إردوغان يتجه لإثارة المشاكل للسويد في قمة الناتو
السبت - 08 يوليو 2023
Sat - 08 Jul 2023
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه سيعبر عن مخاوف أنقرة بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) في قمة الحلف العسكري بعد غد الثلاثاء، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، وتساءل أثناء حديثه مع مجموعة من الطلاب العسكريين في إسطنبول «كيف يمكن لدولة لا تنأى بنفسها عن الجماعات الإرهابية أن تنضم إلى حلف الناتو»؟
وتتهم تركيا السويد بدعم جماعات تعتبرها أنقرة إرهابية، في إشارة بشكل رئيس إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور الذين يقاتلون من أجل حصولهم على الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا.
وقال إردوغان «إنه سيثير مثل هذه المخاوف مع قادة التحالف في فيلنيوس، متهما ستوكهولم بالسماح للإرهابيين بالتظاهر على أراضيها.
ولا يمثل مسار السويد المتعثر نحو الانضمام للناتو القضية الرئيسة الوحيدة على جدول أعمال القمة التي تستمر لمدة يومين.
ومن المقرر أيضا أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة الناتو، ويضغط بشدة من أجل انضمام بلاده للحلف، غير أن الأمين العام للحلف، ينس ستولنبرج، ودولا أعضاء أخرى، أحجموا عن منح أوكرانيا دعمهم الكامل للانضمام للناتو على الفور، وأكد في بروكسل أن زعماء الناتو سيوافقون الأسبوع المقبل على حزمة دعم لأوكرانيا تشكل علاقات كييف المستقبلية مع الحلف العسكري، وقال «سنجعل أوكرانيا أكثر قوة وسنضع رؤية لمستقبلها».
ويشمل الدعم طويل الأجل المزمع لأوكرانيا، برنامج مساعدات لعدة سنوات وعلاقات سياسية أقوى مع كييف وإعادة تأكيد وعد الناتو الذي طال انتظاره بقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
كانت دول الناتو اتفقت في عام 2008 على أن تصبح أوكرانيا عضوا في الحلف، ومع ذلك فإن التحالف يستبعد، بشكل عام، قبول انضمام بلد يعاني من نزاع إقليمي مستمر.
وعندما تم الإعلان عن حزمة الدعم لأول مرة في أبريل الماضي، قال دبلوماسيون في الناتو «إن تمويلا بقيمة 500 مليون يورو (5. 544 مليون دولار) سنويا سيكون محل دراسة».
وأشار إلى إن القمة ستبعث برسالة واضحة إلى موسكو، مضيفا «إن الناتو يقف متحدا وأن العدوان الروسي لن يؤتي ثماره»، وقال ستولتنبرج «إن قادة الناتو سيدعمون في القمة أيضا خططا حول كيفية الرد على هجوم محتمل من قبل روسيا أو أي جماعة إرهابية وكذلك تعزيز إنتاج الأسلحة».
وتتهم تركيا السويد بدعم جماعات تعتبرها أنقرة إرهابية، في إشارة بشكل رئيس إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور الذين يقاتلون من أجل حصولهم على الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا.
وقال إردوغان «إنه سيثير مثل هذه المخاوف مع قادة التحالف في فيلنيوس، متهما ستوكهولم بالسماح للإرهابيين بالتظاهر على أراضيها.
ولا يمثل مسار السويد المتعثر نحو الانضمام للناتو القضية الرئيسة الوحيدة على جدول أعمال القمة التي تستمر لمدة يومين.
ومن المقرر أيضا أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة الناتو، ويضغط بشدة من أجل انضمام بلاده للحلف، غير أن الأمين العام للحلف، ينس ستولنبرج، ودولا أعضاء أخرى، أحجموا عن منح أوكرانيا دعمهم الكامل للانضمام للناتو على الفور، وأكد في بروكسل أن زعماء الناتو سيوافقون الأسبوع المقبل على حزمة دعم لأوكرانيا تشكل علاقات كييف المستقبلية مع الحلف العسكري، وقال «سنجعل أوكرانيا أكثر قوة وسنضع رؤية لمستقبلها».
ويشمل الدعم طويل الأجل المزمع لأوكرانيا، برنامج مساعدات لعدة سنوات وعلاقات سياسية أقوى مع كييف وإعادة تأكيد وعد الناتو الذي طال انتظاره بقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
كانت دول الناتو اتفقت في عام 2008 على أن تصبح أوكرانيا عضوا في الحلف، ومع ذلك فإن التحالف يستبعد، بشكل عام، قبول انضمام بلد يعاني من نزاع إقليمي مستمر.
وعندما تم الإعلان عن حزمة الدعم لأول مرة في أبريل الماضي، قال دبلوماسيون في الناتو «إن تمويلا بقيمة 500 مليون يورو (5. 544 مليون دولار) سنويا سيكون محل دراسة».
وأشار إلى إن القمة ستبعث برسالة واضحة إلى موسكو، مضيفا «إن الناتو يقف متحدا وأن العدوان الروسي لن يؤتي ثماره»، وقال ستولتنبرج «إن قادة الناتو سيدعمون في القمة أيضا خططا حول كيفية الرد على هجوم محتمل من قبل روسيا أو أي جماعة إرهابية وكذلك تعزيز إنتاج الأسلحة».