معوقات في طريق التميز المؤسسي
الخميس - 09 فبراير 2023
Thu - 09 Feb 2023
تسعى معظم المنظمات والمؤسسات إلى التميز وتعمل جاهدة على استدامته طيلة مسيرتها، ومن النادر أن تغيب عن منصات التتويج في الجوائز الخاصة بالتميز المؤسسي، وأهم ما تمتاز به هذه المؤسسات:
- اتباع نموذج ومعايير واضحة تجعل كل من ينتمي لها وعلى رأسهم القيادات العليا يعملون وفق مستويات واضحة من الأداء.
- العمل بشغف وهو ما يضمن لها الصدارة دوما.
- الاطلاع على أفضل الممارسات في الداخل والخارج لتحقيق الاستدامة في الأداء.
وهذه الفئة من المؤسسات هي الأقل تأثرا بالتحديات فغالبا ما يكون تغير قادتها مصحوبا بازدياد مطرد في مستويات الأداء وليس العكس.
ولكن يا ترى ما المعوقات والتحديات التي قد تصادف المؤسسات في مسيرتها نحو التميز؟ المعوقات بلا شك كثيرة منها ما يتعلق بالبيئة الداخلية ومنها ما هو من خارج المنظمة.
- القيادة التقليدية وعدم وجود رؤية أو خطة استراتيجية واضحة للمؤسسة تتواءم مع رؤية الوطن الطموحة 2030، يعيق التقدم نحو التميز ويؤثر على النتائج ويسهم في ضعف الأداء الاستراتيجي والتشغيلي للمؤسسة.
- غياب الثقافة المؤسسية والرؤية المشتركة، وعدم وجود الاتصال الفعال والإيجابي بين المدراء والموظفين يعيق الوصول للتميز.
- من المعوقات كذلك عدم الاهتمام بإشراك أصحاب المصلحة (فرد - كيان) في صناعة القرار يقف عائقا أمام الوصول للأهداف ويضعف من صناعة التميز.
- الإدارة البيروقراطية للمنظمة الغير قادرة على التغيير تعيق الوصول للتميز وكذلك الإدارة التي تغفل الجوانب الإنسانية وتهمل العمل بروح الفريق؛ تقف عائقا في تحقيق التميز.
- نقص التمويل والدعم المالي وعدم الاستخدام الأمثل للموارد، يعيق الوصول للتميز ويعيق تنفيذ مهام إدارة الأداء وقيادة التحول داخل المنظمة.
- عدم نشر ثقافة الجودة والتميز والإبداع والابتكار داخل المؤسسة؛ يجعلها غير قادرة على الوصول للتميز ويقف عائقا في طريق بناء الثقافة المؤسسية والقدرة على التحول.
- التهافت السريع على اقتناص الجوائز يجعل بعض المنظمات تقع في فخ التقليد والمحاكاة لتجارب أخرى دونما السعي لتكييفها، فالتميز يقيس الأداء المبهر ولا يقيس الأداء العادي أو المقلد.
ختاما: على كل مؤسسة طامحة للتميز أن تختار المنهجيات العلمية التي تساعدها للتحقيق متطلبات التميز المؤسسي، وأن تختار كذلك نموذج التميز المناسب للممكنات التي تملكها.
Dr_Adnansh@
- اتباع نموذج ومعايير واضحة تجعل كل من ينتمي لها وعلى رأسهم القيادات العليا يعملون وفق مستويات واضحة من الأداء.
- العمل بشغف وهو ما يضمن لها الصدارة دوما.
- الاطلاع على أفضل الممارسات في الداخل والخارج لتحقيق الاستدامة في الأداء.
وهذه الفئة من المؤسسات هي الأقل تأثرا بالتحديات فغالبا ما يكون تغير قادتها مصحوبا بازدياد مطرد في مستويات الأداء وليس العكس.
ولكن يا ترى ما المعوقات والتحديات التي قد تصادف المؤسسات في مسيرتها نحو التميز؟ المعوقات بلا شك كثيرة منها ما يتعلق بالبيئة الداخلية ومنها ما هو من خارج المنظمة.
- القيادة التقليدية وعدم وجود رؤية أو خطة استراتيجية واضحة للمؤسسة تتواءم مع رؤية الوطن الطموحة 2030، يعيق التقدم نحو التميز ويؤثر على النتائج ويسهم في ضعف الأداء الاستراتيجي والتشغيلي للمؤسسة.
- غياب الثقافة المؤسسية والرؤية المشتركة، وعدم وجود الاتصال الفعال والإيجابي بين المدراء والموظفين يعيق الوصول للتميز.
- من المعوقات كذلك عدم الاهتمام بإشراك أصحاب المصلحة (فرد - كيان) في صناعة القرار يقف عائقا أمام الوصول للأهداف ويضعف من صناعة التميز.
- الإدارة البيروقراطية للمنظمة الغير قادرة على التغيير تعيق الوصول للتميز وكذلك الإدارة التي تغفل الجوانب الإنسانية وتهمل العمل بروح الفريق؛ تقف عائقا في تحقيق التميز.
- نقص التمويل والدعم المالي وعدم الاستخدام الأمثل للموارد، يعيق الوصول للتميز ويعيق تنفيذ مهام إدارة الأداء وقيادة التحول داخل المنظمة.
- عدم نشر ثقافة الجودة والتميز والإبداع والابتكار داخل المؤسسة؛ يجعلها غير قادرة على الوصول للتميز ويقف عائقا في طريق بناء الثقافة المؤسسية والقدرة على التحول.
- التهافت السريع على اقتناص الجوائز يجعل بعض المنظمات تقع في فخ التقليد والمحاكاة لتجارب أخرى دونما السعي لتكييفها، فالتميز يقيس الأداء المبهر ولا يقيس الأداء العادي أو المقلد.
ختاما: على كل مؤسسة طامحة للتميز أن تختار المنهجيات العلمية التي تساعدها للتحقيق متطلبات التميز المؤسسي، وأن تختار كذلك نموذج التميز المناسب للممكنات التي تملكها.
Dr_Adnansh@
