في مبادرة لاستعادة ذاكرة المباني، بدأت هيئة التراث العمل على مشروع استراتيجية التراث الحديث كمرحلة رئيسة من خطة عمل مبادرة التراث الحديث التي جرى إطلاقها في نوفمبر 2022م، وتعنى بالمحافظة على معالم التراث المعماري الحديث ذات الأهمية، وتمثل عناصر رئيسة شكلت ذاكرة وتاريخ العمارة والعمران بالمملكة في فترة زمنية ماضية.
وتمر المبادرة في عدد من المراحل، من بينها المرحلة الحالية المتمثلة في بناء استراتيجية مستقبلية تتضمن مختلف المسارات ذات العلاقة بمنظومة توثيق مباني ومواقع التراث الحديث في مناطق المملكة والمحافظة عليها وتنميتها مثل مسارات حصر القائمة الأولية وتصنيفها، والتوثيق المعماري والعمراني، والتسجيل والترميز، والترميم وإعادة التأهيل، والتنمية والاستثمار، إلى جانب الإدارة والتشغيل، والتي تندرج جميعها تحت البرامج العلمية الرئيسة التي حددتها الهيئة لتفعيل المبادرة.
وحددت الهيئة 8 معايير رئيسة ترتكز عليها «مبادرة التراث العمراني الحديث» لاختيار معالم ومباني التراث العمراني الحديث وتسجيله، وتتمثل هذه المعايير في الجمالية، والقيمة التاريخية الثقافية، والقيمة العلمية والتكنولوجية، وكون المبنى معلما بارزا، والندرة، والسياق المكاني، والوضع الحالي للموقع، وأصالته، بحيث يدرج المبنى المستهدف في سجل التراث العمراني الوطني بعد تحقيقه لكل هذه المعايير أو مالا يقل عن أربعة منها.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية الهيئة التي تتجلى في الاحتفاء بالتراث كثروة ثقافية، وانطلاقا من رسالتها في حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي، حيث تمثل المبادرة استجابة للأهمية القصوى في جهود المحافظة على مكونات وعناصر ومباني التراث العمراني الحديث؛ إذ إن النطاق الزمني للمبادرة يغطي فترة معمارية رئيسة في رحلة التنمية بالمملكة، والتي ارتبطت بشكل وثيق مع تغير أنماط البناء المتزامن مع النمو الاقتصادي والاجتماعي، الذي عاشه المجتمع السعودي في العقود الستة الماضية.
برنامج لتفعيل المبادرة:
وتمر المبادرة في عدد من المراحل، من بينها المرحلة الحالية المتمثلة في بناء استراتيجية مستقبلية تتضمن مختلف المسارات ذات العلاقة بمنظومة توثيق مباني ومواقع التراث الحديث في مناطق المملكة والمحافظة عليها وتنميتها مثل مسارات حصر القائمة الأولية وتصنيفها، والتوثيق المعماري والعمراني، والتسجيل والترميز، والترميم وإعادة التأهيل، والتنمية والاستثمار، إلى جانب الإدارة والتشغيل، والتي تندرج جميعها تحت البرامج العلمية الرئيسة التي حددتها الهيئة لتفعيل المبادرة.
وحددت الهيئة 8 معايير رئيسة ترتكز عليها «مبادرة التراث العمراني الحديث» لاختيار معالم ومباني التراث العمراني الحديث وتسجيله، وتتمثل هذه المعايير في الجمالية، والقيمة التاريخية الثقافية، والقيمة العلمية والتكنولوجية، وكون المبنى معلما بارزا، والندرة، والسياق المكاني، والوضع الحالي للموقع، وأصالته، بحيث يدرج المبنى المستهدف في سجل التراث العمراني الوطني بعد تحقيقه لكل هذه المعايير أو مالا يقل عن أربعة منها.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية الهيئة التي تتجلى في الاحتفاء بالتراث كثروة ثقافية، وانطلاقا من رسالتها في حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي، حيث تمثل المبادرة استجابة للأهمية القصوى في جهود المحافظة على مكونات وعناصر ومباني التراث العمراني الحديث؛ إذ إن النطاق الزمني للمبادرة يغطي فترة معمارية رئيسة في رحلة التنمية بالمملكة، والتي ارتبطت بشكل وثيق مع تغير أنماط البناء المتزامن مع النمو الاقتصادي والاجتماعي، الذي عاشه المجتمع السعودي في العقود الستة الماضية.
برنامج لتفعيل المبادرة:
- استكشاف وتسجيل التراث العمراني الحديث.
- توثيق التراث العمراني الحديث.
- الحفاظ على التراث العمراني الحديث وترميمه.