المخدرات آفة وتدمير للصحة والمستقبل
الأربعاء - 24 مايو 2023
Wed - 24 May 2023
إن المخدرات آفة وسموم قاتلة وخطيرة تؤرق مضاجع الجميع على وجه هذا العالم الفسيح، الكل يتفق على محاربتها ووأدها؛ لأن فيها دمار الشعوب وضياع وتفكك وشتات للمجتمع، ما لم نقف جميعا للتصدي لهذا الغزو الذي يرمي إلى تدمير عقول الشباب بل كل من وقع في وحله النتن بالتالي ضياع ونهاية لمستقبلهم، حسبي الله عليهم، وتجدر الإشارة أن هناك فئة حاسدة بأهل العقيدة والتاريخ والمثل سعيا لطمس ملامحهم، ليبعدونهم عن دينهم وهويتهم وجذورهم، لسبب غير سوي لكي يغرقوهم في هذا المستنقع الآسن، ويسعوا حثيثا في الغنى والربح السريع ومحو الفكر وإعدام للثقافة عند الشباب خاصة وهم الهدف الذي يدخل العدو من خلالهم.
فيجند لهم أحدث صراعات العصر وإغراءاته الكاذبة والواهية ويزرع فيهم حب الشهوات، ضاربين معها بعرض الحائط كل القيم والتقاليد ونسيان روابط الأسرة وأصول العقيدة فيبث فيهم سمومه بأشكال مختلفة من النشوة الزائفة من أصناف المخدرات.
ذكر الاستشاري في الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بجدة عادل باعيسى (إن الشبو) الكريستال أو الثلج الذي يعرف علميا بمادة (الميثا أميفاتمين) من أكثر المواد المؤثرة عقليا خطورة حاليا. وأن استخدام الشبو يؤدي إلى تغيرات في الجوانب السلوكية والمعرفية والفسيولوجية مع مضاعفات صحية خطرة تسبب الوفاة لافتا أن متعاطي الشبو تظهر عليه علامات الإدمان التي تتمثل في الرغبة الجامحة لتعاطي الشبو بكميات كبيرة يسعى للحصول عليه بأي وسيلة وتظهر عليه مجموعة من الأعراض أثناء الاستخدام مثل التوتر والعصبية واضطراب المزاج وكذلك تسارع في نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم وفقدان الشهية واتساع حدقة العين وعدم القدرة على النوم.
إن متعاطي المخدرات والعياذ بالله كتب على نفسه هدم حاضره ومستقبله، وتحطيم كل الآمال والطموحات، والحسرة والندم من قبل والديه الذين يدفعون الثمن غاليا؛ لأن لهم ضلعا كبيرا بل شاركوا في ما آل إليه حال ابنهم بعدم مراقبتهم له منذ البداية وتركهم له في أحضان أصحاب السوء وعدم معرفتهم بمن يخالط ويجالس، وقبل كل ذلك عدم تنشئته النشأة الصالحة وعدم زرع الأخلاق الحميدة وما كان عليه الآباء والأجداد من قيم ومثل.
إن من اتبع هذا السبيل إنما سلك طريق الشيطان وأعوانه وأضلوا عن الجادة وانقادوا إلى السعير. هؤلاء الشباب المغرر بهم يحتاجون إلى احتضان الوالدين، ورعاية لهم وتوعية تامة عن خطورة هذا الوباء من الأسرة والمدرسة والكلية والجامعة والمسجد وحتى المجتمع من خلال المحاضرات والندوات خاصة الوالدين. جاء في الحديث (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) من هذا يتضح أن الأبناء أمانة في أعناقنا وأن نراعي الله فيما ائتمننا عليه.
حكومتنا الرشيدة وفقها الله ممثلة في وزارة الداخلية لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في محاربة هذا الداء الفتاك ومنسوبي إدارة مكافحة المخدرات الذين يتميزون باليقظة والفطنة والنظرة الثاقبة في التعامل مع هذه الزمرة المفسدة في الأرض.
حيث يحظى رجال المكافحة بدورات متقدمة في مجال عملهم سواء داخل أو خارج المملكة، وكل ما هو جديد في علوم مكافحة هذا الوباء، وحضور مؤتمرات داخلية وخارجية تبحث في مكافحة ومعالجة هذه السموم وسبل اجتثاث مصادرها، وكان بفضل الله الكثير من العمليات الاستباقية لهؤلاء الأبطال في شل الكثير من عملياتهم التدميرية.
إقامة أسبوع المكافحة؛ حيث تقام المحاضرات والندوات عن خطورة وتأثير هذا الوباء على الفرد والمجتمع وسبل إتباع التعليمات والإرشادات التي تجنبهم بإذن الله الوقوع في هذا الداء بالابتعاد عن هؤلاء المجرمين بكل الوسائل واختيار الصديق الصالح وأن نهاية المتعاطي غير محمودة بل هلاك ووبال وسجن ونهاية للمستقبل. وللمروج والمهرب والعياذ بالله عقوبة مغلظة حتى القتل.
