53.6 مليون سائح خلال النصف الأول بإجمالي إنفاق 150 مليارا

السبت - 07 أكتوبر 2023

Sat - 07 Oct 2023




 أحمد الخطيب خلال زيارة متحف عمان                                               (مكة)
أحمد الخطيب خلال زيارة متحف عمان (مكة)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب خلال الاجتماع السابع لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ولاية منح بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان، القدرة التنافسية الرفيعة التي تتمتع بها دول الخليج العربي في المجال السياحي، عادا أن المملكة وبقية دول الخليج لديها فرص كبيرة لتحتل مكانة عالية كونها وجهة سياحية دولية.

وقال الخطيب إن مؤشرات الأداء أظهرت تحقيق تقدم كبير لأداء السياحة؛ فقد سجلت أعداد السياح المحليين والوافدين زيارة 94.5 مليون سائح، بواقع 16.6 مليون سائح وافد، و77.8 مليون سائح محلي، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي 205.6 مليارات ريال بواقع 98.3 مليار ريال من السياحة الوافدة، و 107.3 مليارات ريال من السياحة المحلية؛ مما أدى إلى تحقيق مستويات تاريخية لمؤشرات السياحة المحلية، كما تمكن القطاع من توفير 880 ألف وظيفة بنهاية 2022م، وقد استمر أداء القطاع السياحي المتميز في النمو والتطور هذا العام 2023م، إذ حققت المملكة أعلى أداء تاريخي للنصف الأول بحوالي 53.6 مليون سائح يتوزعون إلى 14.6 مليون سائح وافد و39 مليون سائح محلي، وبإجمالي إنفاق 150 مليار ريال.

وأضاف الوزير أن المملكة في مسيرتها لبناء مستقبل سياحي مزدهر، أطلقت في ديسمبر 2022م عشر لوائح تعنى بتنظيم عمل وإدارة الوجهات السياحية ومرافق الضيافة، تهدف إلى المساهمة في خلق بيئة جاذبة للاستثمار يراعى فيها سهولة الأعمال والابتكار والاستدامة، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق السائح، إضافة إلى دعم القطاع وزيادة فرص العمل لشباب الوطن.

كما تضمنت تلك اللوائح أحكاما لتنظيم الأنشطة السياحية بمختلف أنواعها، وأضافت أنشطة جديدة للسوق السياحي، وأحكاما لتنظيم الرقابة والتفتيش لضمان جودة الخدمات.

وأشار الخطيب إلى أن الانتهاء من إقرار الاستراتيجية الخليجية الموحدة سوف يسهم في استقطاب مزيد من السياح الذين سيجدون الفرص سانحة لهم للتنقل بين دول المجلس بمنتهى اليسر والسهولة.

وأوضح وزير السياحة أن ما تتمتع به دول الخليج من نعمة الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي، تعد مجتمعة سببا رئيسا وقويا ومحفزا لتحقيق «الاستراتيجية الخليجية للسياحة» وما تضمنته من خطط وأهداف من شأنها زيادة القدرة التنافسية لمنطقتنا الخليجية عالميا، وتعزيز السياحة المستدامة، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتوظيف التقنيات المبتكرة لتعزيز تجربة الزوار، وجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الذي أثبت أهميته وقدرته الكبيرة على الاستمرار في إيجاد المزيد من فرص العمل لأبنائنا وبناتنا لكي يحظوا بحياة كريمة ويساهموا في بناء مجتمعات سوية.

وقال إن المملكة تمكنت من تحقيق عدد من مستهدفات تطوير القطاع السياحي خلال العام الماضي 2022م.

وأكد الخطيب أهمية استمرار الجهود الخليجية للارتقاء بقطاع السياحة وفق ما نصت عليه وتضمنته الاستراتيجية التي أعدت من أجل ذلك، وأن نسعى للوصول إلى توافق في التوجهات الاستراتيجية، وتفعيل المبادرات والبرامج التي من شأنها تحقيق ذلك.

وعلى هامش اجتماع وزراء السياحة في دول مجلس التعاون زار وزير السياحة أحمد الخطيب المتحف الوطني بسلطنة عمان برفقة وزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي، وتجول في أرجاء المتحف، واستمع إلى شرح واف عن ما يحتويه من قاعات تبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عمان، أبرزها قاعة الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري.