سقوط مآذن في تاريخية سوريا وتضرر مواقعها الأثرية

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية تضرر بعض المواقع الأثرية نتيجة الهزة الأرضية يوم 7 فبراير.

ويعاين الفنيون في مديرية آثار حلب المدينة القديمة التي تعرضت لأضرار وانهيارات، حيث تعرض حي العقبة التاريخي المتاخم لسور المدينة الغربي لأضرار وانهيارات، كذلك سقطت أسقف غمس وجدران وأجزاء من واجهات في حي الجلوم التاريخي.

كما سقطت أجزاء من الطاحونة في القلعة بحلب، وسقطت أجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية، إضافة إلى سقوط أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي، وتعرضت واجهة التكية العثمانية لأضرار، وتفيد المعلومات بسقوط عدد من مآذن الجوامع التاريخية في حلب.

وأفادت التقارير الواردة لمديرية الآثار في مدينة السلمية بتضرر الجزء العلوي من مئذنة جامع الإمام إسماعيل، وتساقط أجزاء من الجدران الخارجية لقلعة شميميس.

وتضررت بعض المباني داخل قلعة المرقب في طرطوس، وسقط الجرف الصخري في محيط قلعة القدموس، وظهرت تصدعات على واجهة المتحف الوطني في حلب وتضررت بعض القطع الأثرية داخل خزن العرض.

وأفادت تقارير بسقوط مئذنة الجامع الكبير بالكامل في القصير بمحافظة حمص، ولم تصل أي معلومات عن أي أضرار بالمواقع الأثرية والتاريخية في تدمر الأثرية.