تحتفي المملكة قيادة وشعبا اليوم الموافق 23 سبتمبر 2023م باليوم الوطني الـ93 للسعودية.
ويستذكر أبناء الوطن ومن يقيمون على أرضه اليوم هذا المناسبة الوطنية وهم ينعمون برخائه، ويتمتعون بنموه، معتزين بشموخه ومتفاخرين بإنجازاته، وطامحين لمستقبل يحقق أحلامهم ويرسم طريقا ذا خطى ثابتة للأجيال المتعاقبة، تحت ظل قيادة حكيمة سارت بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، وسخرت كل السبل لراحة المواطن والمقيم، ليعيشوا بكرامة وعزة وسلام وأمان.
وما نعيشه اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه رجل عظيم، كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيس دولة على شرع الله، رايتها التوحيد ودستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، غايتها بناء دولة حضارية ذات قوة فاعلة على المستويين المحلي والدولي. وأكمل المسيرة أبناؤه البررة من بعده، لنصل اليوم إلى عصرنا الزاهر.
مسيرة القائد
وهنا نستذكر سيرة القائد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله وجزاه الله عنا خير الجزاء -، الذي أفنى عمره في مواجهة تحديات الحياة في الجزيرة العربية التي كانت ترزح قبل أكثر من 8 عقود تحت وطأة التناحر والخوف والهلع وشظف العيش، ليؤسس بفضل الله تعالى دولة فتية تتمتع بالأمن والاطمئنان والخيرات الوفيرة، ويقف لها العالم احتراما وتقديرا.
ولقد ارتسمت على أرض السعودية ملحمة جهادية، تمكن فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل، وبتوفيق الله وما حباه الله من حكمة وصل الملك عبدالعزيز إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ قادته لنشر العدل والأمن ممضيا من أجل ذلك سنين عمره.
الإعلان التاريخي
وفي 23 من سبتمبر 1932م جاء الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتوحيد بلادنا المباركة تحت راية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله» وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر ا32 عاما، وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان العظيم، وذلك على هدي من كتاب الله الكريم وسنة الرسول الأمين، عليه الصلاة والسلام، سائرا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وقد نشأت آنذاك دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة، باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو مستقبل أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
وكان الملك سعود - رحمه الله - أول السائرين على ذلك المنهج والعاملين في إطاره حتى برزت ملامح التقدم واكتملت هياكل عدد من المؤسسات والأجهزة الأساسية في الدولة.
وجاء من بعده رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل رحمه الله، فتتابعت المنجزات الخيرة وتوالت العطاءات وبدأت المملكة في عهده تنفيذ الخطط الخمسية الطموحة للتنمية.
وتدفقت ينابيع الخير عطاء وافرا بتسلم الملك خالد - رحمه الله - الأمانة فتواصل البناء والنماء، خدمة للوطن والمواطن خاصة، والإسلام والمسلمين عامة، واتصلت خطط التنمية بعضها ببعض؛ لتحقق المزيد من الرخاء والاستقرار.
عهد جديد
وازداد البناء الكبير عزا ورفعة، وساد عهد جديد من الخير والعطاء والنماء والإنجاز بعد مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ملكا على البلاد، حيث تميزت الإنجازات في عهده - رحمه الله - بالشمولية والتكامل لتشكل عملية تنمية شاملة في بناء وطن وقيادة حكيمة فذة.
وشهدت السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد.
وها نحن اليوم نعيش عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عهد الاستدامة والنمو والتطور، ونشهد فيه قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليا وخارجيا، ورسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصادا على مستوى العالم.
إنجازات منذ 2022
تنوعت أحداث المملكة خلال العام.. ومن أبرزها:
ويستذكر أبناء الوطن ومن يقيمون على أرضه اليوم هذا المناسبة الوطنية وهم ينعمون برخائه، ويتمتعون بنموه، معتزين بشموخه ومتفاخرين بإنجازاته، وطامحين لمستقبل يحقق أحلامهم ويرسم طريقا ذا خطى ثابتة للأجيال المتعاقبة، تحت ظل قيادة حكيمة سارت بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، وسخرت كل السبل لراحة المواطن والمقيم، ليعيشوا بكرامة وعزة وسلام وأمان.
وما نعيشه اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه رجل عظيم، كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيس دولة على شرع الله، رايتها التوحيد ودستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، غايتها بناء دولة حضارية ذات قوة فاعلة على المستويين المحلي والدولي. وأكمل المسيرة أبناؤه البررة من بعده، لنصل اليوم إلى عصرنا الزاهر.
مسيرة القائد
وهنا نستذكر سيرة القائد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله وجزاه الله عنا خير الجزاء -، الذي أفنى عمره في مواجهة تحديات الحياة في الجزيرة العربية التي كانت ترزح قبل أكثر من 8 عقود تحت وطأة التناحر والخوف والهلع وشظف العيش، ليؤسس بفضل الله تعالى دولة فتية تتمتع بالأمن والاطمئنان والخيرات الوفيرة، ويقف لها العالم احتراما وتقديرا.
ولقد ارتسمت على أرض السعودية ملحمة جهادية، تمكن فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل، وبتوفيق الله وما حباه الله من حكمة وصل الملك عبدالعزيز إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ قادته لنشر العدل والأمن ممضيا من أجل ذلك سنين عمره.
