باتت فصيلة وحيد القرن الأبيض الشمالي منقرضة فعليا منذ قرابة خمس سنوات، وذلك بعدما نفق آخر ذكر من هذه الفصيلة عام 2018، ولم يعد متبقيا منها على قيد الحياة سوى اثنتين من الإثاث تعيشان داخل محمية في كينيا.
ويخوض فريق من العلماء سباقا محموما مع الزمن لإعادة هذه الفصيلة إلى الحياة مجددا من خلال عدد من المشروعات البحثية في إطار مبادرة دولية تعرف باسم (بيو ريسكيو).
وفي إطار المساعي المطروحة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض الشمالي، جمع الفريق البحثي مجموعة من البويضات من إحدى الأنثيين اللتين ما زالتا على قيد الحياة، بغية تخصيبها بواسطة حيوانات منوية مجمدة كان قد تم استخلاصها من بعض ذكور هذه الفصيلة قبل نفوقها.
وتقول الباحثتان روث أبلتانت وريتا سوسا المتخصصتان في علوم الحيوان والطب البيطري بجامعة أنتويرب البلجيكية «إن المشكلة في هذا المسعي هي أن الأنثيين المتبقيتين من وحيد القرن الأبيض الشمالي، وتسميان «ناجين» و«فاتو» لم تعودا قادرتين على الإنجاب.
ويخوض فريق من العلماء سباقا محموما مع الزمن لإعادة هذه الفصيلة إلى الحياة مجددا من خلال عدد من المشروعات البحثية في إطار مبادرة دولية تعرف باسم (بيو ريسكيو).
وفي إطار المساعي المطروحة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض الشمالي، جمع الفريق البحثي مجموعة من البويضات من إحدى الأنثيين اللتين ما زالتا على قيد الحياة، بغية تخصيبها بواسطة حيوانات منوية مجمدة كان قد تم استخلاصها من بعض ذكور هذه الفصيلة قبل نفوقها.
وتقول الباحثتان روث أبلتانت وريتا سوسا المتخصصتان في علوم الحيوان والطب البيطري بجامعة أنتويرب البلجيكية «إن المشكلة في هذا المسعي هي أن الأنثيين المتبقيتين من وحيد القرن الأبيض الشمالي، وتسميان «ناجين» و«فاتو» لم تعودا قادرتين على الإنجاب.