الإيرانيات.. كابوس يرعب خامنئي
مؤتمر دولي في بروكسل بحضور شخصيات أوروبية وأمريكية وكندية وعربية
81 امرأة استشهدن في انتفاضة سبتمبر أولهن مهسا أميني وآخرهن زهي
رجوي: الحاشية ينتقمون من فتيات لعبن دورا مهما في الانتفاضة الأخيرة
100 مركز تعذيب للنساء بعد مشاركتهن 1776 مدرسة بنات في الانتفاضة
أتياس: النساء هن القوة المنسية في النضال الطويل ضد نظام الملالي
مؤتمر دولي في بروكسل بحضور شخصيات أوروبية وأمريكية وكندية وعربية
81 امرأة استشهدن في انتفاضة سبتمبر أولهن مهسا أميني وآخرهن زهي
رجوي: الحاشية ينتقمون من فتيات لعبن دورا مهما في الانتفاضة الأخيرة
100 مركز تعذيب للنساء بعد مشاركتهن 1776 مدرسة بنات في الانتفاضة
أتياس: النساء هن القوة المنسية في النضال الطويل ضد نظام الملالي
الأحد - 05 مارس 2023
Sun - 05 Mar 2023
في خضم الظروف الاستثنائية التي تمر بها إيران منذ بدء انتفاضة سبتمبر، ومع تصاعد العنف الذي تمارسه أجهزة الدولة ضد النساء من جهة، وتفشي ظواهر اجتماعية غريبة من بينها حالات التسمم الغامضة التي تتعرض لها العديد من طالبات المدارس في جميع أنحاء إيران، وقبل أيام من يوم المرأة العالمي، عقد مؤتمر دولي كبير في بروكسل للتعبير عن دعم انتفاضة الشعب الإيراني المستمرة وتسليط الضوء على الدور القيادي للمرأة في الانتفاضة.
حضرت المؤتمر الرئیسة المنتخبة للمقاومة الإیرانیة مریم رجوي عبر الفیدیو، بمشاركة سيدات عملن في مناصب حكومية مهمة في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى محاميات ومشرعات، ومسؤولين كبار سابقين في الأمم المتحدة، وممثلات عن الجاليات النسوية الإيرانية في أوروبا، وسجينات سياسيات سابقات وناشطات إيرانيات هربن أخيرا من إيران.
معاداة المرأة
دعت المشاركات المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات عملية جادة لدعم الثورة الجديدة للشعب الإيراني (انتفاضة سبتمبر) والاعتراف بحق المتظاهرين في مقاومة النظام الحاكم المعادي للمرأة، وطالبوا بأن يتم تصنيف الحرس الثوري التابع لنظام الملالي كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وألقت رجوي كلمة دعت فيها الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة كاليونيسف والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة إلى التحقيق في الجرائم التي يرتكبها نظام الملالي الحاكم في إيران ضد النساء.
وقالت «في اليوم العالمي للمرأة نقدم التحيا للنساء القياديات في الصف الأمامي للانتفاضة الإيرانية والفتيات الشجاعات في وحدات المقاومة، ونقف احتراما لـ 81 امرأة استشهدن في الانتفاضة، أولهن مهسا أميني وآخرهن زربي بي إسماعيل زهي في زاهدان».
انتقام الحاشيةوأضافت «يجب أن نتعاطف أولا مع طالبات المدارس ومع أمهاتهن وآبائهن الحزينين بسبب حالات التسمم المتكررة التي تعرضت لها الطالبات في مدن وأجزاء مختلفة من إيران، ونحيي ونقدر موقفهم واحتجاجهم ضد النظام الإجرامي، إن عمليات التسمم المستمرة منذ ثلاثة أشهر، لم تترك أي مجال للشك في أنها منظمة ويتم تنفيذ هذه الجرائم بحسب الأوامر، إن حاشية خامنئي ينتقمون من فتيات إيران اللواتي لعبن دورا مهما في الانتفاضة الأخيرة ويريدون ترهيبهن.
