رعى نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله البدير، الاجتماع الختامي لمشروع دراسة تحويل قطاع المقاولات إلى صناعة، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتهدف الدراسة إلى بناء خارطة طريق لعملية التحول في القطاع، واقتراح ممكنات تنظيمية وتمكينية تساعد القطاع في رحلة التحول من خلال 3 محاور متوازية ومتكاملة في الوقت نفسه.
وجاء المحور الأول في دراسة «تحويل قطاع المقاولات إلى صناعة» ويهدف إلى دراسة عمليات التحول في بعض دول العالم، وبناء مجموعة من المبادرات التنظيمية لتحويل القطاع إلى قطاع حاضن ومكافئ للمنشآت التي تنتهج التقنيات والتي تعزز الهدف بالتحول إلى صناعة، إضافة إلى نقل العمليات من الموقع إلى المصنع قدر الإمكان. حيث نتجت عن هذا المحور 7 مبادرات إضافة إلى 3 مقترحات لتحديث الأنظمة الخاصة بالمشتريات.
وفي المحور الثاني كانت دراسة «تطوير وتنمية قطاع المقاولات» التي تهدف إلى وضع مبادرات تمكينية لمساعدة المنشآت الراغبة بالتحول على تنفيذ ذلك بشكل محفز ومستدام في الوقت نفسه، حيث نتجت عن هذه الدراسة 12 مبادرة تمكينية.
أما المحور الثالث والأخير كان دراسة «وضع معايير حوكمة منشآت المقاولات»، حيث تحتاج عملية التحول إلى منشآت قائمة بهيكل مؤسسي وقادرة على التأقلم في الظروف المختلفة، وهو ما يعطي منشآت المقاولات مجموعة من الأدوات التي تساعد المنشأة على العمل بشكل مؤسسي وكذلك النمو والتوسع.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن المشروع يخدم الوطن بشكل عام، ولكي يتم العمل عليه بشكل تشاركي، دعت الهيئة 18 جهة للمشاركة في لجنة لإدارة ومراجعة المخرجات، كما دعت أكثر من 25 جهة أخرى لمشاركة تطلعاتها ورؤاها حول الموضوع، مما أسفر عن إثراء النقاش وبلورة الأفكار للخروج بخارطة طريق لهذا المشروع تحوي 19 مبادرة إضافة إلى دليل شامل لحوكمة المنشآت.
وبين أن المحاور مجتمعة ستعمل على تمكين عملية التحول وتعزز القدرة على استخدام التقنيات الحديثة وتساعد على نقل العمليات من الموقع إلى المصنع، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة التحكم في جودة المنتج وكميته، مما ينعكس على التكلفة وسرعة الإنتاج، وتطبيق معايير أفضل في السلامة.
يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تعنى بتنظيم وتطوير صناعة المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة، كما تعمل على إيجاد الحلول الملائمة للتحديات والأزمات التي تواجه المقاولين، إضافة إلى تقديم عدد من الخدمات الالكترونية من خلال منصة مقاول التي تساعد على تطوير القطاع والعاملين فيه.
3 محاور لتحويل قطاع المقاولات إلى صناعة
وتهدف الدراسة إلى بناء خارطة طريق لعملية التحول في القطاع، واقتراح ممكنات تنظيمية وتمكينية تساعد القطاع في رحلة التحول من خلال 3 محاور متوازية ومتكاملة في الوقت نفسه.
وجاء المحور الأول في دراسة «تحويل قطاع المقاولات إلى صناعة» ويهدف إلى دراسة عمليات التحول في بعض دول العالم، وبناء مجموعة من المبادرات التنظيمية لتحويل القطاع إلى قطاع حاضن ومكافئ للمنشآت التي تنتهج التقنيات والتي تعزز الهدف بالتحول إلى صناعة، إضافة إلى نقل العمليات من الموقع إلى المصنع قدر الإمكان. حيث نتجت عن هذا المحور 7 مبادرات إضافة إلى 3 مقترحات لتحديث الأنظمة الخاصة بالمشتريات.
وفي المحور الثاني كانت دراسة «تطوير وتنمية قطاع المقاولات» التي تهدف إلى وضع مبادرات تمكينية لمساعدة المنشآت الراغبة بالتحول على تنفيذ ذلك بشكل محفز ومستدام في الوقت نفسه، حيث نتجت عن هذه الدراسة 12 مبادرة تمكينية.
أما المحور الثالث والأخير كان دراسة «وضع معايير حوكمة منشآت المقاولات»، حيث تحتاج عملية التحول إلى منشآت قائمة بهيكل مؤسسي وقادرة على التأقلم في الظروف المختلفة، وهو ما يعطي منشآت المقاولات مجموعة من الأدوات التي تساعد المنشأة على العمل بشكل مؤسسي وكذلك النمو والتوسع.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن المشروع يخدم الوطن بشكل عام، ولكي يتم العمل عليه بشكل تشاركي، دعت الهيئة 18 جهة للمشاركة في لجنة لإدارة ومراجعة المخرجات، كما دعت أكثر من 25 جهة أخرى لمشاركة تطلعاتها ورؤاها حول الموضوع، مما أسفر عن إثراء النقاش وبلورة الأفكار للخروج بخارطة طريق لهذا المشروع تحوي 19 مبادرة إضافة إلى دليل شامل لحوكمة المنشآت.
وبين أن المحاور مجتمعة ستعمل على تمكين عملية التحول وتعزز القدرة على استخدام التقنيات الحديثة وتساعد على نقل العمليات من الموقع إلى المصنع، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة التحكم في جودة المنتج وكميته، مما ينعكس على التكلفة وسرعة الإنتاج، وتطبيق معايير أفضل في السلامة.
يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تعنى بتنظيم وتطوير صناعة المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة، كما تعمل على إيجاد الحلول الملائمة للتحديات والأزمات التي تواجه المقاولين، إضافة إلى تقديم عدد من الخدمات الالكترونية من خلال منصة مقاول التي تساعد على تطوير القطاع والعاملين فيه.
3 محاور لتحويل قطاع المقاولات إلى صناعة
- دراسة عمليات التحول في بعض دول العالم، ونتجت عن هذا المحور 7 مبادرات و3 مقترحات
- دراسة تطوير وتنمية قطاع المقاولات، ونتجت عن هذه الدراسة 12 مبادرة تمكينية
- دراسة وضع معايير حوكمة منشآت المقاولات
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة