خيام منى وعرفات..أزهار بيضاء تطفئ لهيب الصيف
هكذا وصفها رحالة ياباني قبل 83 عاما
هكذا وصفها رحالة ياباني قبل 83 عاما
الجمعة - 30 يونيو 2023
Fri - 30 Jun 2023
«أزهار بيضاء في حقل واسع»، وصف أطلقه الرحالة الياباني المسلم «تاكيشي سوزوكي» على منظر الخيام في جبل عرفات ووادي منى خلال حج 1361هـ، لكنه في الوقت نفسه استدرك «الخيام الصغيرة لا تجنبنا ضوء الشمس المباشر فقط، لكنها لا تمنع عنا الحرارة المحرقة».
ثم يصف المنظر «على قمة جبل الرحمة آلاف الحجاج، وعند أقدام الجبل تراصت الخيام وامتدت عبر الوادي، كانت الخيام مختلفة الأحجام ما بين كبيرة وصغيرة، وأشكالها متنوعة، وفي أعلى كل خيمة راية، علامة لكل جماعة من الحجيج».
منظر «الأزهار البيضاء» - حسب وصف سوزوكي - يتكرر هذه الأيام بعد أكثر من 8 عقود لكن بشكل مختلف، فعلى مساحة تزيد على 26 كلم2 في مشعري عرفات ومنى وقف أكثر من 1.8 مليون بأرديتهم البيضاء التي ترمز إلى النقاء الروحي والتحلل من كل ملذات الدنيا، مستظلين بعشرات الآلاف من الخيام البيضاء العصرية المجهزة بأحدث معدات التكييف وجميع وسائل الراحة والسلامة، فلم تعد الحرارة المحرقة عبئا على الحجاج الذين تفرغوا للذكر والدعاء والتضرع لله.
وإن قرر الحاج مغادرة مخيمه المكيف والمريح والتنقل بين المشاعر المقدسة، فلن تكون الحرارة التي وصلت إلى 46 درجة وقت الظهيرة عائقا كبيرا أمامه، فمراوح الرذاذ التي زرعت في كل مكان تسهم بشكل كبير في تلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة، حيث تعمل لمدة تزيد على 12 ساعة يوميا.
يذكر أن المشاعر المقدسة شهدت هذا العام إطلاق المرحلة الأولى من مشروع لتطوير مقرات إسكان الحجاج بزيادة وسائل التقنية الحديثة والأسرة المريحة، والخدمات التي تتوافق مع النقلات النوعية التي تشهدها مشروعات خدمة الحجيج.
ثم يصف المنظر «على قمة جبل الرحمة آلاف الحجاج، وعند أقدام الجبل تراصت الخيام وامتدت عبر الوادي، كانت الخيام مختلفة الأحجام ما بين كبيرة وصغيرة، وأشكالها متنوعة، وفي أعلى كل خيمة راية، علامة لكل جماعة من الحجيج».
منظر «الأزهار البيضاء» - حسب وصف سوزوكي - يتكرر هذه الأيام بعد أكثر من 8 عقود لكن بشكل مختلف، فعلى مساحة تزيد على 26 كلم2 في مشعري عرفات ومنى وقف أكثر من 1.8 مليون بأرديتهم البيضاء التي ترمز إلى النقاء الروحي والتحلل من كل ملذات الدنيا، مستظلين بعشرات الآلاف من الخيام البيضاء العصرية المجهزة بأحدث معدات التكييف وجميع وسائل الراحة والسلامة، فلم تعد الحرارة المحرقة عبئا على الحجاج الذين تفرغوا للذكر والدعاء والتضرع لله.
وإن قرر الحاج مغادرة مخيمه المكيف والمريح والتنقل بين المشاعر المقدسة، فلن تكون الحرارة التي وصلت إلى 46 درجة وقت الظهيرة عائقا كبيرا أمامه، فمراوح الرذاذ التي زرعت في كل مكان تسهم بشكل كبير في تلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة، حيث تعمل لمدة تزيد على 12 ساعة يوميا.
يذكر أن المشاعر المقدسة شهدت هذا العام إطلاق المرحلة الأولى من مشروع لتطوير مقرات إسكان الحجاج بزيادة وسائل التقنية الحديثة والأسرة المريحة، والخدمات التي تتوافق مع النقلات النوعية التي تشهدها مشروعات خدمة الحجيج.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تعلن عن إضافة 122 منتجاً في القائمة الإلزامية بإنفاق يعادل 6.4 مليار ريال سعودي
بوليفارد وورلد 2024: وجهة الترفيه والثقافة في موسم الرياض
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!