خلال ديوانية الحوار التي نظّمها بالتعاون مع مجلس شباب منطقة الرياض ... مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يسلط الضوء على أهمية التنوع الثقافي
الثلاثاء - 21 مارس 2023
Tue - 21 Mar 2023
نظم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالتعاون مع مجلس شباب منطقة الرياض ديوانية حوارية حضرها عدد من المثقفين والشباب المهتمين بهذا الشأن تحت عنوان: "التنوع الثقافي " قدمها حسين الحكمي ، وذلك يوم الأحد 27/ شعبان / 1444هـ الموافق 19/ 3 / 2023م وذلك بمقر المركز بالرياض .
وفي بداية الديوانية، أوضح الحكمي تعريف التنوع الثقافي على أنّها المعارف والخصائص المتعلقة بجماعة معينة تشتمل على العادات الاجتماعية، والدين، والفنون، والموسيقى، واللغة، والطبخ، وغيرها من المعارف والأنماط المشتركة من السلوكيات والتفاعلات والتراكيب المعرفية.
واستعرض الحكمي العديد من الشواهد التي تبين أهمية التنوع الثقافي وبعض الفوائد المترتبة على اتصاف الناس بالتنوع الثقافي والثمار التي يجنونها من ذلك. مستعرضاً تميز ثقافة المملكة العربية السعودية وارتباطها بالتراث الإسلامي والتقاليد العربية الضاربة في جذور التاريخ الإنساني.
وأشار إلى أن من أهم متطلبات التطور والازدهار هو إيجاد حالة من التسامح والتعايش في المجتمع وتقبل الآخر، مع الحفاظ على تنوعه وتعزيز العلاقة بين كافة أطيافه الفكرية والثقافية والاجتماعية، مبيناً أن وسائل الإعلام ومنها مواقع التواصل الاجتماعي أحدثت تغيرات عميقة في عملية الاتصال بين الأشخاص والمجموعات، كما أسهمت في تغيير الكثير من السلوكيات التي تعزز التنوع الثقافي بشكله الإيجابي.
وأكد الحكمي على أهمية الحوار في تنوع ثقافة المجتمعات الإنسانية، مشيرا إلى أن الحوار أصبح مطلباً إنسانياً لنشر ثقافة التنوع والتسامح والتعايش والتلاحم والتنوع وتقبل الرأي والرأي الآخر.
وفي بداية الديوانية، أوضح الحكمي تعريف التنوع الثقافي على أنّها المعارف والخصائص المتعلقة بجماعة معينة تشتمل على العادات الاجتماعية، والدين، والفنون، والموسيقى، واللغة، والطبخ، وغيرها من المعارف والأنماط المشتركة من السلوكيات والتفاعلات والتراكيب المعرفية.
واستعرض الحكمي العديد من الشواهد التي تبين أهمية التنوع الثقافي وبعض الفوائد المترتبة على اتصاف الناس بالتنوع الثقافي والثمار التي يجنونها من ذلك. مستعرضاً تميز ثقافة المملكة العربية السعودية وارتباطها بالتراث الإسلامي والتقاليد العربية الضاربة في جذور التاريخ الإنساني.
وأشار إلى أن من أهم متطلبات التطور والازدهار هو إيجاد حالة من التسامح والتعايش في المجتمع وتقبل الآخر، مع الحفاظ على تنوعه وتعزيز العلاقة بين كافة أطيافه الفكرية والثقافية والاجتماعية، مبيناً أن وسائل الإعلام ومنها مواقع التواصل الاجتماعي أحدثت تغيرات عميقة في عملية الاتصال بين الأشخاص والمجموعات، كما أسهمت في تغيير الكثير من السلوكيات التي تعزز التنوع الثقافي بشكله الإيجابي.
وأكد الحكمي على أهمية الحوار في تنوع ثقافة المجتمعات الإنسانية، مشيرا إلى أن الحوار أصبح مطلباً إنسانياً لنشر ثقافة التنوع والتسامح والتعايش والتلاحم والتنوع وتقبل الرأي والرأي الآخر.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا