المحامي وثقة العميل.. كيف يكون المحامي (قد الثقة)؟
الاثنين - 03 يوليو 2023
Mon - 03 Jul 2023
لماذا تعد الثقة من أهم الصفات التي يجب أن توجد في المحامي قبل التعاقد معه؟
ينطوي توكيل محام على كثير من المخاطر، فهو مطلع على بياناتك الشخصية ومعلوماتك السرية التي تُسلمها طواعية، ليتسنى له مباشرة احتياجاتك القانونية، وتوقع موقفك من الدعاوى قويا كان أم ضعيفا.
كل هذه الوثائق الشخصية في يد شخص غير صاحبها تتطلب قدرا من المسؤولية والتحقق، تجنبا للوقوع في مشكلات أكبر.
لنتحدث عن المحامي الثقة، من هو؟ ابتداء لا بد من التحقق من أمور عدة:
- سمعة المحامي ومكانته الاجتماعية، وهذا عن طريق البحث المسبق، وإيجاد قنوات للتواصل مع عملائه السابقين، وقراءة المراجعات عنه، وعن طريق الاتصال المباشر بمقابلته، وتكوين انطباع عن مهاراته القانونية، كالقدرة على الإقناع وضبط الانفعال، وغيرها من السلوكيات التي يجب اتصاف المحامي الناجح بها.
- خلفيته العلمية، بمعرفة مؤهلاته العلمية، وعدد سنوات ممارسته المهنة، وما إن باشر قضايا مشابهة لقضيتك أم لا. يمكن التحقق من ذلك عن طريق البحث أو السؤال.
بعد ذلك، ينبغي التحقق من حمل المحامي التراخيص المطلوبة، وهي رخصة مزاولة مهنة المحاماة من وزارة العدل، وسجل منشأة قانوني من الهيئة السعودية للمحامين.
عند التفاوض على التعاقد، يتضح مدى أهلية المحامي للثقة. فالمحامي الجيد لا يتشتت عن صلب موضوع الاحتياج القانوني بالنظر إلى التكاليف المالية. كما أنه ينبغي الاهتمام بتدقيق العقود ومراجعتها، والتحقق من شروط وطريقة صياغة الاتفاقية بين المحامي والموكل.
بعد التعاقد، يجب الحرص على تسليم صور من جميع الوثائق التي يُتوقع بأن تخدم الهدف من طلب الخدمة القانونية للمحامي، مع الاحتفاظ بالأصل لدى صاحبها، والتحفظ على المستندات والوثائق التي لا تتناسب مع طبيعة الخدمة المطلوبة، وعند الحاجة إلى تسليم أصول الوثائق ينبغي التوقيع على محضر باستلامه الأصول وانتقال مسؤوليتها إليه. كما يستوجب التنويه بعدم تسليم صورة للهوية الوطنية، والاكتفاء بإرسال بياناتها للمحامي عند الحاجة، ثم المطابقة بالحضور لديه. كل هذا من قبيل الحذر والحرص على عدم تعريض علاقة المحامي بالموكل لما قد يخدش الثقة المطلوبة بين الطرفين لاستمرار تقديم الخدمة القانونية.
أخيرا، كيف تختار نوع الوكالة المناسبة لطبيعة الخدمة المطلوبة؟.
سهلت وزارة العدل آلية التوكيل، ويجب الحرص ألا يكون التوكيل شاملا، ويُحصر فقط على الغرض من الخدمة القانونية، كالتوكيل في تأسيس شركة، أو استخراج سجل تجاري وغيره.
إن المحاماة من أكثر المهن اعتمادا على الثقة والسمعة الحسنة، فبجانب الكفاءة العلمية، يجب أن يحرص المحامي على بناء سمعة طيبة، خلال حرصه على تحقيق مجده المهني والمالي، وأن يتحقق العميل من كون محاميه «قد الثقة»، ومتاح للتواصل عند الحاجة، مهم بقدر أهمية سؤاله عن مؤهلاته العلمية.
ينطوي توكيل محام على كثير من المخاطر، فهو مطلع على بياناتك الشخصية ومعلوماتك السرية التي تُسلمها طواعية، ليتسنى له مباشرة احتياجاتك القانونية، وتوقع موقفك من الدعاوى قويا كان أم ضعيفا.
كل هذه الوثائق الشخصية في يد شخص غير صاحبها تتطلب قدرا من المسؤولية والتحقق، تجنبا للوقوع في مشكلات أكبر.
لنتحدث عن المحامي الثقة، من هو؟ ابتداء لا بد من التحقق من أمور عدة:
- سمعة المحامي ومكانته الاجتماعية، وهذا عن طريق البحث المسبق، وإيجاد قنوات للتواصل مع عملائه السابقين، وقراءة المراجعات عنه، وعن طريق الاتصال المباشر بمقابلته، وتكوين انطباع عن مهاراته القانونية، كالقدرة على الإقناع وضبط الانفعال، وغيرها من السلوكيات التي يجب اتصاف المحامي الناجح بها.
- خلفيته العلمية، بمعرفة مؤهلاته العلمية، وعدد سنوات ممارسته المهنة، وما إن باشر قضايا مشابهة لقضيتك أم لا. يمكن التحقق من ذلك عن طريق البحث أو السؤال.
بعد ذلك، ينبغي التحقق من حمل المحامي التراخيص المطلوبة، وهي رخصة مزاولة مهنة المحاماة من وزارة العدل، وسجل منشأة قانوني من الهيئة السعودية للمحامين.
عند التفاوض على التعاقد، يتضح مدى أهلية المحامي للثقة. فالمحامي الجيد لا يتشتت عن صلب موضوع الاحتياج القانوني بالنظر إلى التكاليف المالية. كما أنه ينبغي الاهتمام بتدقيق العقود ومراجعتها، والتحقق من شروط وطريقة صياغة الاتفاقية بين المحامي والموكل.
بعد التعاقد، يجب الحرص على تسليم صور من جميع الوثائق التي يُتوقع بأن تخدم الهدف من طلب الخدمة القانونية للمحامي، مع الاحتفاظ بالأصل لدى صاحبها، والتحفظ على المستندات والوثائق التي لا تتناسب مع طبيعة الخدمة المطلوبة، وعند الحاجة إلى تسليم أصول الوثائق ينبغي التوقيع على محضر باستلامه الأصول وانتقال مسؤوليتها إليه. كما يستوجب التنويه بعدم تسليم صورة للهوية الوطنية، والاكتفاء بإرسال بياناتها للمحامي عند الحاجة، ثم المطابقة بالحضور لديه. كل هذا من قبيل الحذر والحرص على عدم تعريض علاقة المحامي بالموكل لما قد يخدش الثقة المطلوبة بين الطرفين لاستمرار تقديم الخدمة القانونية.
أخيرا، كيف تختار نوع الوكالة المناسبة لطبيعة الخدمة المطلوبة؟.
سهلت وزارة العدل آلية التوكيل، ويجب الحرص ألا يكون التوكيل شاملا، ويُحصر فقط على الغرض من الخدمة القانونية، كالتوكيل في تأسيس شركة، أو استخراج سجل تجاري وغيره.
إن المحاماة من أكثر المهن اعتمادا على الثقة والسمعة الحسنة، فبجانب الكفاءة العلمية، يجب أن يحرص المحامي على بناء سمعة طيبة، خلال حرصه على تحقيق مجده المهني والمالي، وأن يتحقق العميل من كون محاميه «قد الثقة»، ومتاح للتواصل عند الحاجة، مهم بقدر أهمية سؤاله عن مؤهلاته العلمية.
