تمجيد الإرهاب يسجن زعيم إخوان تونس عاما
الثلاثاء - 16 مايو 2023
Tue - 16 May 2023
تسببت تصريحات تمجد الإرهاب في الحكم على راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس عاما، بعدما إدانته محكمة بالتحريض على قوات الأمن، والإساءة لأجهزة الدولة، وتمجيد الإرهاب.
وأمرت الدائرة الجناحية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، بالسجن عاما بحق الغنوشي، مع غرامة مالية ألف دينار، في القضية التي كان رفعها ضده نقابي أمني، بعد وصف زعيم النهضة الأمنيين بـ»الطواغيت».
وتعود القضية إلى فبراير الماضي، عندما استخدم الغنوشي كلمة «طاغوت» لوصف قوات الأمن، خلال تأبين عضو مجلس الشورى في حركة «النهضة» فرحات لعبار.
وقال حينها الغنوشي، إنه «كان لا يخشى حاكما ولا طاغوتا»، في تصريحات عرضته لموجة انتقادات كبيرة، وأثارت موجة استياء واسعة بين التونسيين، الذين أكدوا أنها تعبر عن الفكر الحقيقي لحركة النهضة وقياداتها، وتم الحكم بسجن الغنوشي في هذه القضية، رغم رفضه حضور جلسات المحاكمة، وامتناعه عن مغادرة مكان توقيفه بسجن المرناقية، للمثول أمام القضاء.
ومنذ نحو 3 أسابيع، أوقفت السلطات زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بتهمة التآمر على أمن الدولة الداخلي، على خلفية تصريح هدد فيه بإشعال حرب أهلية، وبإثارة الفوضى في تونس، في حال إبعاد الحركة من السلطة.
وقبل أسبوع، صدر حكم آخر بسجن الغنوشي، بتهم تتعلق بتبييض الأموال والاعتداء على أمن الدولة، في قضية ما يعرف إعلاميا بشركة «أنستالينغو» المختصة في الإنتاج الإعلامي الرقمي، وتتعلق بشبهات تبييض أموال والتجسس والتخطيط لضرب الدولة.
وأمرت الدائرة الجناحية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، بالسجن عاما بحق الغنوشي، مع غرامة مالية ألف دينار، في القضية التي كان رفعها ضده نقابي أمني، بعد وصف زعيم النهضة الأمنيين بـ»الطواغيت».
وتعود القضية إلى فبراير الماضي، عندما استخدم الغنوشي كلمة «طاغوت» لوصف قوات الأمن، خلال تأبين عضو مجلس الشورى في حركة «النهضة» فرحات لعبار.
وقال حينها الغنوشي، إنه «كان لا يخشى حاكما ولا طاغوتا»، في تصريحات عرضته لموجة انتقادات كبيرة، وأثارت موجة استياء واسعة بين التونسيين، الذين أكدوا أنها تعبر عن الفكر الحقيقي لحركة النهضة وقياداتها، وتم الحكم بسجن الغنوشي في هذه القضية، رغم رفضه حضور جلسات المحاكمة، وامتناعه عن مغادرة مكان توقيفه بسجن المرناقية، للمثول أمام القضاء.
ومنذ نحو 3 أسابيع، أوقفت السلطات زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بتهمة التآمر على أمن الدولة الداخلي، على خلفية تصريح هدد فيه بإشعال حرب أهلية، وبإثارة الفوضى في تونس، في حال إبعاد الحركة من السلطة.
وقبل أسبوع، صدر حكم آخر بسجن الغنوشي، بتهم تتعلق بتبييض الأموال والاعتداء على أمن الدولة، في قضية ما يعرف إعلاميا بشركة «أنستالينغو» المختصة في الإنتاج الإعلامي الرقمي، وتتعلق بشبهات تبييض أموال والتجسس والتخطيط لضرب الدولة.