نجح مركز القلب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في زراعة جهاز حساس لاسلكي لـ65 مريضا بقصور عضلة القلب، لمتابعة حالتهم الصحية دون الحاجة إلى بقائهم داخل المستشفى، والتنبؤ بأي هبوط محتمل في وظائف عضلة القلب قبل حدوثه، مما يمكن الفريق الطبي من تقديم توصيات فعالة لتجنبها، في خطوة تسهم بتحسين جودة حياة المصابين بقصور عضلة القلب.
وتزرع التقنية في الشريان الرئوي للمريض بواسطة القسطرة خلال مدة لا تتجاوز 60 دقيقة، وتتكون من حساس بحجم مشبك الورق يأخذ قراءات يومية لضغط الشريان الرئوي، وجهاز لاسلكي يرسل تلك القراءات إلى الفريق الطبي المعالج، ليتدخل عند الحاجة بتعديل الأدوية الخاصة بالمريض أو إجراء تغييرات علاجية أخرى، وذلك للحيلولة دون ظهور أعراض جديدة أو تفاقم الحالة.
وتتميز التقنية بأمانها وفعاليتها في قياس ضغط الشريان الرئوي للمرضى الذين يعانون من مرحلة متأخرة في قصور القلب، بتوفير أداة تدخل مبكر تقلل من تفاقم الأعراض السلبية قبيل ملاحظة المريض لها، كما تقلل هذه التقنية تكلفة علاج المصابين بقصور عضلة القلب، والتي تشكل عبئا ماديا كبيرا على الأنظمة الصحية في العالم.
ويعد «التخصصي» ضمن أكبر المراكز الطبية عالميا في استخدام التقنية لمتابعة حالة المرضى الصحية عن بعد، ورائدا على مستوى الشرق الأوسط، حيث زرع أول حساس بنجاح في الربع الرابع من 2021.
النتائج الأولية لاستخدام التقنية:
- انخفاض بنسبة 41% بحاجة إلى دخول المستشفى، أو زيارة أقسام الطوارئ
- تحسن قدرة المرضى على أداء أنشطتهم اليومية.
- تجاوز 4 مرضى الحاجة إلى زراع قلب.