ملكية العلا تشارك في منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في دورته الثانية

الأربعاء - 11 أكتوبر 2023

Wed - 11 Oct 2023

تشارك ملكية العلا، في الدورة الثانية من منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية في مدينة جنيف في سويسرا، وذلك خلال الفترة من11 حتى 13 أكتوبر الجاري. وتهدف الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز جهود حماية البيئة الطبيعية في محافظة العلا المتمثلة في دعموتمكين المحميات وإدارة التراث الطبيعي، بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وسيناقش منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة آليات الحفاظ على التنوع البيولوجي، واستعادة الموائل الطبيعية، وسبل التعاون بينالدول الأعضاء لتبادل التجارب والخبرات، وتحقيق الأهداف وبناء القدرات. وتشارك الهيئة في الدورة المنعقدة تحت عنوان "قياس وتمويلالتقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية من أجل الطبيعة" لتناقش موضوعات متعددة في مجال حماية الطبيعة، وعلى رأسها الاستدامة والتجديدفي حماية البيئة، وسبل التوعية لدى المجتمعات، حيث سيستعرض خبراء الهيئة نموذج العلا في مواجهة التحديات وتطلعات المستقبل.

وتعد المشاركة في هذه الدورة تأكيد على تحقيق مستهدفات الهيئة ودعم جهودها في الحفاظ على التراث الطبيعي والحياة البرية عبرمجموعة من المبادرات والبرامج المشتركة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والتي تهدف إلى حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازنالبيئي في المحافظة، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كنموذج للمعرفة والتنظيم الاستراتيجي فيما يتعلق بحماية البيئة الطبيعية الثقافية، وفتحقنوات التواصل لتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف والمنظمات ذات الصلة.

وحصلت ملكية العلا على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في فبراير 2021 نظير التزامها الكبير بجهود حماية البيئةالطبيعية في المحافظة، المتمثلة في دعم وتمكين المحميات، وإدارة التراث الطبيعي من خلال قائمة الاتحاد الخضراء للمناطق المحميةوالمحافظة عليها، ودعم تنفيذ إدارة واستعادة الطبيعة البرية.

وتُعزز الاتفاقية رؤية العلا في حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي بالمحافظة، التي تسهم في تعزيز مكانة العلا كونها إحدىالوجهات الأثرية والثقافية الطبيعية عالمياً، وتنسجم تلك الرؤية في إعادة التوازن البيئي مع مبادرة السعودية الخضراء من خلال تخصيص مايناهز 50 % من مساحة العلا محمياتٍ طبيعية، وإعادة تأهيل 65 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وإعادة الغطاء النباتي باستزراعأكثر من 200 نوع محلي من الأشجار، إضافة إلى زراعة 3 ملايين شجرة.