محمية الإمام تركي تعيد مقومات الحياة الطبيعية والفطرية
الخميس - 09 فبراير 2023
Thu - 09 Feb 2023
فيما تكتسي هذه الأيام بألوان الطبيعة الخلابة والمناظر الجذابة، أعادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرق المملكة، وفقا لرؤية المملكة 2030؛ وتحقيقا لمبادرة السعودية الخضراء الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.
وتبدو المحمية هذه الأيام وسط التنوع البيئي والتضاريسي والنباتي الفريد فهناك الأودية والشعاب والسهول والمرتفعات، إضافة إلى تداخل هذه البيئات مع النفود والكثبان الرملية، ومناطق الحرات البازلتية، التي تشكل تنوعا تضاريسيا مميزا، يحوي أنواعا عدة من النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة والمهاجرة.
وبحسب الدراسات الأولية للمحمية؛ فإنها تحتوي على نحو 74 نوعا من الكائنات الفطرية المتنوعة، و120 نوعا من النباتات الأساسية، التي أسهمت فترة الحماية خلال السنوات القليلة الماضية في إعادة ازدهارها وإعادة تشابكها بشكل أكبر.
ومن أهم الأحياء الفطرية التي تتميز بها المحمية: الذئب العربي والقط البري وغرير العسل وبعض أنواع الثعالب والأرنب البري إضافة إلى وجود أنواع مهمة من الزواحف كالضب والورل وبعض أنواع الثعابين، وكذلك أنواع مهمة من الطيور المستوطنة والمهاجرة كالحبارى، وتعد أحد أهم مسارات هجرة العديد من أنواع الطيور.
وأطلقت المحمية مطلع شهر رجب من العام الماضي 1443هـ، عدداً من غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذو الرقبة الحمراء داخل حِمى التيسية، ضمن برنامجها لإعادة توطين الحيوانات الفطرية وإنمائها.
كما تتميز المحمية بوجود تنوع نباتي يضم مجموعات من الأشجار البرية: كالسمر والطلح والغضا والسدر البري والأرطى، والنباتات الشجرية: كالرمث والعاذر والعرفج والحرمل، إضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي، كالأقحوان والخزامى والصفار، فضلا عن مجموعة النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية كالشيح والقيصوم والنفل وغيرها.
وتسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة ومنها: «شتاء درب زبيدة» التاريخي السنوي، ومسابقة الصيد المستدام التي تنظمها هذه الأيام للصقارين ومحبي تلك الهواية لممارسة الصيد المنظم بأعداد محددة، إلى رفع الوعي المجتمعي والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته، والعمل على برنامج استراتيجي يحقق مستهدفات المحمية في الحفاظ على مكوناتها الطبيعية، وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر الكائنات الفطرية والحفاظ عليها.
هيئة تطوير محمية الإمام تركي
وتبدو المحمية هذه الأيام وسط التنوع البيئي والتضاريسي والنباتي الفريد فهناك الأودية والشعاب والسهول والمرتفعات، إضافة إلى تداخل هذه البيئات مع النفود والكثبان الرملية، ومناطق الحرات البازلتية، التي تشكل تنوعا تضاريسيا مميزا، يحوي أنواعا عدة من النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة والمهاجرة.
وبحسب الدراسات الأولية للمحمية؛ فإنها تحتوي على نحو 74 نوعا من الكائنات الفطرية المتنوعة، و120 نوعا من النباتات الأساسية، التي أسهمت فترة الحماية خلال السنوات القليلة الماضية في إعادة ازدهارها وإعادة تشابكها بشكل أكبر.
ومن أهم الأحياء الفطرية التي تتميز بها المحمية: الذئب العربي والقط البري وغرير العسل وبعض أنواع الثعالب والأرنب البري إضافة إلى وجود أنواع مهمة من الزواحف كالضب والورل وبعض أنواع الثعابين، وكذلك أنواع مهمة من الطيور المستوطنة والمهاجرة كالحبارى، وتعد أحد أهم مسارات هجرة العديد من أنواع الطيور.
وأطلقت المحمية مطلع شهر رجب من العام الماضي 1443هـ، عدداً من غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذو الرقبة الحمراء داخل حِمى التيسية، ضمن برنامجها لإعادة توطين الحيوانات الفطرية وإنمائها.
كما تتميز المحمية بوجود تنوع نباتي يضم مجموعات من الأشجار البرية: كالسمر والطلح والغضا والسدر البري والأرطى، والنباتات الشجرية: كالرمث والعاذر والعرفج والحرمل، إضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي، كالأقحوان والخزامى والصفار، فضلا عن مجموعة النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية كالشيح والقيصوم والنفل وغيرها.
وتسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة ومنها: «شتاء درب زبيدة» التاريخي السنوي، ومسابقة الصيد المستدام التي تنظمها هذه الأيام للصقارين ومحبي تلك الهواية لممارسة الصيد المنظم بأعداد محددة، إلى رفع الوعي المجتمعي والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته، والعمل على برنامج استراتيجي يحقق مستهدفات المحمية في الحفاظ على مكوناتها الطبيعية، وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر الكائنات الفطرية والحفاظ عليها.
هيئة تطوير محمية الإمام تركي
- تأسست عام 2018م لتحافظ على البيئة الطبيعية.
- تسعى إلى تنشيط السياحة البيئية.
- الحد من الصيد والرعي الجائر، ومنع الاحتطاب.
- تقع في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة.
- تبلغ مساحتها نحو 92,000 كلم2.
- تحتوي على 74 نوعا من الكائنات الفطرية المتنوعة.
- تحتوي على 120 نوعا من النباتات الأساسية.
