5 أسئلة تحير العالم حول استفزازات كوريا الشمالية
كيم أطلق 95 صاروخا خلال عام واحد وأشعل الغضب لدى أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية
كيم أطلق 95 صاروخا خلال عام واحد وأشعل الغضب لدى أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية
الخميس - 23 فبراير 2023
Thu - 23 Feb 2023
أطلقت كوريا الشمالية قبل أيام صاروخا باليستيا عابرا للقارات طراز «هواسونج - 15»، وكان ذلك أول اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات تقوم به بيونج يانج في عام 2023، والخامس من نوعه خلال أقل من عام.
وأطلقت في اليوم التالي صاروخين باليستيين قصيري المدى، وردا على استفزازات الشمال، فرضت كوريا الجنوبية المزيد من العقوبات الأحادية على أربعة أفراد وخمس مؤسسات لهم علاقة ببرنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وحول هذه الأحداث يجيب فيكتور تشا أحد كبار نواب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لشؤون آسيا ويشغل كرسي كوريا، وهو مدير سابق للشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وإيلين كيم نائبة مدير كرسي كوريا بالمركز، على خمسة أسئلة مهمة تتعلق بالتهديد النووي الشمالي.
الجواب: ربما يمكن اعتبار هذه التجارب تدريبات على إطلاق هذه الصواريخ وليست اختبارا تطويريا.
وفيما يتعلق بالصاروخ «هواسونج- 15»، قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية «إن اختبار الصاروخ الباليستي العابر للقارات كان تدريبا مفاجئا على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بناء على أمر من كيم جونج- اون، مضيفة أن الاختبار دليل واضح على الاعتماد المؤكد على الرادع النووي الفعلي القوي».
كما أن ما يهم هو أن كوريا الشمالية قالت «إن إطلاق الصاروخين قصيري المدى كان تدريبا هجوميا نوويا تكتيكيا، كما أن عمليات الإطلاق تشير إلى منع وصول الولايات المتحدة إلى شبه الجزيرة الكورية، وتستهدف الهجمات النووية التكتيكية أيضا القواعد الجوية في جونسان وتشيونجيو، حيث ترابط المقاتلات الأمريكية «إف16-» وطائرات الشبح الكورية الجنوبية «إف35- آيه».
الجواب: إن المبرر الظاهري لعمليات الإطلاق هو مواجهة تدريب المحاكاة النووي الأمريكي - الكوري الجنوبي، والتدريبات العسكرية السنوية المشتركة، المعروفة باسم «كى ريزولف» وفول أيغل، وأوضحت كيم يو- جونج، شقيقة الرئيس الكوري الشمالي، أنه سيكون هناك المزيد من التجارب الصاروخية.
ويرى الباحثان أن عمليات الإطلاق تعتبر أكثر من مجرد تصريحات سياسية، وأنها توضح تدريبا كوريا شماليا نشطا على هجماتها الصاروخية ضد الولايات المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية.
الجواب: أجرت الدول الثلاث تدريبات جوية مشتركة منفصلة شاركت فيها قاذفة قنابل أمريكية بي1- بي، وهي ذات قدرات نووية، ترافقها مقاتلات شبح نفاثة كورية جنوبية «إف35- إيه»، وطائرات «إف15» يابانية، وتمت هذه التدريبات الجوية المشتركة، التي كانت مقررة سلفا، بعد أن أوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أثناء زيارته لكوريا الجنوبية في نهاية يناير الماضي أن الولايات المتحدة سوف تقوم بنشر أصولها العسكرية بوتيرة أسرع.
الجواب: عقد مجلس الأمن الدولي جلسة يوم الأحد الماضي بطلب من اليابان، لكنه لم يصدر أي قرارات ذات أهمية، ولم يفرض عقوبات، أو أي بيانات بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخها بسبب المعارضة المستمرة من جانب روسيا والصين.
ويظهر تقاعس بكين وموسكو افتقارا واضحا للمسؤولية، حيث إن تصرفات بيونج يانج تمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن القائمة والتي كانت الدولتان ضمن أطرافها، ويبدو أن كلا الطرفين، لعدم رضائه عن الإجراءات الدفاعية الأمريكية في تايوان وأوكرانياـ على استعداد للسماح بتفاقم المشكلة الكورية الشمالية.
الجواب: من المؤكد تقريبا، فمن خلال عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة توضح كوريا الشمالية أن عام 2023 لن يكون عاما هادئا، ويمكن أن يشهد مستويات عدم التوافق التي شوهدت في عام 2022 عندما أجرى النظام الكوري الشمالي 37 تجربة صاروخية شملت إطلاق أكثر من 95 صاروخا.
وعلاوة على ذلك، توضح بيانات مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه عندما تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة وسط فترة سكون دبلوماسي بين واشنطن وبيونج يانج، عادة ما تجري كوريا الشمالية استعراضات كبيرة للأسلحة وتعتبر أن تدريبات تحالف الولايات المتحدة الاستفزازية هي السبب.
والحقيقة هي أن تدريبات تحالف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية دفاعية في طابعها.
وأعلنت الولايات المتحدة التزامها بعدم مهاجمة كوريا الشمالية بأسلحة نووية أو تقليدية في البيان السداسي المشترك في عام، 2005 وبالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه التدريبات إظهارا مهما لكوريا الجنوبية لالتزامات الردع الأمريكية، خاصة وسط قلق عام شديد إزاء التهديدات النووية الكورية الشمالية الواضحة، ويقول الباحثان أنه ليس من المحتمل أن تلغي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التدريبات العسكرية المقررة.
