ميقاتي: لبنانيون يعطلوننا ويذهبون بالبلد للانهيار التام
الاثنين - 10 أبريل 2023
Mon - 10 Apr 2023
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن من قام بإطلاق الصواريخ من الجنوب، ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، عن ميقاتي قوله أمام زواره، إن «ما يقال عن غياب وعجز حكوميين يندرج في إطار الحملات الإعلامية والاستهداف المجاني، إذ منذ اللحظة الأولي لبدء الأحداث في الجنوب، قمنا بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين، ومع الجهات الدولية الفاعلة بعيدا عن الأضواء، لأن هذه المسائل لا تعالج بالصخب الإعلامي أو بالتصريحات».
وأشار إلى أنه أوعز إلى وزارة الخارجية بالتحرك على خط مواز، وإجراء الاتصالات المناسبة، «وعندما تمت المعالجة المطلوبة أدلينا بالموقف الدقيق والواضح، وخلال الأزمة كنت أعقد اجتماعا مع وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، وطلبنا منه الضغط على إسرائيل لوقف أي عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في الجنوب». ولفت ميقاتي، إلى أن «عقد جلسة لمجلس الوزراء مرهون بانتهاء البحث في موضوع تصحيح رواتب القطاع العام والتقديمات الممكنة».
وعن الحملات التي تطاله شخصيا، وتطال العمل الحكومي، قال ميقاتي: «بدا واضحا منذ اليوم الأول لتولي الحكومة مسؤولياتها بعد الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، أن هناك فريقا سياسيا لا يريد لهذه الحكومة أن تعمل، ويتصرف على قاعدة أن المطلوب هو الوصول إلى التعطيل التام للحكومة، بعد التعطيل الحاصل في عمل المجلس النيابي، لإيصال البلد إلى الانهيار التام».
وأوضح أن «هذا الفريق يتصرف على قاعدة الانتقام المتأخر من اتفاق الطائف، ويعمل على نسفه بكل الوسائل، لكن الأكثر غرابة أن هذا الفريق نفسه يقلب الحقائق ويتهم الحكومة بعدم إعطاء الانتباه لملاحظات وتحذيرات صندوق النقد الدولي، فيما الفريق نفسه هو من يسهم في تعطيل المشاريع التي أرسلتها الحكومة إلى مجلس النواب».
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، عن ميقاتي قوله أمام زواره، إن «ما يقال عن غياب وعجز حكوميين يندرج في إطار الحملات الإعلامية والاستهداف المجاني، إذ منذ اللحظة الأولي لبدء الأحداث في الجنوب، قمنا بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين، ومع الجهات الدولية الفاعلة بعيدا عن الأضواء، لأن هذه المسائل لا تعالج بالصخب الإعلامي أو بالتصريحات».
وأشار إلى أنه أوعز إلى وزارة الخارجية بالتحرك على خط مواز، وإجراء الاتصالات المناسبة، «وعندما تمت المعالجة المطلوبة أدلينا بالموقف الدقيق والواضح، وخلال الأزمة كنت أعقد اجتماعا مع وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، وطلبنا منه الضغط على إسرائيل لوقف أي عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في الجنوب». ولفت ميقاتي، إلى أن «عقد جلسة لمجلس الوزراء مرهون بانتهاء البحث في موضوع تصحيح رواتب القطاع العام والتقديمات الممكنة».
وعن الحملات التي تطاله شخصيا، وتطال العمل الحكومي، قال ميقاتي: «بدا واضحا منذ اليوم الأول لتولي الحكومة مسؤولياتها بعد الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، أن هناك فريقا سياسيا لا يريد لهذه الحكومة أن تعمل، ويتصرف على قاعدة أن المطلوب هو الوصول إلى التعطيل التام للحكومة، بعد التعطيل الحاصل في عمل المجلس النيابي، لإيصال البلد إلى الانهيار التام».
وأوضح أن «هذا الفريق يتصرف على قاعدة الانتقام المتأخر من اتفاق الطائف، ويعمل على نسفه بكل الوسائل، لكن الأكثر غرابة أن هذا الفريق نفسه يقلب الحقائق ويتهم الحكومة بعدم إعطاء الانتباه لملاحظات وتحذيرات صندوق النقد الدولي، فيما الفريق نفسه هو من يسهم في تعطيل المشاريع التي أرسلتها الحكومة إلى مجلس النواب».