صرخات الإيرانيات تحيي اليوم العالمي للمرأة
رئيسي يتهم عدوا مجهولا بإثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع
رئيسي يتهم عدوا مجهولا بإثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع
الاثنين - 06 مارس 2023
Mon - 06 Mar 2023
دعت ناشطات إيرانيات إلى إحياء اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف غدا الأربعاء، بالخروج إلى الشارع والتظاهر ضد نظام الملالي، والصراخ في وجه خامنئي ومرتزقة النظام، بعد ما وصف بالهجمات الكيماوية على مدارس التلميذات في إيران.
وقالت الدعوة التي وقعها عدد من الناشطات في إيران «نطالب الجميع لا سيما الناشطين والناشطات والعمال والطلاب الانضمام إلى هذا الاحتجاج والدفاع عن الأطفال وحقوق الفتيات والنساء»، فيما وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تسمم طالبات المدارس في بلاده، بالمؤامرة ممن سماه بالعدو، واعتبرها حلقة جديدة مما وصفه بالعدو لإثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف على حد تعبيره.. وفقا لما نقلته «العربية نت».
تسممات جديدة
وامتدت من المدارس إلى الجامعات مع إعلان رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية عن تسمم أكثر من 300 طالبة جامعية في الأهواز، وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي «إن الأجهزة الأمنية تتابع قضية تسمم الطالبات في عدة مدارس بالبلاد معترفا بأن أكثر من خمسين مدرسة تشكو من حالات تسمم بعدما أفادت تقارير إعلامية باتساع نطاق الاحتجاجات بهذا الشأن في أكثر من مدينة لتشمل العاصمة طهران وأصفهان وكرمان شاه وأردبيل.
وكان أولياء أمور الطالبات اللواتي تعرضن للتسمم اشتبكوا مع قوات الشرطة والحرس الثوري الإيراني وذلك خلال تجمع الأهالي أمام أحد المستشفيات في مدينة رامز شرقي الأهواز، واعتقل الأمن عددا من الأسر تجمعت أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في طهران احتجاجا على تسمم الطالبات.
اتساع الهجمات
وتوسعت الهجمات بالمواد الكيمياوية ضد الفتيات في المدارس الإيرانية حتى صبيحة الأحد لتشمل أكثر من 33 مدينة وبلدة في 17 محافظة، وسط اتهامات من قبل سياسيين ونواب وناشطين لجماعات «متشددة ومتنفذة» قالوا «إن هدفها الانتقام من انتفاضة (المرأة، الحياة، الحرية) التي هزت أركان نظام ولاية الفقيه خلال خمسة أشهر من الاحتجاجات العارمة».
وأعلن رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية عن تسمم 312 طالبة إيرانية في الأهواز منذ صباح أمس، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الهجمات بالغاز على مدارس البنات في عدة مدن إيرانية، وصفها بعض أعضاء البرلمان بأنها متعمدة وذات طابع أمني، إلا أن القضاء وسلطات الأمن والمسؤولين الحكوميين الذين وعدوا بفتح تحقيق لم يعلنوا حتى الآن عن أي تفاصيل حول هوية الفاعلين ونوعية المواد المستخدمة في الهجمات.
هجمات كيماوية
وقالت قناة إيران إنترناشيونال «إن الأمن الإيراني اعتقل عددا من الأسر تجمعت أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في طهران احتجاجا على تسمم الطالبات».
وبدل الاستجابة لأسئلة الأهالي الذين تجمعوا أمام مبني وزرة التربية والتعليم والبرلمان والمدارس التي تمت فيها الهجمات، قامت قوات الأمن بالاعتداء على ذوي الطالبات وتفريقهم بالقوة.
ووصفت جمعية المدرسين والباحثين في حوزة قم الدينية الهجمات على المدارس وتسميم الطالبات بأنها هجمات كيمياوية وبيولوجية، وتهدف إلى إثارة الرعب لمنع الفتيات من الدراسة وخلق الذعر والهلع.
