قضية تآمر وراء سقوط المدير الإعلامي لإخوان تونس

قالت حركة النهضة الإخوانية في تونس «إن قوات الأمن أوقفت مدير مكتبها الإعلامي والعضو بالمكتب التنفيذي للحزب عبدالفتاح التاغوتي».

وأفادت في بيان لها بإيقاف التاغوتي من قبل دورية للحرس الوطني في ولاية بن عروس قرب العاصمة، داعية إلى إطلاق سراحه على الفور.

وتحقق السلطات مع عدد من قيادات حركة النهضة، التي تعد أكبر حزب معارض للرئيس قيس سعيد، في قضايا مختلفة ترتبط بشبكة التسفير إلى سوريا والإرهاب وشبهات التآمر على أمن الدولة وفساد مالي، وهي تهم تقول الحركة «إنها ملفقة وذات دواع سياسية».

ومن بين الموقوفين حتى الآن أمين عام الحزب علي العريض، الذي شغل منصبي رئيس الحكومة ووزير الداخلية في السابق، ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري ووزير الفلاحة الأسبق محمد بن سالم، كما أوقف النائب السابق عن الحركة الحبيب اللوز والقيادي المستقيل من الحزب عبدالحميد الجلاصي.

وتشمل التحقيقات القضائية أيضا زعيم الحركة راشد الغنوشي، وهو في حالة سراح، وزعمت النهضة في بيانها وجود حملة اعتقالات عشوائية».

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أمس، «إن حكومة بلاده تعمل على دعم تونس من أجل منع الانهيار المالي في هذا البلد الذي يعاني من أزمة سيولة وتدفق كبير للمهاجرين عبر سواحله».

وأكد في مقابلة مع محطة «سكاي 24» الإخبارية، «إنه يتعين مساعدة تونس؛ لأنها الجهة التي يتدفق منها المهاجرون بشكل متزايد».

ووفق بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، باتت تونس بلد العبور الأول في المنطقة نحو الأراضي الإيطالية، مع مغادرة 12 ألفا و83 شخصا انطلاقا من سواحلها منذ بداية العام وحتى يوم 13 مارس الجاري مقارنة بـ1360 وافدا فقط في نفس الفترة من العام الماضي.