الإعلان التاريخي
وفي 23 من سبتمبر 1932م جاء الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتوحيد بلادنا المباركة تحت راية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله» وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر ا32 عاما، وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان العظيم، وذلك على هدي من كتاب الله الكريم وسنة الرسول الأمين، عليه الصلاة والسلام، سائرا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وقد نشأت آنذاك دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة، باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو مستقبل أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
وكان الملك سعود - رحمه الله - أول السائرين على ذلك المنهج والعاملين في إطاره حتى برزت ملامح التقدم واكتملت هياكل عدد من المؤسسات والأجهزة الأساسية في الدولة.
وجاء من بعده رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل رحمه الله، فتتابعت المنجزات الخيرة وتوالت العطاءات وبدأت المملكة في عهده تنفيذ الخطط الخمسية الطموحة للتنمية.
وتدفقت ينابيع الخير عطاء وافرا بتسلم الملك خالد - رحمه الله - الأمانة فتواصل البناء والنماء، خدمة للوطن والمواطن خاصة، والإسلام والمسلمين عامة، واتصلت خطط التنمية بعضها ببعض؛ لتحقق المزيد من الرخاء والاستقرار.
عهد جديد
وازداد البناء الكبير عزا ورفعة، وساد عهد جديد من الخير والعطاء والنماء والإنجاز بعد مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ملكا على البلاد، حيث تميزت الإنجازات في عهده - رحمه الله - بالشمولية والتكامل لتشكل عملية تنمية شاملة في بناء وطن وقيادة حكيمة فذة.
وشهدت السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد.
وها نحن اليوم نعيش عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عهد الاستدامة والنمو والتطور، ونشهد فيه قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليا وخارجيا، ورسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصادا على مستوى العالم.
إنجازات منذ 2022
- الاستراتيجية الوطنية للصناعة الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في التنوع الاقتصادي.
- المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، لتكون الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، وجسرا يربط الشرق والغرب بما يرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
- الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
- صندوق الفعاليات الاستثماري لتمكين قطاعات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة.
- شركة تطوير المربع الجديد؛ بهدف تطوير أكبر داون تاون حديث عالميا في مدينة الرياض.
- إطلاق 4 مناطق اقتصادية خاصة؛ تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة.
- إطلاق مسمى «حي الملك سلمان» على حيّي «الواحة» و«صلاح الدين» وتطويرهما؛ وذلك بهدف أنسنة الحي بمسماه الجديد ورفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره.
- مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى.
- الاستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية »كاوست«.
- المخطط العام للمراكز اللوجستية؛ بهدف جعل المملكة مركزا لوجستيا عالميا.
- إطلاق شركة «داون تاون السعودية» لإنشاء وتطوير مراكز حضرية ووجهات عدة في أنحاء المملكة.
- إطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية التي ترسخ دور المملكة كحلقة وصل رئيسة تعزز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية.
- إطلاق أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة «سير».
- تأسيس صندوق الاستثمارات العامة 5 شركات استثمارية إقليمية.
- اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة.
- تطوير جزيرة «سندالة»، أولى وجهات نيوم للسياحة البحرية الفاخرة.
- ضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.
- تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية.
- تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة «طيران الرياض»، الناقل الجوي الوطني الجديد.
- تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض؛ لتعزيز الجهود العالمية في سبيل معالجة تحديات المياه بشكل شمولي.
- ولي العهد يعلن مع عدد من قادة دول العالم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
تنوعت أحداث المملكة خلال العام.. ومن أبرزها:
- افتتاح دورة الألعاب السعودية الأولى 2022م.
- ترؤس ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين بإندونيسيا.
- توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية، خلال القمة السعودية الصينية.
- مشاركة ولي العهد في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 في باريس.
- ترؤس ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» المنعقدة في باريس.
- استضافة المملكة أعمال الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية.
- استضافة المملكة اللقاء التشاوري الـ18 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة.
- استضافة المملكة قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى في جدة.
- مشاركة المملكة في حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا في مدينة جوهانسبرغ.
- فوز المملكة بـ6 من جوائز التميز الحكومي العربي لعامي 2021 - 2022.
- إنهاء المملكة لعمليات الإجلاء الإنسانية لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، حيث شملت 8455 شخصا.
- تحقيق المملكة المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الالكترونية والنقالة لعام 2022م.
- فوز المملكة بالمركز الأول في مسابقة أطباء زمالة القلب في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية.
- تحقيق المملكة 5 شهادات تميز في القمة العالمية لمجتمع المعلومات «WSIS 2023».
- تحقيق المملكة المركز الثاني عالميا في نمو أعداد السياح الدوليين، وفقا لتقرير منظمة السياحة العالمية.
- إطلاق المملكة الرحلة العلمية المتجهة إلى الفضاء من محطة الفضاء الدولية (ISS) بولاية فلوريدا.
- تحقيق المملكة المركز 17 عالميا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2023.
- فوز المملكة برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة «الإيكاو» تأكيدا لدورها الريادي عالميا.
- ترؤس ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين الهند.