المملكة تعتزم بناء مصاف لتحويل النفط إلى بتروكيماويات بشراكة الصين والهند
الأحد - 11 يونيو 2023
Sun - 11 Jun 2023
كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه سيعلن قريبا عن استثمارات سعودية صينية مشتركة، في ظل تنامي العلاقات بين البلدين، مبينا أن النمو على طلب النفط في الصين يتزايد، وأن المملكة تريد جزءا من ذلك الطلب.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال مشاركته أمس في جلسة حوارية بعنوان «التحول الجديد في الطاقة بالمملكة والصين» في مؤتمر الأعمال العربي الصيني، إن الطلب على النفط في الصين يتزايد وعلينا الاستفادة من هذا الطلب وكذلك البتروكيماويات، مبينا أن المملكة ستبني عددا المصافي لتحويل النفط إلى بتروكيماويات.
وأضاف أن المملكة تأمل أن نصل إلى 30 مليون طن من الكيماويات، كاشفا أن الشركاء المحتملين بهذه الصناعة هما الصين والهند، ومرحبا في الوقت نفسه بأي شريك جديد.
وتابع «لسنا في مكان للمنافسة مع الصين بل يجب أن نضع أنفسنا في مكان تكاملي، نحن لدينا لجنة مشتركة مع الصين يرأسها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتضم اللجنة مبادرات عدة في قطاعات مختلفة، وقبل أقل من أسبوعين أكملنا زيارة طويلة للاستثمارات المحتملة من الألف إلى الياء، الكثير من الأشياء تجمعنا مع الصين، وهناك دور تكاملي وانسجام كبير بين الدولتين بين رؤية 2030 السعودية ومبادرة الحزام والطريق الصينية، ولدينا الرغبة للعمل فيما بيننا».
وقال الوزير على هامش مشاركته في المؤتمر «لا نلتفت للانتقادات بشأن تنامي العلاقات السعودية الصينية، المملكة والصين لديهما قدر كبير من التعاون الثنائي».
وانطلق أمس أكبر تجمع عربي صيني بالرياض وسط توقعات بتوقيع عقود على مدى يومي المؤتمر تتجاوز 40 مليار دولار، لتعزيز التعاون الاقتصادي الصناعي التكنولوجي الفضائي بين الصين والعرب، ورسم خريطة طريق من الرياض تعظم التصنيع والعلوم والاتصالات والتكنولوجيا الخضراء.
يذكر أن الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، التي تعد الأكبر على الإطلاق في سياق التعاون بين الطرفين، تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار البينية، في عدد من القطاعات تتضمن التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن وسلاسل التوريد وغيرها، إضافة إلى عدد من الجلسات الحوارية والاجتماعات الثنائية.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال مشاركته أمس في جلسة حوارية بعنوان «التحول الجديد في الطاقة بالمملكة والصين» في مؤتمر الأعمال العربي الصيني، إن الطلب على النفط في الصين يتزايد وعلينا الاستفادة من هذا الطلب وكذلك البتروكيماويات، مبينا أن المملكة ستبني عددا المصافي لتحويل النفط إلى بتروكيماويات.
وأضاف أن المملكة تأمل أن نصل إلى 30 مليون طن من الكيماويات، كاشفا أن الشركاء المحتملين بهذه الصناعة هما الصين والهند، ومرحبا في الوقت نفسه بأي شريك جديد.
وتابع «لسنا في مكان للمنافسة مع الصين بل يجب أن نضع أنفسنا في مكان تكاملي، نحن لدينا لجنة مشتركة مع الصين يرأسها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتضم اللجنة مبادرات عدة في قطاعات مختلفة، وقبل أقل من أسبوعين أكملنا زيارة طويلة للاستثمارات المحتملة من الألف إلى الياء، الكثير من الأشياء تجمعنا مع الصين، وهناك دور تكاملي وانسجام كبير بين الدولتين بين رؤية 2030 السعودية ومبادرة الحزام والطريق الصينية، ولدينا الرغبة للعمل فيما بيننا».
وقال الوزير على هامش مشاركته في المؤتمر «لا نلتفت للانتقادات بشأن تنامي العلاقات السعودية الصينية، المملكة والصين لديهما قدر كبير من التعاون الثنائي».
وانطلق أمس أكبر تجمع عربي صيني بالرياض وسط توقعات بتوقيع عقود على مدى يومي المؤتمر تتجاوز 40 مليار دولار، لتعزيز التعاون الاقتصادي الصناعي التكنولوجي الفضائي بين الصين والعرب، ورسم خريطة طريق من الرياض تعظم التصنيع والعلوم والاتصالات والتكنولوجيا الخضراء.
يذكر أن الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، التي تعد الأكبر على الإطلاق في سياق التعاون بين الطرفين، تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار البينية، في عدد من القطاعات تتضمن التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن وسلاسل التوريد وغيرها، إضافة إلى عدد من الجلسات الحوارية والاجتماعات الثنائية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري