النفايات الفضائية قنابل موقوتة في السماء
الثلاثاء - 09 مايو 2023
Tue - 09 May 2023
هل تصدق أن السماء فوقنا مليئة بالخردة الفضائية، من بقايا الصواريخ المستهلكة إلى أقمار التجسس المنتهية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية؟ والأخطر من ذلك أن هذه الخردة قد تتساقط على رؤوسنا.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس الأول أنه بالكاد يمكن تصديق وجود هذا الكم الهائل من النفايات التي خلفها الإنسان في مدار الأرض.
أما الأمر الذي يصعب فهمه وتصديقه هو أن هذه النفايات باتت قنابل موقوتة في السماء، مع تراكمها بشكل كبير في مدار منخفض حول الأرض في أقل من 75 عاما.
ومع إطلاق قمر اصطناعي أو أكثر يوميا، بما في ذلك الآلاف من الأقمار التي يطلق بعضها المليارديرات أمثال إيلون ماسك وجيف بيزوس، يبدو أن الحكومات والوكالات المعنية ستكون مذعورة أكثر من ذي قبل.
وتظهر خريطة تفاعلية حجم المشكلة الضخمة التي تواجه الكرة الأرضية.
وتقول الصحيفة إن الأمور سائرة في طريق باتجاه واحد فقط.
وتحسبا من تردي الأوضاع أكثر، تسعى الدول التي تعمل في الفضاء على صياغة اتفاقيات بهذا الشأن على عجل، بينما تسعى الشركات الناشئة إلى ابتكار حلول ذكية لإزالة كل الحطام في الفضاء، بما يشمل الأقمار الاصطناعية والمسابير التي بدأ البشر في إطلاقها منذ الخمسينات.
تقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن هناك أكثر من 10 آلاف طن من النفايات الفضائية تدور حاليا حول الأرض.
وحذر علماء من أن الازدحام في المدار المحيط بالأرض قد يؤدي إلى تساقط هذه المعدات الفضائية التي انتهت صلاحيتها.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس الأول أنه بالكاد يمكن تصديق وجود هذا الكم الهائل من النفايات التي خلفها الإنسان في مدار الأرض.
أما الأمر الذي يصعب فهمه وتصديقه هو أن هذه النفايات باتت قنابل موقوتة في السماء، مع تراكمها بشكل كبير في مدار منخفض حول الأرض في أقل من 75 عاما.
ومع إطلاق قمر اصطناعي أو أكثر يوميا، بما في ذلك الآلاف من الأقمار التي يطلق بعضها المليارديرات أمثال إيلون ماسك وجيف بيزوس، يبدو أن الحكومات والوكالات المعنية ستكون مذعورة أكثر من ذي قبل.
وتظهر خريطة تفاعلية حجم المشكلة الضخمة التي تواجه الكرة الأرضية.
وتقول الصحيفة إن الأمور سائرة في طريق باتجاه واحد فقط.
وتحسبا من تردي الأوضاع أكثر، تسعى الدول التي تعمل في الفضاء على صياغة اتفاقيات بهذا الشأن على عجل، بينما تسعى الشركات الناشئة إلى ابتكار حلول ذكية لإزالة كل الحطام في الفضاء، بما يشمل الأقمار الاصطناعية والمسابير التي بدأ البشر في إطلاقها منذ الخمسينات.
تقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن هناك أكثر من 10 آلاف طن من النفايات الفضائية تدور حاليا حول الأرض.
وحذر علماء من أن الازدحام في المدار المحيط بالأرض قد يؤدي إلى تساقط هذه المعدات الفضائية التي انتهت صلاحيتها.