومواكبة المستجدات في مجال الأعمال لتطوير ونمو منشآتهم.

500 شركة
وأفاد محافظ «منشآت» بأن الملتقى أحد أوجه الدعم كونه يستضيف رؤساء تنفيذيين ومسؤولين من 500 شركة، وما يزيد على 40 متحدثا ومستثمرا وصناع قرار محليين ودوليين يشاركون في جلسات حوارية واستشارية عدة خلال الملتقى، ويستضيف أكثر من 20 منشأة متميزة استفادت من توظيف التقنيات الناشئة في نموها لتعرض خدماتها ومنتجاتها في المعرض المصاحب، كما يحتوي على منطقتين لرواد الأعمال المهتمين بالتعرف على الفرص الاستثمارية أو الحصول على استشارات نوعية يقدمها خبراء في التقنيات الناشئة والتمويل والحوكمة.

1000 منشأة
وتناول الحسيني برنامج «طموح» الذي يهدف إلى تحفيز نمو المنشآت وإيجاد فرص للأعمال والتوسع محليا وإقليميا، حيث يضم أكثر من 1000 منشأة تعد من أفضل المنشآت في المملكة، ويشمل خدمات نوعية وبرامج نمو على مستوى عال، وأنشطة وفعاليات متنوعة من خلال أكثر من 40 مزود خدمة محليا ودوليا؛ يقدمون برامج نمو دولية وما يزيد على 30 خدمة بالشراكة مع الجهات، مفيدا بأن دعم المنشآت المنضمة لطموح يتم بتدخلات نوعية عدة بناء على احتياجاتها الفعلية، ودعمت 160 منشأة منها لتأهيلها للإدراج في سوق الأسهم؛ وطرح منها في السوق 14 منشأة، وبلغ مجموع الاستثمارات في منشآت طموح أكثر من 1.5 مليار ريال منذ 2022، فيما بلغت نسبة نمو إيرادات منشآت طموح 40% لعام 2022 بإيرادات بلغت 16 مليار ريال.

500 رئيس
ويهدف ملتقى للرؤساء التنفيذيين في نسخته السادسة الذي يحضره أكثر من 500 من الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين، ومسؤولي القطاع العام والخاص، إلى التعرف على البرامج والمبادرات الحكومية الداعمة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتزويدهم بالمهارات التي تسهم في تسريع نمو منشآتهم، وتعزيز ثقافة الابتكار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة للإسهام في توفير فرص وحلول في مختلف المجالات، إضافة إلى تمكين قادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال تزويدهم بأفضل الممارسات والاستراتيجيات لمواكبة التغيرات في بيئة الأعمال.