الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المُقدسة تعلن في منتدى منافع عددًا من المشاريع الطموحة المُساهمة في تطوير مدينة مكة

كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد في منتدى منافع عن حزمة مشاريع ستحظى بها مدينة مكة المكرمة خلال الفترة المقبلة تساهم في تحول جذري للمدينة، ومنها معالجة الأحياء المطورة و إطلاق مكتب إدارة الوجهات الداعم لنقاط الجذب في مكة ومنحها مكانةً مميزةً على خريطة العالم السياحية، ومشاريع أخرى من أهمها استراتيجية مدينة مكة المكرمة، المخطط الشامل وحافلات مكة والسياحة والتجارة، وركز ان دور الهيئة الملكية هو الارتقاء بالخدمات والاعمال في مدينة مكة المكرمة.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الاثنين 19 رمضان الموافق 10 أبريل في منتدى منافع والذي تقيمه غرفة مكة برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبحضور نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، وبمشاركة معالي الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة، ومعالي المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومعالي الأستاذ ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، و المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية، ومعالي المهندس أسامة الزامل نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومعالي المهندس فهد البليهشي أمين منطقة المدينة المنورة.

وعن النجاحات التي تحققت أكد م. صالح الرشيد، "بفضل الله ثم بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ و ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية - حفظه الله- حققنا العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية ومنها مشروع حافلات مكة وقد بلغ عدد المستخدمين والمستخدمات أكثر من 48 مليون شخص حتى الآن، وكان متوسط عدد المستخدمين للحافلات خلال اليوم الواحد في شهر رمضان حوالي 250 ألف شخص،"

وعن مستقبل مكة ومشاريعها القادمة، كشف الرشيد عن تحول جذري ينتظر مكة بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، كمعالجة الأحياء المطورة والاستثمارات والتنمية الاقتصادية، وأعلن عن حزمة مشاريع وعلى رأسها العمل علي منظومة متكاملة للنقل وتوسعة مشروع حافلات مكة، وافتتاح الخطوط الدائرية، واتمام عقد الامتياز لتكسي مكة إضافة إلى تحفيز النقل الصديق للبيئة.

واختتم م. الرشيد حديثه، "نعمل مع شركائنا على إطلاق مكتب إدارة الوجهات (DMO) هذا العام، وسوف يساهم المكتب في إعطاء نقاط الجذب مكانتها على خريطة العالم السياحية وتطوير وتفعيل المواقع التاريخية."