اتهام الحرس الإيراني باغتصاب متظاهرتين
الأحد - 12 فبراير 2023
Sun - 12 Feb 2023
متظاهرات إيرانيات في طهران (مكة)
أكدت مصادر إعلامية أن شابتين إيرانيتين من المتظاهرين تعرضتا للاغتصاب على يد عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، ولم يتم توجيه اتهامات ضدهما، خوفا من افتضاح الأمر، ووصوله إلى مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن طهران تتستر على الأمر بعد تعرض الشابتين للاغتصاب، خلال فترة احتجازهما للاشتباه في مشاركتهما في المظاهرات التي اندلعت في البلاد منذ وفاة الكردية مهسا أميني في سبتمبر الماضي.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن وسائل إعلام إيرانية معارضة، فإن الفتاتين البالغتين من العمر 18 و23 عاما تعرضتا للاغتصاب من عنصرين في الحرس الثوري، بعد اعتقالهما في تظاهرات مناهضة للنظام في البلاد.
وتشير وثيقة سرية كشفت عنها صحيفة «إيران الدولية» إلى طرد اثنين من الحرس الثوري المتورطين في عملية الاغتصاب، دون توجيه أي اتهام ضدهما، رغم اعترافهما باغتصاب الشابتين.
وحسب الوثيقة التي نشرتها جماعة «عدالة علي»، وهي جماعة من القراصنة تجمع تفاصيل حول قمع الاحتجاجات من قبل قوات الأمن، والظروف القاسية التي يعانيها الإيرانيون في السجون، فإن الإيرانيين اللذين اعترفا باغتصاب الشابتين هما: علي رضا صادقي، وعلي رضا حسيني.
وظهر اسما المتهمَين في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر من العام الماضي، كتبها محمد شهرياري، نائب المدعي العام الإيراني ورئيس المحاكم العامة في الدائرة 27، وأرسلها إلى علي صالحي، المدعي العام في المحاكم العامة والثورية في طهران.
حسب «العربية نت». وقال نائب المدعي العام لرئيسه في رسالة: «اتصلت الشابتان بمركز شرطة في طهران وأبلغتا أن عنصرين من الحرس الثوري قاما باغتصابهما بعد عملية اعتقال، ويشير إلى أن شكوى الفتاتين لم تسجل.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن طهران تتستر على الأمر بعد تعرض الشابتين للاغتصاب، خلال فترة احتجازهما للاشتباه في مشاركتهما في المظاهرات التي اندلعت في البلاد منذ وفاة الكردية مهسا أميني في سبتمبر الماضي.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن وسائل إعلام إيرانية معارضة، فإن الفتاتين البالغتين من العمر 18 و23 عاما تعرضتا للاغتصاب من عنصرين في الحرس الثوري، بعد اعتقالهما في تظاهرات مناهضة للنظام في البلاد.
وتشير وثيقة سرية كشفت عنها صحيفة «إيران الدولية» إلى طرد اثنين من الحرس الثوري المتورطين في عملية الاغتصاب، دون توجيه أي اتهام ضدهما، رغم اعترافهما باغتصاب الشابتين.
وحسب الوثيقة التي نشرتها جماعة «عدالة علي»، وهي جماعة من القراصنة تجمع تفاصيل حول قمع الاحتجاجات من قبل قوات الأمن، والظروف القاسية التي يعانيها الإيرانيون في السجون، فإن الإيرانيين اللذين اعترفا باغتصاب الشابتين هما: علي رضا صادقي، وعلي رضا حسيني.
وظهر اسما المتهمَين في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر من العام الماضي، كتبها محمد شهرياري، نائب المدعي العام الإيراني ورئيس المحاكم العامة في الدائرة 27، وأرسلها إلى علي صالحي، المدعي العام في المحاكم العامة والثورية في طهران.
حسب «العربية نت». وقال نائب المدعي العام لرئيسه في رسالة: «اتصلت الشابتان بمركز شرطة في طهران وأبلغتا أن عنصرين من الحرس الثوري قاما باغتصابهما بعد عملية اعتقال، ويشير إلى أن شكوى الفتاتين لم تسجل.