وحذرت الجمعية، المقربة من الإصلاحيين، السلطات الإيرانية من أنه في ظل المشاكل المعيشية وعدم كفاءة الحكومة وأزمة شرعية النظام، فإن مهاجمة المدارس وتسميم الطلاب لن تؤدي إلا إلى زيادة استياء المجتمع الغاضب من الحكومة.
هجمات مشبوهة
من جهته، قال محمد رضا هاشميان، المتخصص في قسم الرعاية الخاصة بمستشفى مسيح دانشوري بطهران، في مقابلة مع صحيفة (هم ميهن)، «إن الغازات المستخدمة في الهجمات ضد الطالبات لا يمكن الحصول عليها من قبل المواطنين العاديين وأن الهجمات مشبوهة».
وذكرت مصادر إخبارية أن العائلات باتت تمتنع من إرسال بناتها إلى المدارس في الكثير من المحافظات، حيث ذكر مصدر أن في مدرسة ابتدائية بمدينة إسلام شهر جنوب طهران، 10 طالبات فقط من بين حوالي 600 طالبة حضرن إلى الصفوف أمس الأول.
يذكر أن أول حالة تسمم جماعية حدثت في مدينة قم في نوفمبر الماضي، عندما نقلت 18 طالبة إلى المستشفى بعد شكاوى من أعراض شملت الغثيان والصداع والسعال وصعوبة التنفس وخفقان القلب وخدر وألم في أيديهن وأرجلهن.
عدو الإيرانيين
ولم يتمكن المسؤولون من تحديد سبب هذا التسمم والعديد من الحالات الأخرى بين الطالبات، لكن مع تصاعد احتجاجات ذوي الطالبات مع تكرار الحوادث المشابهة في أربع مناطق على الأقل (في العاصمة طهران وفي مدن أصفهان وأردبيل وبروجرد)، اضطرت السلطات إلى الاعتراف بوقوع الهجمات دون أن تبين ماهيتها.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين في طهران وهم يرددون شعارات مناهضة للنظام خلال الأيام الماضية، بما في ذلك «عدونا هنا وليست أمريكا»، وذلك ردا على تصريحات المسؤولين الذين نسبوا الهجمات إلى الأعداء والجهات الخارجية تهربا من المسؤولية.
تسمم البنات في إيران:
17 محافظة
33 مدينة.
6000 تسممن
300 طالبة جديدة
50 مدرسة جديدة
وقالت الدعوة التي وقعها عدد من الناشطات في إيران «نطالب الجميع لا سيما الناشطين والناشطات والعمال والطلاب الانضمام إلى هذا الاحتجاج والدفاع عن الأطفال وحقوق الفتيات والنساء»، فيما وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تسمم طالبات المدارس في بلاده، بالمؤامرة ممن سماه بالعدو، واعتبرها حلقة جديدة مما وصفه بالعدو لإثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف على حد تعبيره.. وفقا لما نقلته «العربية نت».
تسممات جديدة
وامتدت من المدارس إلى الجامعات مع إعلان رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية عن تسمم أكثر من 300 طالبة جامعية في الأهواز، وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي «إن الأجهزة الأمنية تتابع قضية تسمم الطالبات في عدة مدارس بالبلاد معترفا بأن أكثر من خمسين مدرسة تشكو من حالات تسمم بعدما أفادت تقارير إعلامية باتساع نطاق الاحتجاجات بهذا الشأن في أكثر من مدينة لتشمل العاصمة طهران وأصفهان وكرمان شاه وأردبيل.
وكان أولياء أمور الطالبات اللواتي تعرضن للتسمم اشتبكوا مع قوات الشرطة والحرس الثوري الإيراني وذلك خلال تجمع الأهالي أمام أحد المستشفيات في مدينة رامز شرقي الأهواز، واعتقل الأمن عددا من الأسر تجمعت أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في طهران احتجاجا على تسمم الطالبات.
