البرهان: خروجي من الخرطوم ليس صفقة.. وسنلاحق الخونة
الاثنين - 28 أغسطس 2023
Mon - 28 Aug 2023
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمس، أن خروجه من القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم جاء بترتيب من الجيش وليس بصفقة، مؤكدا استمرار القوات المسلحة في حربها ضد الميليشيات المتمردة التي روعت المواطنين وانتهكت حرماتهم، ونهبت أموالهم وممتلكاتهم.
وخاطب البرهان قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بقاعدة فلامنقو البحرية، أمس، حيث وقف على الجهود التي تضطلع بها قوات المنطقة في تأمين وحماية حدود السودان البحرية، وكل مناطق ولاية البحر الأحمر، وفق وكالة السودان للأنباء ( سونا).
وحيا البرهان «شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية والشعب السوداني»، مشيدا بالتفافه حول قواته المسلحة. وذكر أنه «أصبح جزءا لا يتجزأ من قواته المسلحة، ويقاتل معها في الصفوف الأمامية مضحيا بالغالي والنفيس».
وذكر أن «الجيش والشعب يقفان صفا واحدا في مواجهة الخونة والمرتزقة، الذين قدموا من مختلف أصقاع الدنيا، ومارسوا أبشع الجرائم بحق الناس»، مستنكرا «سلوكياتهم التي لا تشبه أهل السودان عموما، وأهالي دارفور خاصة، الذين عرفوا بالكرم والمروءة وطيب الخصال».
وشدد على أن «الدولة تكرس كل جهدها ووقتها حتى تخرج البلاد من هذه المحنة أكثر قوة ومرفوعة الرأس»، منوها إلى «أننا نقاتل وحدنا وأنفسنا بلا ظهير، وهو أمر نعتز به كثيرا».
وأكد البرهان أنه «لن يجري أي اتفاق مع أي جهة خانت الشعب السوداني»، مبينا أن «الجهد سينصب نحو حسم العدو»، وذكر أن «الحرب بدأت بكذبة مفادها بأن الميليشيات تقاتل الفلول، ولكن الحقيقة أنها تحارب الجيش الوطني الواحد الذي يضطلع بحماية الأمن والاستقرار في البلاد».
وأشارت وكالة الأنباء السودانية إلى أن «القائد العام يواصل جولة تفقدية لعدد من المناطق العسكرية بالبلاد، بدأها منذ نهاية الأسبوع الماضي بمناطق بحري وأم درمان ووادي سيدنا، مرورا بشندي وعطبرة حتى منطقة البحر الأحمر».
وخاطب البرهان قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بقاعدة فلامنقو البحرية، أمس، حيث وقف على الجهود التي تضطلع بها قوات المنطقة في تأمين وحماية حدود السودان البحرية، وكل مناطق ولاية البحر الأحمر، وفق وكالة السودان للأنباء ( سونا).
وحيا البرهان «شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية والشعب السوداني»، مشيدا بالتفافه حول قواته المسلحة. وذكر أنه «أصبح جزءا لا يتجزأ من قواته المسلحة، ويقاتل معها في الصفوف الأمامية مضحيا بالغالي والنفيس».
وذكر أن «الجيش والشعب يقفان صفا واحدا في مواجهة الخونة والمرتزقة، الذين قدموا من مختلف أصقاع الدنيا، ومارسوا أبشع الجرائم بحق الناس»، مستنكرا «سلوكياتهم التي لا تشبه أهل السودان عموما، وأهالي دارفور خاصة، الذين عرفوا بالكرم والمروءة وطيب الخصال».
وشدد على أن «الدولة تكرس كل جهدها ووقتها حتى تخرج البلاد من هذه المحنة أكثر قوة ومرفوعة الرأس»، منوها إلى «أننا نقاتل وحدنا وأنفسنا بلا ظهير، وهو أمر نعتز به كثيرا».
وأكد البرهان أنه «لن يجري أي اتفاق مع أي جهة خانت الشعب السوداني»، مبينا أن «الجهد سينصب نحو حسم العدو»، وذكر أن «الحرب بدأت بكذبة مفادها بأن الميليشيات تقاتل الفلول، ولكن الحقيقة أنها تحارب الجيش الوطني الواحد الذي يضطلع بحماية الأمن والاستقرار في البلاد».
وأشارت وكالة الأنباء السودانية إلى أن «القائد العام يواصل جولة تفقدية لعدد من المناطق العسكرية بالبلاد، بدأها منذ نهاية الأسبوع الماضي بمناطق بحري وأم درمان ووادي سيدنا، مرورا بشندي وعطبرة حتى منطقة البحر الأحمر».