البحر الأحمر العالمية تستحوذ على 51% من التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية

استحوذت شركة البحر الأحمر العالمية على 51% من رأسمال شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة، فيما سيكون إتمام الاستحواذ خاضعا لاستيفاء الموافقات النظامية وعدد من الشروط المحددة في ضوء نتائج دراسات العناية الواجبة التي قامت بها البحر الأحمر، على شركة التركيبات الأولية المحدودة.

وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر خالد فقيه، أن الاستحواذ على شركة التركيبات الأولية يعد خطوة إيجابية، وهو جزء من جهود الشركة لإعادة هيكلة أنشطتها والتركيز على أعمال التصنيع والخدمات وإدارة المرافق والبناء.

وأوضح فقيه أن الاستحواذ سيعزز قدرات الشركة لتوسيع نطاق أعمال التصنيع والخدمات وإدارة المرافق والبناء، من أجل ضمان توفير خطوط إنتاج قوية للسوقين السعودي والعالمي، بهدف دعم النمو الحالي في قطاعي البناء وإدارة المرافق، مؤكدا أن هذا الاستحواذ يساعد في إضافة الخبرة في قطاعات الصناعة، ويعزز سمعتنا بوصفنا لاعبا ناجحا في مجال الحلول المبتكرة في صناعة البناء، كما أنه جزء من استراتيجية مجموعة البحر الأحمر العالمية لإعادة تنظيم نفسها كمجموعة قابضة تركز خصوصا على قطاعاتها الرئيسية في التصنيع والبناء والسكن والخدمات.

ويعزز الاستحواذ تكامل شركة البحر الأحمر مع شركة التركيبات الأولية، ككيان محلي لتسليم المشاريع في مواعيدها التعاقدية، وستكتسب «البحر الأحمر» دعما فنيا من القدرات الالكتروميكانيكية والمدنية للبناء، والتي تعد حاسمة لتلبية احتياجات العملاء، وتوفير خدمات شاملة وجودة ممتازة للإسكان والبناء مع الاهتمام بالاستدامة وقضايا البيئة.

وتأسست شركة التركيبات الأولية عام 2014، وهي شركة مقاولات محلية، ونفذت أكثر من 190 مشروعا وفق المعايير العالمية، بما في ذلك تقديم تصاميم هندسية متكاملة، وقامت بأعمال المقاولات الميكانيكية والكهربائية والصحية (MEP)، وتم تقييمها من قبل شركة الراجحي كابيتال بقيمة 1.06 مليار ريال. وتمتلك الشركة رأسمال بشريا يبلغ 8236 موظفا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وحققت في العام الماضي 2022 أعلى إيرادات سنوية على الإطلاق بقيمة 1.49 مليار ريال، وبصافي أرباح بلغ 146 مليون ريال.

وتحظى الشركة بتوقعات مالية قوية بدعم من وجود قائمة عقود تحت التنفيذ بقيمة 3.4 مليارات ريال للعام الحالي 2023، وقد حققت مكانة متميزة كمقاول رائد في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.