وأكدت «في هذه الانتفاضة، لم تقل النساء الإيرانيات لا للحجاب، ولكن للحكم الدكتاتوري الجائر مهما كان نوعه، سواء كان نظام الشاه أو نظام الملالي، فقد قام الشاه رضا بهلوي بنزع الحجاب بشكل إجباري عن رؤوس النساء، بينما وضعه الخميني بالقوة على رؤوس كل النساء، فالقضية إذن هي الإجبار على قبول الأشياء التي تفرضها الدكتاتورية التي تتعارض مع حرية الاختيار».
مراكز تعذيب
وأضافت رجوي «في الانتفاضة الحالية تحرکت 204 جامعات للمشاركة في الاحتجاجات، وفي معظم الحالات كانت الطالبات يتصدرن صفوف المتظاهرين، ومن بين 1776 مدرسة انضم طلابها إلى الانتفاضات، كانت 1186 مدرسة للبنات، إن بطولة المرأة الإيرانية في الانتفاضة أذهلت العالم، فحتى الأمس، كان هناك صمت على دور النساء الشهيدات في إيران في سجني إيفين وكوهردشت، وأكثر من 100 مركز تعذيب من مراكز الخميني ودور النساء اللواتي تم إعدامهن في عام 1981، أو الفتيات اللواتي رفضن حتى ذكر أسمائهن لجلادي النظام وتم إعدامهن في يونيو من العام نفسه، لقد قدمت النساء المنتفضات على امتداد مسار ريادة النساء تفسيرا جديدا للحياة».
ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية الأمم المتحدة وخاصة الهیئات ذات الصلة مثل اليونيسف والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة إلى التحقيق والرد بجدية على ما تتعرض له المرأة الإيرانية من تعسف وقمع.
صمود بلا خوف
وأكدت مديرة العلاقات العامة السابقة في البيت الأبيض ليندا شافيز، في كلمة لها خلال المؤتمر «منذ عقود، كانت هناك منظمة قاتلت النظام، وهي بالطبع منظمة مجاهدي خلق التي تقودها امرأة مناضلة، مريم رجوي قائدة لهذه المنظمة منذ عقود، وقد كانت من الأشخاص الذين وقفوا بلا خوف في وجه النظام الحاكم في طهران، لكن لم تكن رجوي وحدها الزعيمة، فهي أول من قال إنها ليست مجرد شخص واحد، ليست امرأة واحدة، لأنها تقف وراءها عشرات ومئات وآلاف النساء اللواتي يشكلن جزءا من هذه المقاومة «.
وأضافت «هناك من اقترح أنه ربما يكون من الجيد العودة إلى النظام البائد، نظام الشاه، حسنا، أنا هنا لأخبركم أن الشعب الإيراني لا يريد ذلك، إنهم لا يريدون أن يحكمهم دكتاتوريون، مهما كانت أسماؤهم وصفاتهم، في النهاية، لن يكون شخص واحد أو حتى منظمة واحدة هي التي تقرر مستقبل إيران، فمستقبل إيران سوف يقرره الشعب الإيراني».
وتابعت «لقد شهدنا ما يقرب من ستة أشهر من الاحتجاجات في إيران، لكن الأمر سيتطلب أكثر من مجرد احتجاجات لتكون قادرا على طرد هذا النظام، يجب على الناس أن ينتفضوا».
صور مهينة
أما وزيرة الدفاع الألمانية السابقة للفترة (2019-2021) أنغريت كرامب كارينباور، فقد ذكرت في كلمة ألقتها في المؤتمر «إن الصور القادمة من إيران تشعرني بالإهانة، أسأل نفسي: هل سيكون لدي القدرة على النزول إلى الشوارع والسماح لأولادي بالخروج لمحاربة النظام؟
هذه القوة، وخاصة لدى النساء في إيران، هي علامة على النزعة الإنسانية والحسم والثبات الذي يتجاوز حدود إيران، أنتن مصدر إلهام للعالم، يمكننا أن نبذل قصارى جهدنا لإظهار دعمنا للشعب الإيراني وإخبارهم أنهم ليسوا وحدهم، نحن معكم، لكل إنسان الحق في تقرير حياته».
