فلسطين تطالب بحماية أسراها من البطش

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أمس بالتدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل وحقوقهم ووقف «البطش والتنكيل» بهم.

وأكد في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله على «وقوف شعبنا الفلسطيني إلى جانب الأسرى والأسيرات، وهم يخوضون نضالهم ضد إدارة سجون الاحتلال وإجراءات المتطرف (وزير الأمن القومي) الإسرائيلي ايتمار بن غفير وحكومته المتطرفة».

ويواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل لليوم السابع على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، بحسب ما أعلنت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى.

وذكرت المؤسسات أن خطوات الأسرى تأتي احتجاجا على تطبيق إجراءات أوصى بها بن غفير تضمن التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في سجني نفحة وجلبوع.

وأعلنت لجنة الطوارئ للأسرى عن «سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بالعصيان وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل».

من جهة أخرى، أعرب أشتية عن تقديره لموقف الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.

وأكد على أهمية موقف الاتحاد الأفريقي «التي تجلت خلال انعقاد الدورة الحالية لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي» في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وقال «إن ما لمسناه من دفء ومن مواقف دول الاتحاد الأفريقي يثلج الصدر، ويرسل رسالة قوية بأن أفريقيا مع فلسطين ومع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف».

وكان البيان الختامي للقمة الأفريقية أعرب عن «استهجان التعنت الإسرائيلي برفض المبادرات الفلسطينية والدولية لبدء مفاوضات سلام»، مؤكدا على دعم توجه فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.