سلوشنز توقع عقدا ملزما للاستحواذ على 40% من ديفوتيم ميدل إيست

وقعت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» عرضا ملزما مع شركة ديفوتيم أس أي أس الفرنسية، وشركة أورتل للاستثمار المحدودة، وذلك للاستحواذ على نسبة 40% من شركة ديفوتيم ميدل إيست والمتخصصة في تقديم خدمات الاستشارات التقنية والرقمية وخدمات التحول الرقمي، حيث تتواجد الشركة في الشرق الأوسط وتتركز أعمالها بشكل رئيسي في المملكة.

وبحسب بيان صادر عن شركة «سلوشنز»، تبلغ كامل قيمة المنشأة 726.3 مليون درهم إماراتي (بما يعادل 741.7 مليون ريال)، على أساس استبعاد أرصدة النقد والديون.

وأوضحت «سلوشنز» في بيان نشر على موقع «تداول السعودية» أن العرض سيكون ملزما حصريا بين الأطراف من تاريخ توقيعه ولمدة 12 أسبوعا.

وعينت «سلوشنز» شركة السعودي الفرنسي كابيتال كمستشار مالي للصفقة، وقد اتفقت الأطراف على أن يكون المقابل المالي للصفقة نقدا بالكامل.

وتشمل الإجراءات التي ستتخذها الشركة خلال مدة الاتفاقية، إبرام اتفاقيات الصفقة النهائية بما يشمل اتفاقية بيع وشراء الأسهم (SPA).

أفادت «سلوشنز» بأن الاستحواذ يستهدف تعزيز نمو وريادة «سلوشنز» لسوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، كما سيسهم هذا الاستحواذ في تمكين الشركة من تقديم خدمات الاستشارات التقنية والرقمية وخدمات التحول الرقمي، والوصول إلى شبكة عالمية من الخبرات والإمكانات، والتي ستدعم محفظة «سلوشنز» من الخدمات والمنتجات. ويأتي الاستحواذ تماشيا مع استراتيجية «سلوشنز» (LEAP) للنمو والتوسع في خطوط الأعمال الواعدة لتمكين التحول الرقمي لعملائها وتقديم أفضل قيمة لمساهميها. وأشارت «سلوشنز» إلى أنها ستمول الصفقة عن طريق مصادر الشركة الذاتية.

وتعزز هذه الخطوة بعد استكمالها وأخذ الموافقات من الجهات التنظيمية ذات العلاقة من قدرات مجموعة stc في قطاع تقنية المعلومات وتمكين التحول الرقمي، من خلال منظومة متكاملة من الشركات التابعة المتخصصة في البنية التحتية الرقمية وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والأمن السيبراني والخدمات المالية الرقمية وخدمات تعهيد الأعمال، كما يأتي هذا الإعلان بعد إعلان المجموعة قبل شهرين عن دخولها للسوق الأوروبية من خلال استحواذ شركتها التابعة «توال» على أصول أبراج الاتصالات التابعة لـUnited Group.

وتتمتع «ديفوتيم الشرق الأوسط»، التي تنضوي تحت مجموعة ديفوتيم العالمية بحضور محلي وإقليمي، ولديها خبرات دولية تمكنها من تقديم الخدمات الاستراتيجية الرقمية وتحول الأعمال، إضافة إلى تحليل البيانات والذكاء الصناعي وأتمتة الأعمال.

وتأتي هذه الصفقة ضمن استراتيجية stc «تجرأ» لمواصلة التوسع والنمو في البنية التحتية الرقمية وتقنية المعلومات والتقنيات الناشئة كشركة وطنية رائده في المنطقة والممكن الرقمي لتحقيق مستهدفات الاقتصاد الرقمي.