اتساع الهجمات
وتوسعت الهجمات بالمواد الكيمياوية ضد الفتيات في المدارس الإيرانية حتى صبيحة الأحد لتشمل أكثر من 33 مدينة وبلدة في 17 محافظة، وسط اتهامات من قبل سياسيين ونواب وناشطين لجماعات «متشددة ومتنفذة» قالوا «إن هدفها الانتقام من انتفاضة (المرأة، الحياة، الحرية) التي هزت أركان نظام ولاية الفقيه خلال خمسة أشهر من الاحتجاجات العارمة».
وأعلن رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية عن تسمم 312 طالبة إيرانية في الأهواز منذ صباح أمس، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الهجمات بالغاز على مدارس البنات في عدة مدن إيرانية، وصفها بعض أعضاء البرلمان بأنها متعمدة وذات طابع أمني، إلا أن القضاء وسلطات الأمن والمسؤولين الحكوميين الذين وعدوا بفتح تحقيق لم يعلنوا حتى الآن عن أي تفاصيل حول هوية الفاعلين ونوعية المواد المستخدمة في الهجمات.
هجمات كيماوية
وقالت قناة إيران إنترناشيونال «إن الأمن الإيراني اعتقل عددا من الأسر تجمعت أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في طهران احتجاجا على تسمم الطالبات».
وبدل الاستجابة لأسئلة الأهالي الذين تجمعوا أمام مبني وزرة التربية والتعليم والبرلمان والمدارس التي تمت فيها الهجمات، قامت قوات الأمن بالاعتداء على ذوي الطالبات وتفريقهم بالقوة.
ووصفت جمعية المدرسين والباحثين في حوزة قم الدينية الهجمات على المدارس وتسميم الطالبات بأنها هجمات كيمياوية وبيولوجية، وتهدف إلى إثارة الرعب لمنع الفتيات من الدراسة وخلق الذعر والهلع.
وحذرت الجمعية، المقربة من الإصلاحيين، السلطات الإيرانية من أنه في ظل المشاكل المعيشية وعدم كفاءة الحكومة وأزمة شرعية النظام، فإن مهاجمة المدارس وتسميم الطلاب لن تؤدي إلا إلى زيادة استياء المجتمع الغاضب من الحكومة.
هجمات مشبوهة
من جهته، قال محمد رضا هاشميان، المتخصص في قسم الرعاية الخاصة بمستشفى مسيح دانشوري بطهران، في مقابلة مع صحيفة (هم ميهن)، «إن الغازات المستخدمة في الهجمات ضد الطالبات لا يمكن الحصول عليها من قبل المواطنين العاديين وأن الهجمات مشبوهة».
وذكرت مصادر إخبارية أن العائلات باتت تمتنع من إرسال بناتها إلى المدارس في الكثير من المحافظات، حيث ذكر مصدر أن في مدرسة ابتدائية بمدينة إسلام شهر جنوب طهران، 10 طالبات فقط من بين حوالي 600 طالبة حضرن إلى الصفوف أمس الأول.
يذكر أن أول حالة تسمم جماعية حدثت في مدينة قم في نوفمبر الماضي، عندما نقلت 18 طالبة إلى المستشفى بعد شكاوى من أعراض شملت الغثيان والصداع والسعال وصعوبة التنفس وخفقان القلب وخدر وألم في أيديهن وأرجلهن.
عدو الإيرانيين
ولم يتمكن المسؤولون من تحديد سبب هذا التسمم والعديد من الحالات الأخرى بين الطالبات، لكن مع تصاعد احتجاجات ذوي الطالبات مع تكرار الحوادث المشابهة في أربع مناطق على الأقل (في العاصمة طهران وفي مدن أصفهان وأردبيل وبروجرد)، اضطرت السلطات إلى الاعتراف بوقوع الهجمات دون أن تبين ماهيتها.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين في طهران وهم يرددون شعارات مناهضة للنظام خلال الأيام الماضية، بما في ذلك «عدونا هنا وليست أمريكا»، وذلك ردا على تصريحات المسؤولين الذين نسبوا الهجمات إلى الأعداء والجهات الخارجية تهربا من المسؤولية.
تسمم البنات في إيران:
17 محافظة
33 مدينة.
6000 تسممن
300 طالبة جديدة
50 مدرسة جديدة