توعية على مدار العام من خلال الكتيبات والملصقات وحتى صور الفيديو في لوحات الدعاية المنتشرة في شتى الشوارع والطرقات، عن خطورة ونهاية كل من يستخدم ويروج هذه السموم القاتلة، ولا نغفل دور وزارة الإعلام الكبير والتوعوي عبر التلفزيون الإذاعة الصحف السوشيل ميديا، الإذاعات الخاصة جميعها تسلك نفس الطريق.
مستشفيات الأمل التي أنشأتها وزارة الداخلية بمتابعة إدارة مكافحة المخدرات والتي كان لها أثرا طيبا حيث عالجت الكثير من رغب في العودة والتوبة ليرجع ويندمج في المجتمع ليكون مواطنا صالحا بإذن الله وسط سرية تامة.
تضافر الجهات الأمنية الأخرى جنبا إلى جنب مع إدارة المكافحة، رجال حرس الحدود، رجال خفر السواحل ودورهم الكبير والنشط في مطاردة المهربين على طول حدودنا البرية والبحرية وإحباط مخططاتهم الفاشلة بالقبض عليهم، أو حتى طردهم خائبين بإذن الله ولا يفوتنا أن نشيد بدور المواطن الذي هو حجر الزاوية ورجل الأمن قبل ان يكون مواطنا، فهو يسهم مع رجال المكافحة والجهات الأمنية الأخرى في الكشف عن المتعاطين وكل منه له علاقة بهذه الآفة. وقد أسهم كثير في هذا الجانب باستشعاره المسؤولية.
رجال الجمارك بالتعاون مع رجال مكافحة المخدرات وأجهزة الأمن المختلفة ويقظتهم وحذاقتهم فهم دائما والحمدلله يحضرون بخبرتهم الفذة ثم بفضل ما وفرته الدولة من أجهزه حديثة ذات تقنية عالية حيث تكشف ألاعيبهم وحيلهم وأماكن تهريبهم للسموم في أماكن تخبئتها في المواد التي يتم شحنها بطريقة شيطانية، إلا أن رجال الجمارك بتوفيق الله وخبرتهم وحسهم الأمني العالي استطاعوا كشفها وضبطها.
ويطبق على المهربين المفسدين في الأرض حد الحرابة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا..).
وبتوفيق الله عزوجل يتم إحباط هذه المحاولات البائسة تطالعنا بها الأخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة. حمى الله بلاد الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين من هذه الآفة القاتله وجعل كيدهم في نحورهم وبارك الله في هذه الجهود من قبل اجهزة الأمن المختلفه وزارة الداخلية، مصلحة الجمارك وكل من يسهم في درء هذا الخطر عن وطننا الغالي وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
فيجند لهم أحدث صراعات العصر وإغراءاته الكاذبة والواهية ويزرع فيهم حب الشهوات، ضاربين معها بعرض الحائط كل القيم والتقاليد ونسيان روابط الأسرة وأصول العقيدة فيبث فيهم سمومه بأشكال مختلفة من النشوة الزائفة من أصناف المخدرات.
ذكر الاستشاري في الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بجدة عادل باعيسى (إن الشبو) الكريستال أو الثلج الذي يعرف علميا بمادة (الميثا أميفاتمين) من أكثر المواد المؤثرة عقليا خطورة حاليا. وأن استخدام الشبو يؤدي إلى تغيرات في الجوانب السلوكية والمعرفية والفسيولوجية مع مضاعفات صحية خطرة تسبب الوفاة لافتا أن متعاطي الشبو تظهر عليه علامات الإدمان التي تتمثل في الرغبة الجامحة لتعاطي الشبو بكميات كبيرة يسعى للحصول عليه بأي وسيلة وتظهر عليه مجموعة من الأعراض أثناء الاستخدام مثل التوتر والعصبية واضطراب المزاج وكذلك تسارع في نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم وفقدان الشهية واتساع حدقة العين وعدم القدرة على النوم.
إن متعاطي المخدرات والعياذ بالله كتب على نفسه هدم حاضره ومستقبله، وتحطيم كل الآمال والطموحات، والحسرة والندم من قبل والديه الذين يدفعون الثمن غاليا؛ لأن لهم ضلعا كبيرا بل شاركوا في ما آل إليه حال ابنهم بعدم مراقبتهم له منذ البداية وتركهم له في أحضان أصحاب السوء وعدم معرفتهم بمن يخالط ويجالس، وقبل كل ذلك عدم تنشئته النشأة الصالحة وعدم زرع الأخلاق الحميدة وما كان عليه الآباء والأجداد من قيم ومثل.
إن من اتبع هذا السبيل إنما سلك طريق الشيطان وأعوانه وأضلوا عن الجادة وانقادوا إلى السعير. هؤلاء الشباب المغرر بهم يحتاجون إلى احتضان الوالدين، ورعاية لهم وتوعية تامة عن خطورة هذا الوباء من الأسرة والمدرسة والكلية والجامعة والمسجد وحتى المجتمع من خلال المحاضرات والندوات خاصة الوالدين. جاء في الحديث (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) من هذا يتضح أن الأبناء أمانة في أعناقنا وأن نراعي الله فيما ائتمننا عليه.
حكومتنا الرشيدة وفقها الله ممثلة في وزارة الداخلية لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في محاربة هذا الداء الفتاك ومنسوبي إدارة مكافحة المخدرات الذين يتميزون باليقظة والفطنة والنظرة الثاقبة في التعامل مع هذه الزمرة المفسدة في الأرض.
حيث يحظى رجال المكافحة بدورات متقدمة في مجال عملهم سواء داخل أو خارج المملكة، وكل ما هو جديد في علوم مكافحة هذا الوباء، وحضور مؤتمرات داخلية وخارجية تبحث في مكافحة ومعالجة هذه السموم وسبل اجتثاث مصادرها، وكان بفضل الله الكثير من العمليات الاستباقية لهؤلاء الأبطال في شل الكثير من عملياتهم التدميرية.
إقامة أسبوع المكافحة؛ حيث تقام المحاضرات والندوات عن خطورة وتأثير هذا الوباء على الفرد والمجتمع وسبل إتباع التعليمات والإرشادات التي تجنبهم بإذن الله الوقوع في هذا الداء بالابتعاد عن هؤلاء المجرمين بكل الوسائل واختيار الصديق الصالح وأن نهاية المتعاطي غير محمودة بل هلاك ووبال وسجن ونهاية للمستقبل. وللمروج والمهرب والعياذ بالله عقوبة مغلظة حتى القتل.
توعية على مدار العام من خلال الكتيبات والملصقات وحتى صور الفيديو في لوحات الدعاية المنتشرة في شتى الشوارع والطرقات، عن خطورة ونهاية كل من يستخدم ويروج هذه السموم القاتلة، ولا نغفل دور وزارة الإعلام الكبير والتوعوي عبر التلفزيون الإذاعة الصحف السوشيل ميديا، الإذاعات الخاصة جميعها تسلك نفس الطريق.
مستشفيات الأمل التي أنشأتها وزارة الداخلية بمتابعة إدارة مكافحة المخدرات والتي كان لها أثرا طيبا حيث عالجت الكثير من رغب في العودة والتوبة ليرجع ويندمج في المجتمع ليكون مواطنا صالحا بإذن الله وسط سرية تامة.
تضافر الجهات الأمنية الأخرى جنبا إلى جنب مع إدارة المكافحة، رجال حرس الحدود، رجال خفر السواحل ودورهم الكبير والنشط في مطاردة المهربين على طول حدودنا البرية والبحرية وإحباط مخططاتهم الفاشلة بالقبض عليهم، أو حتى طردهم خائبين بإذن الله ولا يفوتنا أن نشيد بدور المواطن الذي هو حجر الزاوية ورجل الأمن قبل ان يكون مواطنا، فهو يسهم مع رجال المكافحة والجهات الأمنية الأخرى في الكشف عن المتعاطين وكل منه له علاقة بهذه الآفة. وقد أسهم كثير في هذا الجانب باستشعاره المسؤولية.
رجال الجمارك بالتعاون مع رجال مكافحة المخدرات وأجهزة الأمن المختلفة ويقظتهم وحذاقتهم فهم دائما والحمدلله يحضرون بخبرتهم الفذة ثم بفضل ما وفرته الدولة من أجهزه حديثة ذات تقنية عالية حيث تكشف ألاعيبهم وحيلهم وأماكن تهريبهم للسموم في أماكن تخبئتها في المواد التي يتم شحنها بطريقة شيطانية، إلا أن رجال الجمارك بتوفيق الله وخبرتهم وحسهم الأمني العالي استطاعوا كشفها وضبطها.
ويطبق على المهربين المفسدين في الأرض حد الحرابة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا..).
وبتوفيق الله عزوجل يتم إحباط هذه المحاولات البائسة تطالعنا بها الأخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة. حمى الله بلاد الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين من هذه الآفة القاتله وجعل كيدهم في نحورهم وبارك الله في هذه الجهود من قبل اجهزة الأمن المختلفه وزارة الداخلية، مصلحة الجمارك وكل من يسهم في درء هذا الخطر عن وطننا الغالي وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.