وأطلقت في اليوم التالي صاروخين باليستيين قصيري المدى، وردا على استفزازات الشمال، فرضت كوريا الجنوبية المزيد من العقوبات الأحادية على أربعة أفراد وخمس مؤسسات لهم علاقة ببرنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وحول هذه الأحداث يجيب فيكتور تشا أحد كبار نواب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لشؤون آسيا ويشغل كرسي كوريا، وهو مدير سابق للشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وإيلين كيم نائبة مدير كرسي كوريا بالمركز، على خمسة أسئلة مهمة تتعلق بالتهديد النووي الشمالي.
- ما أهمية هذه التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية؟
الجواب: ربما يمكن اعتبار هذه التجارب تدريبات على إطلاق هذه الصواريخ وليست اختبارا تطويريا.
وفيما يتعلق بالصاروخ «هواسونج- 15»، قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية «إن اختبار الصاروخ الباليستي العابر للقارات كان تدريبا مفاجئا على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بناء على أمر من كيم جونج- اون، مضيفة أن الاختبار دليل واضح على الاعتماد المؤكد على الرادع النووي الفعلي القوي».
كما أن ما يهم هو أن كوريا الشمالية قالت «إن إطلاق الصاروخين قصيري المدى كان تدريبا هجوميا نوويا تكتيكيا، كما أن عمليات الإطلاق تشير إلى منع وصول الولايات المتحدة إلى شبه الجزيرة الكورية، وتستهدف الهجمات النووية التكتيكية أيضا القواعد الجوية في جونسان وتشيونجيو، حيث ترابط المقاتلات الأمريكية «إف16-» وطائرات الشبح الكورية الجنوبية «إف35- آيه».
- لماذا أجرت كوريا الشمالية عمليات إطلاق الصواريخ؟
الجواب: إن المبرر الظاهري لعمليات الإطلاق هو مواجهة تدريب المحاكاة النووي الأمريكي - الكوري الجنوبي، والتدريبات العسكرية السنوية المشتركة، المعروفة باسم «كى ريزولف» وفول أيغل، وأوضحت كيم يو- جونج، شقيقة الرئيس الكوري الشمالي، أنه سيكون هناك المزيد من التجارب الصاروخية.
ويرى الباحثان أن عمليات الإطلاق تعتبر أكثر من مجرد تصريحات سياسية، وأنها توضح تدريبا كوريا شماليا نشطا على هجماتها الصاروخية ضد الولايات المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية.
- كيف كان رد كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة واليابان؟
الجواب: أجرت الدول الثلاث تدريبات جوية مشتركة منفصلة شاركت فيها قاذفة قنابل أمريكية بي1- بي، وهي ذات قدرات نووية، ترافقها مقاتلات شبح نفاثة كورية جنوبية «إف35- إيه»، وطائرات «إف15» يابانية، وتمت هذه التدريبات الجوية المشتركة، التي كانت مقررة سلفا، بعد أن أوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أثناء زيارته لكوريا الجنوبية في نهاية يناير الماضي أن الولايات المتحدة سوف تقوم بنشر أصولها العسكرية بوتيرة أسرع.
- ماذا عن الصين وروسيا؟
الجواب: عقد مجلس الأمن الدولي جلسة يوم الأحد الماضي بطلب من اليابان، لكنه لم يصدر أي قرارات ذات أهمية، ولم يفرض عقوبات، أو أي بيانات بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخها بسبب المعارضة المستمرة من جانب روسيا والصين.
ويظهر تقاعس بكين وموسكو افتقارا واضحا للمسؤولية، حيث إن تصرفات بيونج يانج تمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن القائمة والتي كانت الدولتان ضمن أطرافها، ويبدو أن كلا الطرفين، لعدم رضائه عن الإجراءات الدفاعية الأمريكية في تايوان وأوكرانياـ على استعداد للسماح بتفاقم المشكلة الكورية الشمالية.
- هل سيكون هناك مزيد من الاستفزازات الصاروخية الكورية الشمالية؟
الجواب: من المؤكد تقريبا، فمن خلال عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة توضح كوريا الشمالية أن عام 2023 لن يكون عاما هادئا، ويمكن أن يشهد مستويات عدم التوافق التي شوهدت في عام 2022 عندما أجرى النظام الكوري الشمالي 37 تجربة صاروخية شملت إطلاق أكثر من 95 صاروخا.
وعلاوة على ذلك، توضح بيانات مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه عندما تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة وسط فترة سكون دبلوماسي بين واشنطن وبيونج يانج، عادة ما تجري كوريا الشمالية استعراضات كبيرة للأسلحة وتعتبر أن تدريبات تحالف الولايات المتحدة الاستفزازية هي السبب.
والحقيقة هي أن تدريبات تحالف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية دفاعية في طابعها.
وأعلنت الولايات المتحدة التزامها بعدم مهاجمة كوريا الشمالية بأسلحة نووية أو تقليدية في البيان السداسي المشترك في عام، 2005 وبالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه التدريبات إظهارا مهما لكوريا الجنوبية لالتزامات الردع الأمريكية، خاصة وسط قلق عام شديد إزاء التهديدات النووية الكورية الشمالية الواضحة، ويقول الباحثان أنه ليس من المحتمل أن تلغي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التدريبات العسكرية المقررة.