ووصفت النظام الحاكم في إيران بأنه «نظام قاتل يدعم الإرهاب، لا تستطيع إيران العيش بسلام مع جيرانها، إنه نظام ضعيف، نظام خائف لدرجة أنه يضع شباب إيران في السجن ويسممهم، هذا النظام يجب أن يسقط وأنتم تناضلون من أجل ذلك، لا يتعلق الأمر باستبدال دكتاتورية بأخرى، يمكن لإيران أن تكون مثالا للسلام والحرية والديمقراطية، هذا في مصلحتنا، وهذا هو سبب اجتماعنا هنا، يجب على المجتمع الدولي أن يقف مع الشعب الإيراني، هذه هي معركتنا، يجب أن نقف إلى جانبهم، لا يفهم الطغاة الاسترضاء، إنهم يفهمون إجابة واحدة فقط: لا، لا، لا».
القوة المنسية
وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المحامين الأوروبيين في فرنسا دومينيك أتياس في کلمتها «إن نساء إيران هن القوة المنسية للعالم، تقود النساء الإيرانيات النضال، هذا هو الجزء الوحيد الكاشف عن النضال الطويل الذي تخوضه جميع النساء في إيران، من جميع الأعمار، وجميع المناطق، جيلا بعد جيل، إن شعب إيران يصرخ «لا للشاه ولا للملالي» ، الناس يريدون الحرية والديمقراطية، إنهم لا يريدون قوانين قسرية، إنهم يرفضون دكتاتورية خامنئي وجميع فصائل النظام، إنهم يقولون (لا للدكتاتور سواء كان الشاه أو الملالي)».
وتابعت «يجب على الملالي الالتزام بوقف سياسة أخذ الرهائن، هذا نظام إرهابي، يجب أن يتذكر التاريخ ذلك، سيستمر القتال، لن يتوقف أبدا».
وأكدت «إن النضال مستمر بفضل النساء في إيران، لقد قابلت مريم رجوي وهؤلاء النساء، إنهم يعملون بكفاءة لا تصدق، مريم رجوي ثابرت على موقفها وكرست حياتها لهذا النضال، تعرضت لمحاولات اغتيال لكنها استمرت في المطالبة بالحرية، يجب أن نعطي مناصب قيادية لنساء يمكننا الوثوق بهن، مريم رجوي تقود حركة المقاومة».
أرقام في مظاهرات إيران:
204 جامعات شاركت.
1776 مدرسة احتجت.
1186 مدرسة بنات.
81 شهيدة من النساء.
100 مركز تعذيب.
حضرت المؤتمر الرئیسة المنتخبة للمقاومة الإیرانیة مریم رجوي عبر الفیدیو، بمشاركة سيدات عملن في مناصب حكومية مهمة في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى محاميات ومشرعات، ومسؤولين كبار سابقين في الأمم المتحدة، وممثلات عن الجاليات النسوية الإيرانية في أوروبا، وسجينات سياسيات سابقات وناشطات إيرانيات هربن أخيرا من إيران.
معاداة المرأة
دعت المشاركات المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات عملية جادة لدعم الثورة الجديدة للشعب الإيراني (انتفاضة سبتمبر) والاعتراف بحق المتظاهرين في مقاومة النظام الحاكم المعادي للمرأة، وطالبوا بأن يتم تصنيف الحرس الثوري التابع لنظام الملالي كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وألقت رجوي كلمة دعت فيها الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة كاليونيسف والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة إلى التحقيق في الجرائم التي يرتكبها نظام الملالي الحاكم في إيران ضد النساء.
