لا تقتل المتعة يا مسلم!
الاحد - 19 مارس 2023
Sun - 19 Mar 2023
قبيل رمضان بأيام قلائل أكتب لكم هذا المقال، وإني لأرى في مخيلتي كل أنواع ملذات السفرة الرمضانية من الفول وحتى اللقيمات مرورا بالسوبيا! ولأن هذا العام هو عام مفصلي مع وزني الذي أعاركه ويعاركني منذ أعوام.
لقد عقدت النية والعزم هذه المرة على استغلال صيام رمضان في اتخاذ قرارات صارمة لكبح جماح الدهون المتراكمة في أحشاء محدثكم! وقد اتخذت عدة قرارات للحفاظ على مسار التخفيف من الوزن في أكثر الشهور غزارة في إنتاج ما لذ وطاب من المحاشي والشوربة والكباب، ولعل أهم قرار عقدت العزم على تطبيقه هو الامتناع عن تلبية أي دعوة إفطار أو سحور مهما بلغت غلاوة (الداعي) وحتى لو تم اعتبار موقفي هذا تشددا (ماله داعي)!
فوالله ما حصدت من المجاملات إلا زيادة في الكيلوجرامات، وأصبح لقب (دب) الذي رافقني منذ نعومة أظافري عدوي الأول؛ فقد بلغت من العمر عتيا وحان وقت تفعيل خيار الاهتمام قبل فوات الأوان.
ومما زاد حماسي هذا العام، هو أحد الأصدقاء الذي لاحظت عليه نزولا جميلا في الوزن لاسيما بعد أن تقاعد، فحاولت في جلسة صفاء استقطابه ليكون الموجه والمعلم لي في طريقي نحو الرشاقة فتشجع ثالثنا في الجلسة وقال معاكم ويلا نسوي قروب، حدث كل هذا بعد عشوة دسمة كان البطل فيها ذلك الخروف المشوي المسجى على ظهره فوق صحن مستطيل كان خارجا للتو من الفرن!
وخلال لحظات ونحن (نضرب بالخمس) في الكنافة، تم إنشاء القروب وبدأ كبيرنا الذي سيعلمنا الرجيم يرسل صورا تضم بعض المنتجات التي يجب أن نلتزم بها في الأول من رمضان!
فالرز ممنوع والمعجنات ممنوعة والخبز أبو الممنوعات ومن نافلة القول أن السكر بكل أنواعه ممنوع ممنوع ممنوع!
وفي لحظة إدراك تذكرت أن الوصول للوزن المثالي والاهتمام بالصحة هو سلوك يجب أن يتغير فشحذت همتي وقلت بيني وبين نفسي لعلها فرصة أن أجرب كل ما أشتهيه حتى نهاية شعبان، لاسيما أن أحد الأصدقاء قال متحديا (اصبغ حواجبي بلون وردي لو نحفت يا بسام!) قلت له لا تتحداني تراني قوي العزيمة شديد الشكيمة، وبعدها بلحظات أحضر العامل طبقا خرافيا يحتوي على نوع حلوى جديد يضم القشطة والتمر والجوز واللوز، وما إن اقترب مني حتى غرفت بكل صفاقة، ليطلق قهقهة المنتصر ويقول شفت؟ ما راح تصبر يا دب!
فقلت بيني وبين نفسي (لا تقتل المتعة يا مسلم) والآن بيني وبينكم قررت أن أراه صابغا حواجبه باللون الوردي وبإذن الله سألتزم من 1 رمضان بالبعد عن الممنوعات لينزل وزني فلا تنسوني من دعواتكم.
BASSAM_FATINY@
لقد عقدت النية والعزم هذه المرة على استغلال صيام رمضان في اتخاذ قرارات صارمة لكبح جماح الدهون المتراكمة في أحشاء محدثكم! وقد اتخذت عدة قرارات للحفاظ على مسار التخفيف من الوزن في أكثر الشهور غزارة في إنتاج ما لذ وطاب من المحاشي والشوربة والكباب، ولعل أهم قرار عقدت العزم على تطبيقه هو الامتناع عن تلبية أي دعوة إفطار أو سحور مهما بلغت غلاوة (الداعي) وحتى لو تم اعتبار موقفي هذا تشددا (ماله داعي)!
فوالله ما حصدت من المجاملات إلا زيادة في الكيلوجرامات، وأصبح لقب (دب) الذي رافقني منذ نعومة أظافري عدوي الأول؛ فقد بلغت من العمر عتيا وحان وقت تفعيل خيار الاهتمام قبل فوات الأوان.
ومما زاد حماسي هذا العام، هو أحد الأصدقاء الذي لاحظت عليه نزولا جميلا في الوزن لاسيما بعد أن تقاعد، فحاولت في جلسة صفاء استقطابه ليكون الموجه والمعلم لي في طريقي نحو الرشاقة فتشجع ثالثنا في الجلسة وقال معاكم ويلا نسوي قروب، حدث كل هذا بعد عشوة دسمة كان البطل فيها ذلك الخروف المشوي المسجى على ظهره فوق صحن مستطيل كان خارجا للتو من الفرن!
وخلال لحظات ونحن (نضرب بالخمس) في الكنافة، تم إنشاء القروب وبدأ كبيرنا الذي سيعلمنا الرجيم يرسل صورا تضم بعض المنتجات التي يجب أن نلتزم بها في الأول من رمضان!
فالرز ممنوع والمعجنات ممنوعة والخبز أبو الممنوعات ومن نافلة القول أن السكر بكل أنواعه ممنوع ممنوع ممنوع!
وفي لحظة إدراك تذكرت أن الوصول للوزن المثالي والاهتمام بالصحة هو سلوك يجب أن يتغير فشحذت همتي وقلت بيني وبين نفسي لعلها فرصة أن أجرب كل ما أشتهيه حتى نهاية شعبان، لاسيما أن أحد الأصدقاء قال متحديا (اصبغ حواجبي بلون وردي لو نحفت يا بسام!) قلت له لا تتحداني تراني قوي العزيمة شديد الشكيمة، وبعدها بلحظات أحضر العامل طبقا خرافيا يحتوي على نوع حلوى جديد يضم القشطة والتمر والجوز واللوز، وما إن اقترب مني حتى غرفت بكل صفاقة، ليطلق قهقهة المنتصر ويقول شفت؟ ما راح تصبر يا دب!
فقلت بيني وبين نفسي (لا تقتل المتعة يا مسلم) والآن بيني وبينكم قررت أن أراه صابغا حواجبه باللون الوردي وبإذن الله سألتزم من 1 رمضان بالبعد عن الممنوعات لينزل وزني فلا تنسوني من دعواتكم.
BASSAM_FATINY@
