الغذاء والدواء: الأسبرتام ليس مسرطنا.. ولا مخاوف من استهلاكه
السبت - 15 يوليو 2023
Sat - 15 Jul 2023
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن صدور تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف المحلي الصناعي «الأسبرتام» أنه مادة مسرطنة محتملة ضمن (المجموعة 2B) حسب تصنيف الوكالة، يعد احتمالا وليس دليلا قطعيا، مبينة أن تصنيف (2B) يقصد به عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب.
وأوضحت الهيئة، أن لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، أكدت أن «البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي المحدد الذي يتراوح من 0 إلى 40 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم»، مشددة أنه آمن للاستخدام ضمن هذه الحدود، وتجاوز هذه الحدود يعادل استهلاك 9 إلى 14 علبة من المشروبات الغازية المحتوية على 200 أو 300 مليجرام من «الأسبرتام» يوميا للشخص البالغ الذي يبلغ وزنه 70 كجم، على افتراض أنه لا يوجد هناك مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.
وأشارت إلى أنها أجرت العديد من التقييمات العلمية على سلامة المادة خلال الأعوام الماضية، والتي تخللها مراجعة جميع التقييمات العلمية من المنظمات العالمية والجهات الدولية المختصة بالرقابة على سلامة الغذاء ومشاركة المعلومات والأبحاث مع تلك الجهات، والتي أثبتت عدم وجود مخاوف مرتبطة بالأسبرتام، متطرقة إلى أن الأسبرتام يتم استخدامه منذ 40 عاما، ويوجد في أكثر من 6 آلاف منتج في مختلف دول العالم، ولا يوجد أدلة أو براهين علمية تثبت خطورة استهلاكه حسب الحدود الموصى بعدم تجاوزها.
تصنيف التسبب في المرض وفق 4 مجموعات:
وأوضحت الهيئة، أن لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، أكدت أن «البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي المحدد الذي يتراوح من 0 إلى 40 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم»، مشددة أنه آمن للاستخدام ضمن هذه الحدود، وتجاوز هذه الحدود يعادل استهلاك 9 إلى 14 علبة من المشروبات الغازية المحتوية على 200 أو 300 مليجرام من «الأسبرتام» يوميا للشخص البالغ الذي يبلغ وزنه 70 كجم، على افتراض أنه لا يوجد هناك مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.
وأشارت إلى أنها أجرت العديد من التقييمات العلمية على سلامة المادة خلال الأعوام الماضية، والتي تخللها مراجعة جميع التقييمات العلمية من المنظمات العالمية والجهات الدولية المختصة بالرقابة على سلامة الغذاء ومشاركة المعلومات والأبحاث مع تلك الجهات، والتي أثبتت عدم وجود مخاوف مرتبطة بالأسبرتام، متطرقة إلى أن الأسبرتام يتم استخدامه منذ 40 عاما، ويوجد في أكثر من 6 آلاف منتج في مختلف دول العالم، ولا يوجد أدلة أو براهين علمية تثبت خطورة استهلاكه حسب الحدود الموصى بعدم تجاوزها.
تصنيف التسبب في المرض وفق 4 مجموعات:
- تعتبر (Group A) مسببة للسرطان للإنسان وتوجد براهين علمية تثبت ذلك.
- (Group 2A) يشير لوجود احتمالية عالية للتسبب بالسرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين.
- وجود براهين علمية كافية تثبت تسببها لحيوانات التجارب.
- يقصد بـ (B2) أنه توجد احتمالية منخفضة للتسبب في السرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين علمية.