خسائر محتملة لميدغلف للتأمين تتجاوز 10% من صافي الأصول

رجحت شركة ميدغلف للتأمين وقوع خسائر محتملة تتجاوز 10% من صافي الأصول، مبينة أنها تتواصل مع البنك المركزي السعودي لتقييم أثر أي انخفاض محتمل لملاءتها المالية على أنشطتها.

وأوضحت شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني «ميدغلف» في بيان أمس، أنه خلال تحليل الإدارة التنفيذية والفريق الاكتواري لوضع الشركة المالي غير المراجع للربع الرابع للسنة المالية الماضية، تبين احتمالية تكبد الشركة لخسائر تزيد عن 10% من صافي أصولها وفقا لآخر قوائم مالية أولية مفحوصة، والذي قد يؤثر أيضا – في حال تحققه – بشكل سلبي على الملاءة المالية للشركة وفقا للوائح البنك المركزي السعودي (ساما) وأفادت الشركة أنها لا تزال تراجع معلوماتها المالية داخليا ومن قبل مستشارين ومدققين خارجيين. وتتواصل أيضا مع البنك المركزي لتقييم أثر أي انخفاض محتمل لملاءتها المالية على أنشطتها، وتدرس الإجراءات اللازمة التي قد تكون مطلوبة للوفاء بأي التزامات ذات علاقة من قِبل البنك المركزي.

وأشارت إلى أن هذا الإعلان يأتي من منطلق حرصها على الشفافية الكاملة مع مساهميها. وستذكر تفاصيل الأثر المالي عند الإفصاح عن القوائم المالية المراجعة للعام المالي 2022م والتي ستنشر بعد مراجعتها والموافقة عليها على موقع تداول السعودية وفقا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة، مبينة أنها ستعلن للمساهمين عن كافة التطورات الجوهرية في حينه.

ويأتي هذا بالإشارة إلى إعلان تداول السعودية يوم الأحد الماضي (12 فبراير) بشأن تعليق تداول سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف للتأمين) تمهيدا للإعلان عن حدث جوهري.