"الالتزام البيئي" و"محمية الملك سلمان" اتفقا على التكامل

وقَّع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، اليوم، اتفاقية تعاونٍ مع هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، تمتد لمدة 3 سنوات، تحقيقًا لمسؤولية الطرفين المشتركة تجاه الارتقاء بالعمل البيئي من خلال رصد التلوث، والتقييم البيئي، وتعزيز الرقابة والإرشاد البيئي عبر التكامل والسعي الحثيث نحو تبني مشروعات ومبادرات تطويرية وتحسينية لتحقيق أهداف الجهتين المتمثلة في تحسين بيئة المحمية وتعزيز السياحة البيئية عمومًا، وذلك إسهامًا منهما في تحقيق برامج رؤية المملكة (2030) والتي هي برامج ذات صلة وثيقة بجودة الحياة تحسِّن بدورها من نوعية الخدمات الرقابية البيئية التي تضمن استدامة الموارد الطبيعية للمحمية.

وقد مثّل المركز في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، م. علي الغامدي، فيما مثَّل محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية رئيسها التنفيذي أ. عبد الله بن أحمد العامر.

وقد اتفق الطرفان على الربط الإلكتروني بينهما للحصول على البيانات والمعلومات المشتركة، ممَّا يسرِّع من عملية رفع الأداء البيئي للأنشطة داخل المحمية، ويعمل على تطوير أعمال الرصد البيئي لدى المحمية، بالإضافة إلى القيام بمشاركة الدراسات والأبحاث المتخصصة الداعمة لأنشطة الجهتين وأهدافهما، وذلك بما يحقق ما نصبو إليه في ضوء استراتيجيتي المركز والمحمية، وبما يحقق طموحاتهما ويحقق التنسيق والتكامل بينهما، ونتطلع إلى أن يسهم توقيع هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون بين المركز والمحمية على النحو الذي يحقق خدمة الإنسان ويعزز كلًّا من الاستدامة البيئية والعمل التنموي.