وقالت «في اليوم العالمي للمرأة نقدم التحيا للنساء القياديات في الصف الأمامي للانتفاضة الإيرانية والفتيات الشجاعات في وحدات المقاومة، ونقف احتراما لـ 81 امرأة استشهدن في الانتفاضة، أولهن مهسا أميني وآخرهن زربي بي إسماعيل زهي في زاهدان».
انتقام الحاشيةوأضافت «يجب أن نتعاطف أولا مع طالبات المدارس ومع أمهاتهن وآبائهن الحزينين بسبب حالات التسمم المتكررة التي تعرضت لها الطالبات في مدن وأجزاء مختلفة من إيران، ونحيي ونقدر موقفهم واحتجاجهم ضد النظام الإجرامي، إن عمليات التسمم المستمرة منذ ثلاثة أشهر، لم تترك أي مجال للشك في أنها منظمة ويتم تنفيذ هذه الجرائم بحسب الأوامر، إن حاشية خامنئي ينتقمون من فتيات إيران اللواتي لعبن دورا مهما في الانتفاضة الأخيرة ويريدون ترهيبهن.
وأكدت «في هذه الانتفاضة، لم تقل النساء الإيرانيات لا للحجاب، ولكن للحكم الدكتاتوري الجائر مهما كان نوعه، سواء كان نظام الشاه أو نظام الملالي، فقد قام الشاه رضا بهلوي بنزع الحجاب بشكل إجباري عن رؤوس النساء، بينما وضعه الخميني بالقوة على رؤوس كل النساء، فالقضية إذن هي الإجبار على قبول الأشياء التي تفرضها الدكتاتورية التي تتعارض مع حرية الاختيار».
مراكز تعذيب
وأضافت رجوي «في الانتفاضة الحالية تحرکت 204 جامعات للمشاركة في الاحتجاجات، وفي معظم الحالات كانت الطالبات يتصدرن صفوف المتظاهرين، ومن بين 1776 مدرسة انضم طلابها إلى الانتفاضات، كانت 1186 مدرسة للبنات، إن بطولة المرأة الإيرانية في الانتفاضة أذهلت العالم، فحتى الأمس، كان هناك صمت على دور النساء الشهيدات في إيران في سجني إيفين وكوهردشت، وأكثر من 100 مركز تعذيب من مراكز الخميني ودور النساء اللواتي تم إعدامهن في عام 1981، أو الفتيات اللواتي رفضن حتى ذكر أسمائهن لجلادي النظام وتم إعدامهن في يونيو من العام نفسه، لقد قدمت النساء المنتفضات على امتداد مسار ريادة النساء تفسيرا جديدا للحياة».
ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية الأمم المتحدة وخاصة الهیئات ذات الصلة مثل اليونيسف والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة إلى التحقيق والرد بجدية على ما تتعرض له المرأة الإيرانية من تعسف وقمع.
صمود بلا خوف
وأكدت مديرة العلاقات العامة السابقة في البيت الأبيض ليندا شافيز، في كلمة لها خلال المؤتمر «منذ عقود، كانت هناك منظمة قاتلت النظام، وهي بالطبع منظمة مجاهدي خلق التي تقودها امرأة مناضلة، مريم رجوي قائدة لهذه المنظمة منذ عقود، وقد كانت من الأشخاص الذين وقفوا بلا خوف في وجه النظام الحاكم في طهران، لكن لم تكن رجوي وحدها الزعيمة، فهي أول من قال إنها ليست مجرد شخص واحد، ليست امرأة واحدة، لأنها تقف وراءها عشرات ومئات وآلاف النساء اللواتي يشكلن جزءا من هذه المقاومة «.
