22 قتيلا يرفعون حصاد الحرب المجنونة بالسودان
الأحد - 09 يوليو 2023
Sun - 09 Jul 2023
الدخان يتصاعد في العاصمة السودانية (مكة)
ارتفع الحصاد المأساوي لحرب السودان المجنونة بعد مقتل 22 مدنيا، وفقا لبيان رسمي لوزارة الصحة السودانية، خلال غارات جوية بالقرب من العاصمة الخرطوم.
وأعلنت وزارة الصحة في منطقة الخرطوم عن إصابة عدد من الأشخاص جراء الهجوم الذي وقع في مدينة أم درمان.
وفي الخرطوم والمنطقة المحيطة بها تعرضت المناطق السكنية لهجمات متكررة، إضافة إلى نشوب معارك حول أهداف استراتيجية.
وتستخدم قوات الدعم السريع منازل مدنية مأهولة كغطاء. واتهمت قوات الدعم السريع أمس الأول قوات الجيش بقتل 31 شخصا على الأقل.
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا جاء فيه «إن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق عميق من أن الحرب المستمرة بين القوات المسلحة تدفع السودان إلى حافة حرب أهلية شاملة، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها».
ووفقا لبيانات منظمة «مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة» لمراقبة الصراعات فقد قتل ما لا يقل عن 3300 شخص منذ اندلاع القتال في السودان.
وتقول الأمم المتحدة «إن 2.9 مليون شخص في السودان نزحوا حتى الآن بسبب الصراع، وفر أكثر من 600 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.
وإضافة إلى العاصمة الخرطوم، فإن منطقة دارفور غرب البلاد التي مزقتها الصراعات العرقية منذ عقود، تأثرت بشكل خاص من القتال العنيف.
ويشن الجيش ضربات جوية ومدفعية بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين عقب اندلاع القتال، في 15 أبريل.
ويهدد القتال، الذي لم تنجح جهود الوساطة في وقفه حتى الآن، بجر البلاد إلى حرب أهلية أوسع نطاقا، مما يؤدي إلى تدخل جهات أخرى داخلية وخارجية في الدولة الواقعة بين القرن الأفريقي ومنطقة الساحل والبحر الأحمر في شرق أفريقيا.
وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين في الأشهر التي سبقت الحرب، بسبب الخلاف على الشكل الذي سيبدو عليه التسلسل القيادي العسكري بعد تشكيل حكومة مدنية، إضافة إلى مسألة دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
حصاد حرب السودان
وأعلنت وزارة الصحة في منطقة الخرطوم عن إصابة عدد من الأشخاص جراء الهجوم الذي وقع في مدينة أم درمان.
وفي الخرطوم والمنطقة المحيطة بها تعرضت المناطق السكنية لهجمات متكررة، إضافة إلى نشوب معارك حول أهداف استراتيجية.
وتستخدم قوات الدعم السريع منازل مدنية مأهولة كغطاء. واتهمت قوات الدعم السريع أمس الأول قوات الجيش بقتل 31 شخصا على الأقل.
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا جاء فيه «إن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق عميق من أن الحرب المستمرة بين القوات المسلحة تدفع السودان إلى حافة حرب أهلية شاملة، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها».
ووفقا لبيانات منظمة «مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة» لمراقبة الصراعات فقد قتل ما لا يقل عن 3300 شخص منذ اندلاع القتال في السودان.
وتقول الأمم المتحدة «إن 2.9 مليون شخص في السودان نزحوا حتى الآن بسبب الصراع، وفر أكثر من 600 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.
وإضافة إلى العاصمة الخرطوم، فإن منطقة دارفور غرب البلاد التي مزقتها الصراعات العرقية منذ عقود، تأثرت بشكل خاص من القتال العنيف.
ويشن الجيش ضربات جوية ومدفعية بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين عقب اندلاع القتال، في 15 أبريل.
ويهدد القتال، الذي لم تنجح جهود الوساطة في وقفه حتى الآن، بجر البلاد إلى حرب أهلية أوسع نطاقا، مما يؤدي إلى تدخل جهات أخرى داخلية وخارجية في الدولة الواقعة بين القرن الأفريقي ومنطقة الساحل والبحر الأحمر في شرق أفريقيا.
وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين في الأشهر التي سبقت الحرب، بسبب الخلاف على الشكل الذي سيبدو عليه التسلسل القيادي العسكري بعد تشكيل حكومة مدنية، إضافة إلى مسألة دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
حصاد حرب السودان
- 3300 قتيل
- 15,000
- مصاب 2.9 مليون نازح
- 600ألف نازح للخارج
