جاءت تطل غلبت الكل.. المرأة السعودية

احتفل العالم بالأمس بيوم المرأة العالمي، يوم تذكر فيه إنجازات المرأة وتكون محور الاهتمام والتركيز، ويدور حديث هنا وهناك عن تمكينها ودعمها، وتتنافس المؤسسات والشركات على الاحتفاء بالنساء وتمييزهن عن زملائهن الرجال في هذا اليوم. في هذا المقال لن أتحدث عن دور السيدات ربات البيوت، واللاتي تخرج من بيوتهن العظماء.

لن أتحدث عن أمي العظيمة وزوجتي الغالية، ولا عن أخواتي وبناتي العزيزات، سوف أتحدث عن المرأة في بيئة العمل.

لقد أحدثت المرأة السعودية في الحياة العملية -تحديدا- نقلة عظيمة، يعود الفضل فيها بعد الله إلى رؤية المملكة 2030 الطموحة. لقد أثبت النساء بأنهن لسن مجرد -موظف جديد- ينضم إلى من سبقوه. لقد دخلت المرأة السعودية ميدان العمل لتحدث الفارق ولتكون إضافة قيمة. المرأة السعودية لا ترضى إلا بالجودة العالية والمخرج النوعي، وهي سريعة الإنجاز والتعلم، وتتسم بالانضباطية العالية والعمل الجماعي. تحب التفوق والتنافس، فإن لم تجد من تتفوق عليه، تفوقت على نفسها.

لقد أشعلت المرأة السعودية نار الغيرة في ثياب أشقائها الرجال، فهناك سيدات عديدات تفوقن على نظرائهن من الرجال ذوي الخبرة، يحملن أكبر الشهادات العالمية، ويتقن اللغات واحترافية في التعامل مع الأجهزة الذكية والبرامج والتطبيقات، يبهرن رؤساءهن ويدهشن عملاءهن، يبحثن عن النجاح أكثر من المال، وأكثر من رضا مسؤولي الشركة.

المرأة السعودية.. جاءت تطل غلبت الكل.

@ALSHAHRANI_1400