حسن الزهراني: "أبحاث الشعر العربي" ترصد مكامن الجمال في القصيدة

أشاد رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني؛ بمنحة "أبحاث الشعر العربي" التي أطلقتها وزارة الثقافة -مؤخراً- ضمن مبادرة عام الشعر العربي، وشملت عدة مسارات تهدف لتقديم الدعم لعدد من الأبحاث في مجال الشعر العربي، وقال: "جميل ما نراه من وزارة الثقافة -بين الحين والآخر- من إطلاق مبادرات متنوعة تهتم بإثراء الجوانب الثقافية والأدبية كمبادرة منحة أبحاث الشعر العربي؛ التي تهدِف بشكلٍ رئيس لتحقيق أهداف مبادرة عام الشعر العربي 2023؛ عن طريق تعزيز مكانة الشعر العربي في ثقافة الفرد، وإثراء الإبداع الشعري المتطور والمستدام، وإبراز المكون الحضاري الشعري وتجذّره في تاريخ الجزيرة العربية".
وأضاف: "لا شك أن البحث في أي مجال من مجالات الأدب والفنون له أهميته الكبرى؛ فالبحث المتقن من شأنه أن يمنح القصيدة أو الديوان؛ حياة أخرى تسبر أغوارها، ويرصد مكامن الجمال فيها، ويحلل مكنوناتها؛ ليحفز الشاعر وينير بصيرته؛ فتتجدد طاقاته الإبداعية للمساهمة في تخليد هذا المنتج الإبداعي المتفرد".
وأكد بأن المسارات التي خصصتها المنحة تعتبر كافية ووافية وشاملة لجميع جوانب الشعر الحديثة والقديمة، إضافة لكونها مواكبة لمستجدات العصر ومعززة لرؤية المملكة 2030.
مُنوِّهاً إلى أن ما يُطرح باللهجات الدارجة؛ هو من الشعر الفصيح، وهو على العكس تماماً مما يظنه البعض، مشيراً إلى أن ما تشهده اللغة العربية من تقعر؛ لا يخدم الشعر بتاتاً، وتابع: "لو سُئل منتقدو الشعر الدارج، من سبق الآخر الشعر أم قواعد اللغة العربية؟ سيتأكدون أن جميع ما يقدم هو شعراً فصيحاً؛ فالعرب قالت أشعارها بلهجاتها الدارجة".