وأضافت «هناك من اقترح أنه ربما يكون من الجيد العودة إلى النظام البائد، نظام الشاه، حسنا، أنا هنا لأخبركم أن الشعب الإيراني لا يريد ذلك، إنهم لا يريدون أن يحكمهم دكتاتوريون، مهما كانت أسماؤهم وصفاتهم، في النهاية، لن يكون شخص واحد أو حتى منظمة واحدة هي التي تقرر مستقبل إيران، فمستقبل إيران سوف يقرره الشعب الإيراني».
وتابعت «لقد شهدنا ما يقرب من ستة أشهر من الاحتجاجات في إيران، لكن الأمر سيتطلب أكثر من مجرد احتجاجات لتكون قادرا على طرد هذا النظام، يجب على الناس أن ينتفضوا».
صور مهينة
أما وزيرة الدفاع الألمانية السابقة للفترة (2019-2021) أنغريت كرامب كارينباور، فقد ذكرت في كلمة ألقتها في المؤتمر «إن الصور القادمة من إيران تشعرني بالإهانة، أسأل نفسي: هل سيكون لدي القدرة على النزول إلى الشوارع والسماح لأولادي بالخروج لمحاربة النظام؟
هذه القوة، وخاصة لدى النساء في إيران، هي علامة على النزعة الإنسانية والحسم والثبات الذي يتجاوز حدود إيران، أنتن مصدر إلهام للعالم، يمكننا أن نبذل قصارى جهدنا لإظهار دعمنا للشعب الإيراني وإخبارهم أنهم ليسوا وحدهم، نحن معكم، لكل إنسان الحق في تقرير حياته».
ووصفت النظام الحاكم في إيران بأنه «نظام قاتل يدعم الإرهاب، لا تستطيع إيران العيش بسلام مع جيرانها، إنه نظام ضعيف، نظام خائف لدرجة أنه يضع شباب إيران في السجن ويسممهم، هذا النظام يجب أن يسقط وأنتم تناضلون من أجل ذلك، لا يتعلق الأمر باستبدال دكتاتورية بأخرى، يمكن لإيران أن تكون مثالا للسلام والحرية والديمقراطية، هذا في مصلحتنا، وهذا هو سبب اجتماعنا هنا، يجب على المجتمع الدولي أن يقف مع الشعب الإيراني، هذه هي معركتنا، يجب أن نقف إلى جانبهم، لا يفهم الطغاة الاسترضاء، إنهم يفهمون إجابة واحدة فقط: لا، لا، لا».
القوة المنسية
وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المحامين الأوروبيين في فرنسا دومينيك أتياس في کلمتها «إن نساء إيران هن القوة المنسية للعالم، تقود النساء الإيرانيات النضال، هذا هو الجزء الوحيد الكاشف عن النضال الطويل الذي تخوضه جميع النساء في إيران، من جميع الأعمار، وجميع المناطق، جيلا بعد جيل، إن شعب إيران يصرخ «لا للشاه ولا للملالي» ، الناس يريدون الحرية والديمقراطية، إنهم لا يريدون قوانين قسرية، إنهم يرفضون دكتاتورية خامنئي وجميع فصائل النظام، إنهم يقولون (لا للدكتاتور سواء كان الشاه أو الملالي)».
وتابعت «يجب على الملالي الالتزام بوقف سياسة أخذ الرهائن، هذا نظام إرهابي، يجب أن يتذكر التاريخ ذلك، سيستمر القتال، لن يتوقف أبدا».
وأكدت «إن النضال مستمر بفضل النساء في إيران، لقد قابلت مريم رجوي وهؤلاء النساء، إنهم يعملون بكفاءة لا تصدق، مريم رجوي ثابرت على موقفها وكرست حياتها لهذا النضال، تعرضت لمحاولات اغتيال لكنها استمرت في المطالبة بالحرية، يجب أن نعطي مناصب قيادية لنساء يمكننا الوثوق بهن، مريم رجوي تقود حركة المقاومة».
أرقام في مظاهرات إيران:
204 جامعات شاركت.
1776 مدرسة احتجت.
1186 مدرسة بنات.
81 شهيدة من النساء.
100 مركز تعذيب.